نجوى كرم تطرح "يلعن البعد" ثاني أغنيات ألبومها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
طرحت الفنانة نجوى كرم ثاني أغنيات ألبومها الجديد لعام 2024، وظهرت نجوى كرم بإطلالة أنيقة متميزة، وبكلمات مؤثرة، في أغنيتها الجديدة المصورة بطريقة الفيديو كليب والتي تحمل عنوان "يلعن البعد"، وأشعلت تفاعل الجمهور حماسًا وإعجابًا عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، لما تحمله الأغنية من لونًا غنائيًا أتقنت في نقل أحاسيسها بالكلمات والإطلالة واللحن والتوزيع الموسيقي، تلقت بعدها العديد من التهاني من أهل الوسط الإعلامي والفني.
تفاصيل أغنية يلعن البعد
وحملت أغنية "يلعن البعد" بعنوانها الجريء كلمات وألحان ايفان نصّوح، وتوزيع موسيقي ثاني في هذا الألبوم للموزع هادي شرارة، ومكس وماستر من قبل ايلي بربر، وقامت بتصويرها فيديو كليب مع المخرج كرم نقولا كرم، الذي أبدع في تصوير فكرة ولقطات الكليب مترجمًا كلمات الأغنية بالصورة الإبداعية والإطلالة المبهرة لنجوى كرم بأسلوب كسب بها العين الناظرة بجمال المشهد والديكور والجوانب المؤثرة.
وقد تم عرض كليب "يلعن البعد" عبر قناة روتانا الرسمية في اليوتيوب، كونها الشركة المنتجة للألبوم.
كلمات أغنية يلعن البعد
ومن كلمات الأغنية:
متوعد ضُمَّك ضَمِّة كسّر فيها ضلوعَكْ
اقطع أنفاسك تا بكّيك وشوف دموعك
حتى تتعلم شو يعني منّك تحرمني يي
وتحرّم تبعد عن حضني وتتطوّل برجوعك
يلعن البُعد
يلعن الجفا
وفراق البيّهِدّ الحيل
عـ بعدك أنا ببقى مش أنا
وبحسّ بخنقة وبويل..
ومع أغنية "يلعن البعد" تكون نجوى كرم قد طرحت العمل الثاني لها في ألبوم 2024 بعد أن طرحت أولى أغنياته "تعا نقعد".
آخر أعمال نجوى كرم
يذكر أن آخر أعمال نجوى كرم طرحها أغنيتها الجديدة بعنوان “تعا نقعد” وهي أولى أغنيات ألبومها الجديد من إنتاج شركة "روتانا"، والأغنية من كلمات وألحان عماد شمس الدين، وتوزيع هادي شرارة، وإخراج بيار خضرا.
وبالنظر إلى الكلمات المميزة والألحان الشبابية والأسلوب الجديد لإخراج الأغنية استطاعت نجوى استقطاب الجمهور بشكل واسع لأغنيتها الجديدة، والتي تعتبر اختيارًا موفقًا جدًا كأول أغنية تطرح من ألبومها الجديد.
ونشرت نجوى مقطعًا من أغنيتها الجديدة “تعا نقعد” عبر حسابها الرسمي على إنستجرام وعلقت بكلمات حماسية مشوقة الجمهور لسماع الاغنية كاملة، وكما عادتها قدمت نجوى عملًا فنيًا متكاملًاً ومميزًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجوى كرم الفنانة نجوى كرم ألبوم نجوى كرم آخر أعمال نجوى كرم یلعن البعد نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م