تهديد إسرائيلي جديد: جاهزون للمرحلة المقبلة في لبنان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء اليوم الأحد، إلى أن "الجيش يقاتل بوتيرة مرتفعة على الجبهة الشمالية"، مضيفاً: "مستعدون للمرحلة المقبلة في لبنان".
وفي مؤتمر صحفي، قال هليفي: "في المنطقة الشمالية يتواصل القتال بشدة، حيث نحقق إنجازات ضد حزب الله من دون أن نغفل عن معاناة سكان المنطقة الشمالية في الأشهر الأخيرة".
واضاف: "نترجم هذه المعاناة إلى عزيمة في القتال، وإلى حلول حقيقية لإعادة المواطنين بأمان واستقرار".
وتابع: "نحن جاهزون للمرحلة التالية في لبنان. إنها أيام حرب نكافح فيها عمن أجل وجودنا ومستقبلنا ولا يحق لنا التوقف ولو للحظة، فنحن نمتلك العزيمة والصبر الكافيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رعب إسرائيلي من الجيش المصري.. «روان أبو العينين» تستعرض ما نشرته صحف الاحتلال عن مصر
قالت الإعلامية روان أبو العينين، إن هناك تطورًا يُنذِرُ بتصعيدٍ إقليمي، في ظل تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية، مضيفة أن الصحيفة اتّهمت القاهرةَ بعدمِ الالتزامِ باتفاقيةِ كامب ديفيد للسلامِ المُوقَّعةِ عامَ 1978، مشيرة إلى أن اللواء الاحتياطي والخبير الاستراتيجي إسحاق بريك صرّح بأن مصر تبتعدُ تدريجيًا عن التنسيقِ الأمني والعسكري مع تل أبيب.
وأكدت روان أبو العينين خلال برنامج «حقائق وأسرار» تقديم الإعلامي مصطفى بكري، والمذاع على قناة «صدى البلد» قائلة: تصريحات بريك فسرت على أن مصر تُقيمُ علاقاتٍ متناميةً مع خصوم إسرائيل في المنطقة، وتُجري معهم تدريباتٍ عسكريةً مشتركةً، وتشتري منهم أسلحة، مضيفًا أن الجيش المصري بات اليوم الأقوى والأكبرَ في الشرقِ الأوسط، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من تراجع في الحجم والقدرات.
وأشارت روان أبو العينين إلى ما وصفه بريك بـالتجاوز الخطير، حيث ادّعى أن عدد الكتائب المصرية المنتشرة في سيناء يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعاف، وأن مصر تحتفظ بأربع فرق عسكرية هناك، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا لبنود الاتفاق.
واختتمت أبو العينين حديثها بنقل تصريحات بريك التي تضمنت انتقادات لاذعة للجيش الإسرائيلي، متهمًا إياه بالتقاعس عن متابعة ما وصفه بـالتحولات الكبرى في مصر، مشيرًا إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تفتقر إلى القدرة الفعلية على رصد ما يجري في سيناء وغرب قناة السويس.