أكد رئيس الحكومة الإسرائيليّة السابق إيهود أولمرت، أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، و"الأمن القومي" إيتمار بن غفير، يدعمان استيطاناً إسرائيلياً لقطاع غزة وجنوب لبنان، وقال إنه "قريباً، سيتمّ العثور على عالم دين يحدد في الكتب المقدسة القديمة آية أو اثنتين تثبتان أن جنوب لبنان كان دائماً وأبداً جزءاً من وطننا المقدس والتاريخي".



وأقرّ أولمرت أنهما "من أجل هذا الهدف المهلوس، يدفعان إلى حرب شاملة في الشمال، وهو أمر غير ضروري وغير مبرر"، وشدّد على أنه بدلاً من ذلك، يجب التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، ولو أدى ذلك إلى الموافقة على "تعديلات حدودية" طفيفة لا تشكل تهديداً أمنياً حقيقياً لإسرائيل". (الميادين)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ليست الحرب الأولى.. لماذا خاضت الهند وباكستان 3 حروب سابقة على صراع 2025؟

شنّت الهند غارات على باكستان خلال الليلة الماضية استهدفت مواقع عديدة في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير وفي عمق الأراضي الباكستانية، وفق ما أوردت صحف هندية وباكستانية عدة.

وأفاد مسئولون أمنيون بأن أنظمة أسلحة دقيقة، بما في ذلك طائرات بدون طيار، استُخدمت لتنفيذ الضربات.

نتائج الغارات الهندية على باكستان

وفي حين لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين حول ما حدث، فمن الواضح أن كلا الجانبين أقرب إلى صراع كبير مما كانا عليه منذ سنوات - وربما عقود، وفق ما ذكرت صحف دولية.

 الخطوط الجوية البريطانية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 14 يونيوارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على حي الرمال غربي مدينة غزة إلى 25الهند وباكستان على حافة الانفجار النووي .. سباق التسلح في ظلال الصراعكشمير تشتعل بين الهند وباكستان .. التنين الصيني يراقب .. والحرب الثلاثية تدق الطبولفي أول زيارة رسمية له إلى أوروبا.. الشرع يصل باريس للقاء ماكرون
حروب سابقة وصراعات 
 

شهد البلدان 3  أزمات وحروب مماثلة من قبل فخاضت الهند وباكستان حروبًا كبيرة مرات عديدة في أعوام ١٩٤٧، ١٩٦٥، ١٩٧١، وصراع كارجيل ١٩٩٩.
وكانت هناك أيضًا غارات وضربات عبر الحدود بينهما في عامي 2016 و2019 لم تؤدي إلى حرب أكبر.

الحروب السابقة والصراع الحالي في 2025
 

كانت هذه الصراعات محدودةً نظرًا لإدراك الطرفين، بامتلاكهما أسلحةً نووية، وأن التصعيد إلى حربٍ شاملةٍ سيكون خطيرًا وقد فرض ذلك على كلا الجانبين بعض السيطرة أو على الأقل بعض الحذر.


كما كان هناك أيضًا ضغوط خارجية من جانب الولايات المتحدة وغيرها في كلتا المناسبتين لمنع هذه الصراعات من الخروج عن نطاق السيطرة.
ورغم أنه من الممكن أن يمارس الجانبان ضبط النفس على نحو مماثل الآن، فقد يكون هناك ضغط أقل من جانب بلدان أخرى لإجبارهما على القيام بذلك.
في هذا السياق، قد تتصاعد التوترات بسرعة وعندما يحدث ذلك قد يصعب إقناع الطرفين بالتراجع والعودة إلى ما كانا عليه سابقًا.

لماذا ضربت الهند الآن؟


تقول الهند إنها ردّت على هجوم الشهر الماضي استهدف سياحًا هنودًا المتنازع عليها وقد أسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصًا.
وكانت جماعة تدعى "جبهة المقاومة" قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم لكنها سحبت اعترافها ذلك لاحقًا وهو ما أوجد بعض الشكوك حول ذلك.
وتشير المصادر الهندية إلى أن هذه المجموعة التي تعد جديدة نسبيًا هي امتداد لجماعة مسلحة قائمة بالفعل وهي جماعة لشكر طيبة ، والتي كانت متمركزة في باكستان لسنوات عديدة.

نفت باكستان أي تورط لها في الهجوم على السياح قائلة أن الهجوم الذي وقع على السياح هو من قبيل جماعات داخلية في كشمير الهندية رفضًا للوجود الهندي.

استشهاد 15 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مدرسة تؤوي النازحينفي أول زيارة رسمية له إلى أوروبا.. الشرع يصل باريس للقاء ماكرونفلسطين تدعو إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء المجاعة المتعمدة في غزةروسيا: استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة ليست بالأمر السهلباكستان تعلن حصيلة ضحايا الضربات الهندية على أراضيهازيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.. رسالة تهديد واضحة من الحوثيين إلى ترامب || تفاصيل


 

التكلفة السياسية المترتبة على عدم التحرك
 

من الناحية الاقتصادية، ستكون التكلفة على أيٍّ من الجانبين ضئيلةً جدًا في حال اندلاع صراع أوسع فالتبادل التجاري بين الهند وباكستان شبه منعدم.

من المرجح أن نيودلهي قدّرت أن اقتصادها سريع النمو لن يتضرر ، وأن الآخرين سيواصلون التجارة والاستثمار في الهند.

تصعيد بين الهند وباكستان

 وسيعزز إبرام اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، هذا الانطباع.

 وُقّعت الاتفاقية في 6 مايو، قبيل الغارات على الباكستان.

ومن وجهة نظر السمعة الدولية، ليس لدى أي من الجانبين ما يخسره.

تدخل غربي  غير فعال 

في الأزمات السابقة، سارعت الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا إلى إدانة وانتقاد الأعمال العسكرية التي يرتكبها أيٌّ من الجانبين. 

أما اليوم، فترى معظم الدول أن الصراع المستمر منذ فترة طويلة قضية ثنائية، يتعين على الهند وباكستان تسويتها بنفسهما.

وبالتالي فإن الشاغل الرئيسي لكلا الجانبين هو التكلفة السياسية التي سوف يتكبدونها في حالة عدم اتخاذ إجراء عسكري.

حاليًا، إذا لم ترد باكستان على الضربات الهندية فإن حكومتها، وخاصة جيشها، سوف تضطر إلى دفع ثمن باهظ أيضاً.

الحروب الباكستانية الهندية

وفق ما ذكر موقع جارونيش، فقد حصلت الهند على استقلالها في عام 1947ومع ذلك جلب هذا الاستقلال الحزن بدلاً من الفرح مع تقسيم البلاد إلى الهند وباكستان مما أدى إلى انتشار العنف وتشريد الملايين من الناس.

كان التقسيم نتيجة للتوترات الدينية والسياسية بين الهندوس والمسلمين، مما أدى في نهاية المطاف إلى إنشاء دولتين منفصلتين مع هوياتهما وتحدياتهما الخاصة.

بعد ذلك، خاضت الهند وباكستان أربع معارك ضارية  في أعوام 1948، و1965، و1971، و1999 واشتبكتا مرات عديدة منذ حصولهما على الاستقلال، وأبرزها حول منطقة كشمير، التي يطالب بها كل منهما.

ومنذ استقلالهما عام ١٩٤٧، خاضت الهند وباكستان أربع حروب، وكان إقليم كشمير نقطة الخلاف الرئيسية.

انتهت الحرب الأولى عامي ١٩٤٧-١٩٤٨ دون منتصر واضح.

 ولا تزال حرب ١٩٦٥ موضع جدل والتي حققت فيها الهند انتصارًا هامًا وفي حرب ١٩٧١، التي أشعلتها حركة استقلال بنجلاديش.

1. الحرب الهندية الباكستانية 1947-1948


اندلعت الحرب الأولى بين الهند وباكستان في 22 أكتوبر 1947. وكان السبب وراء هذه الحرب هو أنه بعد الاستقلال، أُعطيت جميع الولايات الأميرية ثلاثة خيارات: الانضمام إلى الهند، أو الانضمام إلى باكستان، أو البقاء مستقلة.

أراد راجا هاري سينج، حاكم جامو وكشمير، البقاء مستقلاً؛ لكن تحت ضغط هائل، وقّع الحاكم وثيقة الانضمام إلى الهند ما عني أن جامو وكشمير ستصبح جزءًا من الهند.

 دفع هذا باكستان إلى إرسال قوات إلى كشمير، مما أدى إلى صراع مفتوح.

2. الحرب الهندية الباكستانية 1965 


اندلعت الحرب أساسًا بسبب نزاعات على منطقة جامو وكشمير. طالبت كل من الهند وباكستان بالمنطقة، وتصاعدت التوترات بعد اشتباكات حدودية.

استمرت الحرب قرابة خمسة أسابيع، وشهدت قتالاً عنيفاً من كلا الجانبين. 

وفي النهاية، نجحت الهند في صد القوات الباكستانية، وانتهت الحرب بوقف إطلاق نار توسط فيه الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة بموجب اتفاقية طشقند.  

3. الحرب الهندية الباكستانية 1971


كانت حرب عام ١٩٧١ صراعًا رئيسيًا بين الهند وباكستان، وأدت إلى قيام دولة بنجلاديش. 

وكان السبب الرئيسي للحرب هو التوترات السياسية والعرقية في شرق باكستان، التي تُعرف الآن ببنجلاديش.

خلال الحرب، دعمت الهند حركة استقلال البنجال في شرق باكستان. شنّت القوات الهندية عدة هجمات، بينما خاض الجيش الباكستاني معارك شرسة. 

4. الحرب الهندية الباكستانية 1999: حرب كارجيل 


تعرف بحرب كارجيل والتي بدأت بصراعٌ بين الهند وباكستان، اندلع من مايو إلى يوليو 1999 في منطقة كارجيل بجامو وكشمير. اندلعت الحرب بسبب تصاعد التوترات في المنطقة المتنازع عليها. تسلل جنود باكستانيون إلى الأراضي الهندية وسيطروا على مواقع جبلية مهمة.

فوجئ الجيش الهندي، لكنه سرعان ما ردّ بهجوم مضاد لاستعادة الأرض.

طباعة شارك الحرب الهندية الباكستانية باكستان الأراضي الباكستانية الهند أسلحة دقيقة 3 أزمات وحروب حرب أكبر كشمير الباكستانية الهندية

مقالات مشابهة

  • يوم الذكرى بدل النصر.. لماذا ألغت أوكرانيا ماضيها السوفياتي؟
  • لماذا الهجوم على بورتسودان الآن؟
  • 6 دول أوروبية تنتقد خطة إسرائيل لتوسيع الحرب في غزة
  • ليست الحرب الأولى.. لماذا خاضت الهند وباكستان 3 حروب سابقة على صراع 2025؟
  • كشمير.. 8 عقود من الدم والنار: لماذا لا تنطفئ الحرب بين الهند وباكستان؟
  • من الأمانات إلى الرواتب: لماذا لا تصارح الحكومة الشعب بحقيقة السيولة المالية
  • الصين تعارض خطة إسرائيل لتوسيع الحرب
  • لابيد: لا نملك ما يكفي من الجنود لتوسيع الحرب في غزة
  • خلافات داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة.. نتنياهو يدفع لتوسيع العمليات والجيش يحذر من فقدان الرهائن
  • بن غفير: نريد خوض الحرب في غزة حتى النصر الكامل