إدانة أممية وأوروبية لاستهداف إسرائيل قوات اليونيفيل جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
اعتبر ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل الأممية جنوب لبنان، أمرا غير مقبول مطلقا، في حين أدان الاتحاد الأوروبي فعل القوات الإسرائيلية.
وأعرب دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الأممية بنيويورك، أمس الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء قصف دورية لليونيفيل في جنوبي لبنان بطائرة مسيرة وإطلاق النار عليها من دبابة إسرائيلية.
وقال إن هذه ليست المرة الأولى التي يشعرون فيها بأنهم مستهدفون من قبل القوات الإسرائيلية، سواء بأشعة الليزر أو بإطلاق النار التحذيري، معتبرا الأمر أنه خطير جدا.
وذكر دوجاريك أنه لم تقع أي إصابات أو وفيات في الحادث، لكنه شدد على عدم القبول بتاتا بأي عمل من شأنه أن يعرض سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر.
من جانبه، وضع الاتحاد الأوروبي، استهداف إسرائيل دورية اليونيفيل ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة وقعت في الأسابيع الأخيرة، قائلا إنه يجب ضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومقراتها طبقا للقانون الدولي.
تحييد مسيّرةوبينما دعا، في بيان، جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، طالب إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية.
والأحد الماضي، أعلنت اليونيفيل "تحييد" مسيرة إسرائيلية عقب تحليقها فوق دورية تابعة للقوة الأممية، في سابقة من نوعها.
وقالت، في بيان، إن مسيرة إسرائيلية اقتربت من دورية تابعة لليونيفيل قرب بلدة كفركلا، وألقت قنبلة، وبعد لحظات أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه قوات حفظ السلام، دون وقوع إصابات أو أضرار بأفراد اليونيفيل ومعداتهم.
وتأسست اليونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بعد حرب يوليو/تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.
إعلانوفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، وفق بيانات رسمية.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح.
وفي تحد للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
وسبق أن حذّرت اليونيفيل من أن استمرار الوجود الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية يعرقل الانتشار الكامل للجيش اللبناني جنوبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: مسيرة إسرائيلية استهدفت قوات تابعة لحفظ السلام في بلدة كفركلا بلبنان
أكد داني الغفري المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت قوات تابعة لحفظ السلام في بلدة كفركلا.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" قوات حفظ السلام اتخذت الإجراءات اللازمة بعدما حلقت مسيرة بالقرب منهم في كفر كلا.
وأضاف المتحدث باسم يونيفيل: طالبنا الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن هذه الأعمال لأنها تمثل تهديدا للاستقرار، ونسعى إلى توفير عودة آمنة للأهالي إلى مناطقهم في جنوب لبنان.
وتابع لدينا آلية تنسيق مع الجيش الإسرائيلي لمنع حدوث أي سوء فهم، ونعمل في جنوب لبنان بالتنسيق مع الجيش اللبناني ونقوم بمهام محددة ضمن اختصاصات عملنا".
وأكمل المتحدث باسم يونيفيل: نؤكد أن هذه الأحداث هي انتهاك للقرار الدولي 1701 ويجب التوقف عنها فورا.