المواجهات أسفرت عن مقتل عشرة من شباب القرية، معظمهم إخوة أشقاء في حادثة مأساوية تضاف إلى سلسلة التحديات الأمنية التي تواجه الولاية

التغيير: الأبيض

قالت مصادر لـــ”التغيير” أن مواجهات عنيفة دارت بين أهالي منطقة “فنقوقة” وعصابات مسلحة، اليوم السبت، على طريق منطقة أم صميمة غربي مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وسط السودان.

وأضافت أن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة أفراد من شباب القرية مضيفة أن معظمهم إخوة اشقاء في حادثة مأساوية تضاف إلى سلسلة التحديات الأمنية التي تواجه الولاية.

وأوضحت المصادر أن الشباب الضحايا من أبناء المنطقة تعرضوا أثناء سيرهم في قافلة تجارية للنهب من قبل مجموعات مسلحة على طريق منطقة أم صميمة الواقعة بالاتجاه الغربي لمدينة الأبيض.

وتشهد ولاية شمال كردفان تفاقما كبيرا في الأوضاع الأمنية على الرغم من سيطرة الجيش على عاصمة الولاية، إذ لا تزال هناك أنشطة إجرامية في عدة طرق ومحاور سفرية رئيسية تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقبل أيام قليلة “قُتل أربعة مدنيين جراء اشتباكات بين تجار ومجموعة مسلحة في منطقة أم تقر التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً من مدينة الأبيض.

وما زالت قيادة الجيش تفرض سيطرتها على مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على مدينتي الرهد وأم روابة، فيما لا يزال النزاع مستمراً في مناطق أخرى.

ومع اندلاع القتال شهدت مدينة الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.

ومنذ 15 أبريل 2023م تحاول قوات الدعم السريع دخول الأبيض والسيطرة عليها فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

وتوجد أكثر من مدينة تابعة جغرافياً لولاية شمال كردفان خارج سيطرة الطرفين منذ اندلاع الحرب وهي مناطق بارا وأم دم حاج أحمد وسودري، وغالبية هذه المناطق كانت قد شهدت صدامات مسلحة بين أطراف القتال.

وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسومالانفلات الأمني في شمال كردفان شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: شمال كردفان

إقرأ أيضاً:

الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بعد استشهاد المصور والناشط “شيخو” إثر هجوم بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع على منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة

خيم الحزن على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعدد من المواقع الأخرى بعد نبأ استشهاد أحد النشطاء الشباب البارزين على السوشيال ميديا.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد لقي الناشط والمصور السماني سعد الدين, الشهير باسم “شيخو”, مصرعه أمس الأحد, مع مجموعة من شباب قوات درع السودان.

واستشهد شيخو, ورفاقه إثر هجوم بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع, في منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة وسط السودان.

ونعى عدد كبير من الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي المصور “شيخو”, حيث عددوا محاسنه منها دفاعه عن الوطن في حرب الكرامة.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناقشة تطوير مشروعات الخدمات العامة بشمال الباطنة
  • قوات الدعم السريع تواصل الانتهاكات وتغتصب فتاتين بشمال كردفان
  • الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بعد استشهاد المصور والناشط “شيخو” إثر هجوم بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع على منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة
  • المتحدث باسم الجيش: ادعاءات قتل المدنيين في منطقة الحمادي بجنوب كردفان باطلة وسخيفة
  • “الأخير قبل الهجوم”.. الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان غزة (خريطة)
  • مصرع 4 أشخاص جراء انهيار أرضي في منطقة جبلية شمال فيتنام
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على العطرون الاستراتيجية بشمال دارفور
  • روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
  • مدير إدارة التجارة الداخلية بشمال كردفان يؤكد وفرة السلع الغذائية باسواق الأبيض