وزير التعليم العالي يوجه الجامعات بتنظيم زيارات طلابية للمتحف الكبير
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يعد حدثًا تاريخيًّا ومرحلة جديدة في سجل إنجازات الدولة المصرية المعاصرة.
وأشار، إلى أنه يمثل أحد أبرز المشروعات القومية والحضارية التي تبنتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون صرحًا عالميًّا تقدمه مصر هدية إلى الإنسانية جمعاء، ويجسد عظمة الحضارة المصرية الخالدة.
وأشار الوزير إلى أن مصر صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، والتي تمتد جذورها لأكثر من سبعة آلاف عام، تمتلك نحو ثلث آثار العالم المنتشرة في ربوعها المختلفة، مما يجعلها مركزًا عالميًّا للتراث الإنساني ومصدر إلهام للشعوب كافة، موضحًا أن المتحف المصري الكبير يجسد هذا الإرث العريق في صورة حضارية حية، تقدم تجربة ثقافية متكاملة تحكي قصة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث، ويضم القطع النادرة التي تعكس عبقرية المصري القديم وإبداعه في مختلف مجالات الحياة.
كما وجه الوزير الجامعات والمعاهد المصرية بتنظيم زيارات ميدانية للمتحف المصري الكبير عقب افتتاحه رسميًّا؛ بهدف تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم العريقة، وربطهم بجذورهم الثقافية، وتنمية وعيهم بأهمية صون التراث المصري الذي يعد جزءًا أصيلا من الهوية الوطنية والإنسانية.
يذكر أن الجامعات والمعاهد المصرية تضم أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف الكبير التعليم العالي وزارة التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
برلماني: المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسار السياحة المصرية
أشاد النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي استعدادًا للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل الوطني الجاد، ويُعد من أعظم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أبو النصر ، في بيان له اليوم ، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع وطني متكامل يجسد رؤية الدولة في تحويل التراث المصري إلى مصدر قوة ناعمة واقتصادية في آن واحد، لافتًا إلى أن المتحف الذي يُقام على مساحة 500 ألف متر مربع في محيط الأهرامات، يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، أبرزها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة في موقع واحد وبأسلوب عرض تفاعلي يليق بعظمة الحضارة المصرية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن تكليفات الرئيس السيسي للحكومة بتنظيم افتتاح عالمي يليق بمكانة مصر التاريخية تؤكد حرص القيادة السياسية على أن يكون هذا المشروع نموذجًا لإدارة الدولة الحديثة القائمة على الإبداع والتخطيط المتكامل، مشيدًا بالتنسيق بين وزارات السياحة والآثار والثقافة والنقل والإسكان لتطوير المنطقة بالكامل، وربطها بشبكة طرق ومواصلات حديثة تشمل القطار الكهربائي السريع والحافلات الذكية.
وأضاف أبو النصر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون نقطة تحول حقيقية في مسار السياحة المصرية، حيث يُتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مجالات الثقافة والتعليم والترفيه، كما سيُسهم في رفع الوعي الوطني لدى الأجيال الشابة وربطهم بتاريخهم وهويتهم الحضارية من خلال تجربة تعليمية حديثة.
واختتم النائب محمد أبو النصر، بيانه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير هو “هدية مصر إلى العالم” ورسالة تؤكد أن الجمهورية الجديدة لا تكتفي بالحفاظ على التراث، بل تبني المستقبل على أسسه، وأن مصر قادرة دائمًا على أن تُعيد تعريف الحضارة في كل عصر من عصورها.