اكتشاف طريقة جديدة لعلاج سرطان الدم.. دراسات تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يقدم علماء من جامعة ماكماستر في كندا طريقة جديدة لعلاج سرطان الدم واكتشفوا أنه من خلال زيادة عدد الخلايا الدهنية في نخاع العظام، من الممكن قمع انتشار الورم القاتل.
أظهرت دراسة أجراها علماء كنديون أن زيادة عدد الخلايا الدهنية الموجودة في نخاع العظام يمنع انتشار خلايا سرطان الدم ولدهشة الباحثين أنفسهم، أثار هذا الإجراء أيضا تجديد خلايا الدم السليمة.
وأجريت هذه الدراسة على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية ويعد إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة أمرا بالغ الأهمية لضحايا سرطان الدم النخاعي الحاد، ولكن في بعض الأحيان يتم إيلاء القليل من الاهتمام لهذا في العلاجات المختلفة للمرض التي تركز على تدمير خلايا سرطان الدم.
هناك دواء شائع لمرض السكري يزيد من إنتاج الخلايا الدهنية في نخاع العظام وهذا ما استخدمه العلماء خلال التجارب.
واتضح أنه لا يقمع خلايا سرطان الدم فحسب، بل يزيد أيضا من إنتاج خلايا الدم الحمراء. حقيقة أنه من الممكن استهداف نوع واحد من الخلايا في الأنسجة باستخدام الأدوية الموجودة هي أخبار رائعة، لأنها تعني إدخال أسرع بكثير لطريقة جديدة لعلاج سرطان الدم في الممارسة العملية وتمت بالفعل دراسة سلامة الأدوية لمكافحة مرض السكري، ولا توجد حاجة إلى أبحاث إضافية.
يؤكد مؤلفو الدراسة على أن "الهدف من العلاج الكيميائي والمعايير الأخرى المستخدمة حاليا في العلاج هو تدمير الخلايا السرطانية". - لكننا استخدمنا نهجا مختلفا يغير البيئة التي توجد فيها نفس الخلايا الخبيثة. لا تقمع هذه الطريقة الخلايا السيئة فحسب، بل تزيد أيضا من عدد الخلايا الجيدة، وهو أمر مهم للغاية للتعافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الدم علاج سرطان الدم الخلايا الدهنية نخاع العظام خلايا الدم الحمراء مرض السكري خلايا سرطان الدم سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال غزة.. التفاصيل الكاملة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر صباح اليوم أوامر إخلاء جديدة تشمل مناطق واسعة من المدينة، في تصعيد يعتبر الأوسع منذ أسابيع، حيث نشر الناطق باسم الجيش عبر صفحته على منصة "إكس" خارطة محدثة للإخلاء، تشمل مناطق جديدة في شرق مدينة غزة، من بينها حيّ الصبرة ومناطق الزيتون والدرج وغزة القديمة.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العديد من هذه المناطق كانت قد شهدت موجات نزوح سابقة، إلا أن الجيش يطالب اليوم السكان بمغادرتها مجددًا والتوجه إلى منطقة المواصي، موضحًا، أن غالبية السكان المقيمين حاليًا في هذه الأحياء هم من النازحين من مناطق الشعف والتفاح شرقي المدينة، ما يفاقم من معاناتهم الإنسانية.
وتابع، أن جيش الاحتلال يهدد بتوسيع عملياته العسكرية نحو مركز المدينة، بزعم استهداف القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية، وفي السياق نفسه، شهدت بلدة جباليا شمال قطاع غزة ليلة عنيفة من القصف المتواصل، استخدمت فيه الطائرات الحربية والطائرات المسيرة المفخخة والقذائف المدفعية، ما أسفر عن دمار واسع النطاق في أحياء التفاح وجباليا.
وذكر، أن مدينة خان يونس جنوب القطاع شهدت قصفًا إسرائيليًا جديدًا استهدف خيمة في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين، كما ارتقى شهيدان آخران من الأطفال في حي الزيتون جنوب شرق غزة، ما يرفع من حصيلة الضحايا المدنيين وسط استمرار العمليات العسكرية.