قال الاتحاد الأفريقي إنه يندد بالفظاعات وجرائم الحرب بالفاشر في السودان.

وقالت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع اختطفت 6 من الكوادر الطبية في الفاشر.

وفي هذا السياق، قالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والاثنين.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. 

وتواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.

ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

إيران: احتمال تعرضنا لهجوم أمريكي ما زال قائمًا رئيسة وزراء اليابان: التحالف مع واشنطن بلغ مستويات غير مسبوقة

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.

 ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.

وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.

 وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.

وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.

 وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

 وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".

 وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".

وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.

 وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.

 وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.

 وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.

 وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".

 وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي السودان جرائم الحرب شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع مدینة الفاشر فی الفاشر

إقرأ أيضاً:

السودان: «الدعم السريع » تعلن السيطرة على مقرّ الفرقة السادسة بالفاشر

قالت قوات الدعم السريع إنها أحكمت سيطرتها على مقرّ الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، وسط تدهور إنساني حاد يفاقمه الحصار منذ مايو 2024..

التغيير: الخرطوم

أعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، سيطرتها على مقرّ الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، عقب معارك دارت مع القوات المسلحة السودانية.

وذكر بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الدعم السريع أن قواته “أحكمت السيطرة الكاملة على الفرقة العسكرية”، مشيرًا إلى أن العملية جاءت بعد مواجهات وُصفت بأنها عنيفة واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة.

ولم يُعلّق الجيش السوداني بعد على هذه التصريحات، فيما لم تتوفر على الفور معلومات مستقلة حول الوضع الميداني داخل المدينة.

واندلعت صباح الأحد مواجهات عنيفة في حي الدرجة بمدينة الفاشر، عقب انسحاب القوات المسلحة السودانية من مقر الفرقة السادسة مشاة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وأوضحت مصادر متطابقة أن القوات المسلحة والقوة المشتركة ما تزالان داخل المدينة، وتعملان على إعادة تنظيم صفوفها استعدادًا لهجمات مضادة على قوات الدعم السريع، التي كثّفت وجودها في محيط المواقع الحيوية.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع داخل الأحياء السكنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويثير مخاوف السكان.

وقالت المصادر إن قوات الدعم السريع كثّفت منذ السبت هجماتها على المواقع العسكرية داخل المدينة، مستخدمة المدفعية الثقيلة في قصف مناطق متفرقة.

وأفاد تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) الأحد بأن قواته تمكنت من السيطرة على مدينة الفاشر بالكامل، بعد مواجهات مع فلول النظام السابق ومليشيات مسلحة.

وأضاف البيان أن التحالف يسعى من خلال هذه العمليات إلى تثبيت الأمن وبسط سيطرته على المدينة، في وقت يواصل فيه المدنيون مواجهة ظروف إنسانية صعبة نتيجة الصراع المستمر.

وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر تابعة للمقاومة الشعبية في مدينة الفاشر الأحد، أن المدنيين و”القوات المحلية” يواصلون الدفاع عن المدينة وسط تصاعد العمليات العسكرية.

وأشارت المصادر إلى أن المدينة تتعرض لحملة إعلامية وصفوها بالمضللة، تهدف بحسبهم إلى التأثير على الروح المعنوية للمدافعين وإيحاء سقوط مواقع استراتيجية، بما في ذلك مقر الفرقة السادسة.

وقالت المقاومة الشعبية إن الفاشر لا تزال “حصنًا صامدًا”، وإن قواتها مستمرة في التصدي لما وصفته بـ”التهديدات المسلحة”، مؤكدة تصميمها على الدفاع عن المدينة رغم صعوبة الوضع الميداني.

وأدى القصف خلال الساعات الماضية إلى إصابة عدد من المتطوعين بالقرب من المطبخ المركزي، فيما أشار شهود إلى اتساع نطاق العمليات العسكرية داخل الأحياء السكنية، الأمر الذي ينذر بتدهور إنساني إضافي في المدينة المحاصَرة منذ مايو 2024.

وتُعد الفاشر آخر المراكز الحضرية الكبرى في إقليم دارفور التي ظلّت تحت سيطرة الجيش منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، قبل أن تخضع لحصار طويل من قوات الدعم السريع منذ مايو 2024، وسط تدهور واسع في الأوضاع الإنسانية ونزوح متزايد للسكان.

وتقول منظمات الإغاثة إن المستشفيات تعمل بأدنى طاقتها، فيما أُغلقت طرق الإمداد الرئيسية، وتتعرض القوافل الإنسانية للنهب والاستهداف، مما جعل مئات الآلاف من المدنيين في وضع إنساني حرج. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى تفاقم خطر المجاعة وانتشار الأمراض، في ظل غياب أي ممرات آمنة أو هدنة إنسانية تتيح وصول المساعدات.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة حول دمج القوات شبه العسكرية في الجيش. وسرعان ما امتدت المواجهات من العاصمة الخرطوم إلى عدد من الولايات، أبرزها دارفور وكردفان والنيل الأزرق.

وتسببت الحرب في انهيار شبه كامل للبنية التحتية، وتوقّف معظم الخدمات العامة، بما في ذلك التعليم والصحة والمياه، ودخل السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها وفق تقديرات الأمم المتحدة.

الوسومتدهور الوضع الإنساني حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: قلقون للغاية من تصاعد القتال في السودان
  • ارتكبتها الدعم السريع.. الاتحاد الأفريقي يدين الفظائع وجرائم الحرب في الفاشر
  • أطباء السودان: الدعم السريع اختطف 6 من الكوادر الطبية في الفاشر
  • الدعم السريع يقتل أكثر من ألفي مواطن سوداني بالفاشر في يومين
  • الدعم السريع يُعرقل دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" بالفاشر
  • السودان: «الدعم السريع » تعلن السيطرة على مقرّ الفرقة السادسة بالفاشر
  • الدعم السريع يسيطر على مقر الجيش السوداني بالفاشر
  • الجيش السوداني يتراجع بالفاشر بعد قتال عنيف مع الدعم السريع