قبل موقعة الكأس.. 8 مواجهات ترسم التكافؤ التاريخي في مواجهات النصر والاتحاد
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية مساء اليوم الثلاثاء نحو ملعب الأول بارك، الذي سيحتضن واحدة من أبرز مواجهات دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتحمل المواجهة المرتقبة بين العميد والعالمي نكهة خاصة، إذ تجمع بين اثنين من أكثر الأندية تتويجًا وشعبية في المملكة، في لقاء لا يخلو من التحدي والرغبة في استعادة الأمجاد.
التقى الفريقان في ثماني مواجهات سابقة ضمن البطولة، كانت الندية سمة بارزة فيها، إذ حقق كل فريق 3 انتصارات، بينما انتهت مباراتان بالتعادل، ما يعكس التكافؤ الكبير بين العميد والعالمي في سجل لقاءاتهما في الكأس الغالية.
وكانت أولى المواجهات بين الفريقين في موسم 1966-1967، عندما اصطدما في مرحلة مبكرة من البطولة، لتبدأ حينها قصة من المنافسة التاريخية الممتدة لعقود، في حين آخر لقاء جمعهما ضمن المسابقة، فكان في موسم 2015-2016، وانتهى بتأهل النصر بعد مباراة مثيرة أكدت استمرار الصراع الكروي العريق بين الجانبين.
ويدخل الاتحاد اللقاء وهو يبحث عن استعادة بريقه في بطولة كأس الملك بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج، في حين يسعى النصر بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس إلى مواصلة نتائجه الإيجابية الأخيرة وتأكيد طموحه في حصد اللقب الذي غاب عن خزائنه لعدة مواسم.
ومن المتوقع أن تشهد المواجهة صراعًا تكتيكيًا قويًا في وسط الميدان، مع وفرة النجوم في صفوف الفريقين، سواء في الخط الهجومي أو الدفاعي، حيث يضم الفريقان كوكبة من أبرز اللاعبين المحليين والأجانب في دوري روشن السعودي.
النصر يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على الحزم، بينما يأمل الاتحاد في استعادة توازنه والرد على الانتقادات الأخيرة بتحقيق فوز يعيد الثقة لجماهيره ويدفعه نحو ربع النهائي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كاسترو يحذّر الوصل من مفاجآت الكأس أمام «النواخذة»
معتز الشامي (أبوظبي)
يخوض الوصل، الأحد، اختباراً محفوفاً بالمخاطر أمام دبا، ضمن دور الـ 16 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، في مواجهة تبدو نظرياً سهلة، لكنها تحمل في طياتها كل احتمالات المفاجأة.
ويدخل «الإمبراطور» اللقاء بمعنويات عالية، بعد فوزه المهم على المحرق البحريني في «دوري أبطال آسيا 2»، وهو الانتصار الثالث توالياً الذي عزّز صدارة الوصل لمجموعته، ليصبح قريباً من التأهل إلى دور الـ 16 القاري، ما يعكس حالة الاستقرار الفني والثقة التي يعيشها الفريق بقيادة المدرب البرتغالي لويس كاسترو.
ورغم هذا الزخم، بدا كاسترو حذراً في اجتماعه باللاعبين، مؤكداً أن مباريات الكؤوس تختلف تماماً عن الدوري، وأن الرهان على الأداء وحده لا يكفي، وشدد المدرب على أهمية التعامل مع «النواخذة» بجدية تامة، محذراً لاعبيه من الاستهانة بالمنافس، خاصة بعد أن أظهرت النسخة الحالية من البطولة مفاجآت من العيار الثقيل، أبرزها إقصاء الشارقة على يد يونايتد، أحد أندية الدرجة الأولى، فيما عانى الوحدة في حسم التأهل أمام الظفرة حتى الدقائق الأخيرة للشوط الإضافي الثاني.
وقال كاسترو للاعبيه في الاجتماع الفني المغلق، إن التركيز الذهني واستغلال أنصاف الفرص هما مفتاح التأهل، متوقعاً أن يعتمد دبا على أسلوب دفاعي منظم، مع الاعتماد على المرتدات السريعة لاستغلال أي ثغرة دفاعية لـ «الأصفر».
وعمل الجهاز الفني للوصل خلال الأيام الماضية على تدوير العناصر بين البطولات لتجنب الإرهاق، إذ منح المدرب راحة لبعض الأسماء أمام المحرق، مثل علي صالح وخيمنيز، قبل إشراكهما في الشوط الثاني، بهدف الحفاظ على الجاهزية الكاملة لجميع عناصر الفريق تحضيراً لمواجهة دبا.
وفي المقابل، ينتظر أن يعود فابيو ليما إلى قائمة الفريق، بعدما غاب عن لقاء المحرق، ليضيف خيارات هجومية إضافية إلى خط المقدمة بقيادة سالدانيا، في حين تبدو خطوط الفريق الأخرى مكتملة وجاهزة لخوض اللقاء بأعلى درجات التركيز.
ومن جانبه، يدخل دبا المواجهة بطموح تحقيق مفاجأة تكتب تاريخاً جديداً للنادي في البطولة الغالية، رغم نتائجه المتواضعة في الدوري، حيث جمع نقطة من 6 جولات، لكن مدرب الفريق اعتمد خلال التحضيرات على رفع الجانب المعنوي للاعبين، مستفيداً من دعم جماهيري كبير ينتظر المباراة بشغف، على أمل أن يُكرر الفريق سيناريو «يونايتد» المفاجئ.
ويبدو الوصل في وضع أفضل فنياً وبدنياً، لكنه يدرك أن بطولة الكأس لا تعترف بالأسماء، وأن أي لحظة غياب تركيز قد تكلّفه الخروج المبكر، لذلك يدخل «الإمبراطور» اللقاء برغبة مزدوجة، وتأكيد الجاهزية لمواصلة المنافسة القارية، وحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي، في بداية طريق يأمل أن ينتهي على منصة التتويج.