استئنافية تطوان تؤيد قرار هيئة المحامين برفض تسجيل قاض وأستاذ جامعي سابق
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - تطوان
قررت محكمة الاستئناف بتطوان، تأييد مقرر هيئة المحامين بالمدينة نفسها، القاضي برفض طلب القاضي السابق والأستاذ الجامعي المتقاعد، أحمد أبو العلاء، التسجيل في جدولها، وذلك بسبب اتخاذ المجلس الأعلى للقضاء لعقوبة العزل ضده حينما كان قاضيا من أجل ما نسب إليه من أفعال تعتبر منافية للشرف والمروءة أو حسن السلوك.
وكان القاضي السابق ومنسق ماستر المهن القانونية والقضائية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بتطوان، قد تقدم بطلب تسجيله بجدول هيئة المحامين بتطوان قبل حصوله على التقاعد الفعلي كأستاذ جامعي، كما أنه تجنب تقديم معلومات عن إحدى الفترات في عمره المهني، مما تعين على مجلس هيئة المحامين مراسلة المجلس الأعلى للسلطة القضائية بخصوص الوضعية السابقة له، حسب ما أكدته مصادر من داخل الهيئة.
وقرر مجلس هيئة المحامين بتطوان رفض طلب تسجيل أبو العلاء، بناء على تقرير المجلس الأعلى للقضاء الذي أكد أن الأخير، سبق له شغل منصب قاض، وتقلد عدة مناصب آخرها منصب نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة للاستئناف، قبل أن يقرر المجلس الأعلى عزله سنة 1998 مع حفظ حقوقه في التقاعد من أجل ما نسب إليه من التعاطي للارتشاء والوقوف مواقف الشبهات وعدم التصريح بالممتلكات والإدلاء ببيانات كاذبة.
وفور رفض طلبه، طعن المرشح في قرار الهيئة، مشددا على أنه يطلب التسجيل باعتباره أستاذا جامعيا وليس قاضيا سابقا، وأن المخالفات التي تم عزله بسببها من القضاء مضى عليها أجل التقادم، غير أن المحكمة اقتنعت بتبريرات الرفض التي أوردتها هيئة المحامين، والتي استندت فيها على المادة 5 من القانون رقم 28.08، المنظمة للشروط العامة التي يتعين توفرها في كل مرشح لمهنة المحاماة في الفقرة الخامسة منه والتي تشترط في المرشح أن لا يكون مدانا قضائيا أو تأديبيا بسبب ارتكابه أفعالا منافية للشرف والمروءة أو حسن السلوك ولو رد اعتباره.
وقررت هيئة الحكم بالاستئنافية تطوان تأييد قرار رفض طلب تسجيل المرشح بالهيئة وإبقاء الصائر عليه، وذلك بعدما تبين لها، من كتاب المجلس الأعلى للقضاء أن الطاعن سبق أن اتخذ في حقه عقوبة العزل مع حفظ حقوقه في التقاعد من أجل ما نسب إليه من التعاطي للارتشاء والوقوف مواقف الشبهات وعدم التصريح بالممتلكات والإدلاء ببيانات كاذبة ، وهي أفعال منافية للشرف والمروءة المنصوص عليها في القانون المذكور، مما تكون معه الشروط الواجب توفرها في الطاعن قد اختلت ويكون معه القرار المستأنف قد صادف الصواب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هیئة المحامین المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للإعلام» يصدر توجيهات فورية خاصة بمحتوى أمراض الأورام
وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، عند تناول أمراض الأورام، من خلال النشاط الإعلامي، مراعاة الآتي:
1- تناول هذا النوع من الأمراض بالاسم اللغوي الصحيح "أمراض الأورام" وعدم الإشارة إليه بعبارات الوصف غير المباشرة أو مسميات أخرى غير دقيقة.
2 - عدم التطرق لتفاصيل الأعراض التي تظهر على المريض نتيجة للإصابة بالمرض أو العلاج "تساقط الشعر - الضعف العام بالجسد - وغيرها".
3 - الحصول على موافقة مكتوبة من المريض أو ولي أمره -حسب الأحوال- قبل عرض الحالة من خلال المحتوى.
4 - تجنب نشر الصور الشخصية أو البيانات التي يمكن أن تحدد هوية المريض.
5 - يتعين عدم تناول هذا النوع من الأمراض بصورة تثير الذعر باعتباره أشد البلاء بغرض كسب تعاطف المشاهد.
6 - التركيز على الغرض من عرض المحتوى "جمع تبرعات - التوعية بإجراءات العلاج - إلخ" دون التفاصيل الخاصة بالمريض، مع مراعاة الالتزام بالضوابط التي أقرها المجلس بشأن جمع التبرعات.
7 - بيان المصادر الموثقة للمعلومات الطبية التي يتم عرضها على الشاشة أثناء العرض.
وسوف تعمل الإدارة العامة للرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على متابعة تنفيذ ذلك.
يأتي ذلك على خلفية ملاحظات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وشكاوى بعض المرضى حول ما يقدم من محتوى خاص بأمراض الأورام، وبعد استطلاع رأي وزارة الصحة والسكان قبل إصدار التوجيه.