مغردون: محاولة اغتيال أم مسرحية؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شاهد الكثيرون على منصات التواصل لحظة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، والذي أصيب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.
التغيير ــ وكالات
وأظهرت لقطات مصورة أصوات أعيرة نارية متعددة أثناء كلمة ترامب، كما أظهرت الصور دماء على أذنه.
ومع انتشار المقاطع بدأ جمهور منصات التواصل بتحليل ما حدث وطرح النظريات والسيناريوهات لما جرى، وما إذا كان الأمر مسرحية أم محاولة اغتيال حقيقية؟
وكون نظرية المؤامرة حاضرة في أذهان عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وصف بعض المتابعين ما جرى بالمسرحية المدبرة من قِبَل ترامب من أجل زيادة فرص فوزه في الانتخابات الأميركية المقبلة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واستدلوا على ما يطرحونه بعدة أمور، منها أنه وبعد وابل من الرصاص أصابت واحدة منها أذن ترامب بخدش، ليخرج بعدها رافعا يده وسط تصفيقات المحتشدين والمؤيدين.
وتعليقا على المشهد بأنه مسرحية، قال أحد المدونين إن هناك رصاصا مطاطيا تستخدمه الأجهزة الأمنية في تدريباتها، وهو المستخدم في الحدث لأن ترامب تمكن خلال ثوان معدودة من الوقوف.
وأضافوا أنه لو أصيب برصاصة حقيقية لسبّبت حروقا في أذنه، كما أن من المفترض أن يؤثر صوتها نفسه على سمعه لمدة طويلة وليس لثوان معدودة.
في المقابل، نفى بعض المتابعين نظرية المؤامرة، وقالوا إن ما حدث مع دونالد ترامب هو محاولة اغتيال حقيقية، والدليل الرصاصة الأولى التي مرت بالقرب من أذنه والثانية التي أصابت سترته الواقية.
وحمّل بعض المدونين المسؤولية للحراس المسؤولين عن تأمين ترامب، وتساءلوا كيف لشخص يحمل بندقية أن يقترب من موقع التجمع الانتخابي بهذا القدر ويعتلي سطح أحد الأبنية ويطلق النار باتجاه الرئيس السابق.
واستغرب آخرون عدم مسح مكان التجمع من قبل الخدمة السرية، خاصة الأسطح، وهو أمر بديهي في عمل الحراسات الخاصة.
وبحسب بلكي هيل، وهو ضابط سابق في كتيبة القناصة بالجيش الأميركي، فإن هناك ثغرة أمنية كبيرة حدثت خلال كلمة ترامب، لدرجة أن القناص اقترب لمسافة 130 مترا فقط.
وأكد مدونون أنه لو تم إثبات أن العملية هي محاولة اغتيال فاشلة لترامب فسوف تكون أكبر دعاية مجانية لحملته الانتخابية، وأن الدولة العميقة وقعت في فخ وسيجبرها ذلك على تغيير خططها ومسارها للتخلص من ترامب، بحسب أحد المغردين.
كما أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، اليوم الأحد، أن تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا مساء أمس كان محاولة اغتيال، كما حدد هوية مطلق النار الذي قتل، وسط استمرار التحقيقات.
وأضاف “إف بي آي” أنه لم تتوافر لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب الانتخابي حيث كان يلقي كلمة.
ولكن هناك من استغرب وانتقد اهتمام جمهور منصات التواصل خاصة العرب بمحاول اغتيال ترامب وإصابة أذنه، وقالوا إن العالم انقلب رأسا على عقب بسبب إصابة أذن ترامب، ولكن لم تحركه المجازر التي ترتكب في غزة كل يوم!!.
نقلاً عن الجزيرة نت
الوسومدونالد ترمب محاولة اغتيال مسرحية مغردونالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: دونالد ترمب محاولة اغتيال مسرحية مغردون
إقرأ أيضاً:
طرد عضوين في الكنيست الإسرائيلي بعد مقاطعتهما كلمة ترامب
شهدت جلسة الكنيست الإسرائيلي حالة من التوتر، عقب مقاطعة العضوين أيمن عودة وعوفير كاسيف كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطابه أمام أعضاء الكنيست اليوم الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عودة وكاسيف قاطعا كلمة ترامب احتجاجًا على سياسات الاحتلال في قطاع غزة، ما دفع عناصر الأمن إلى إخراجهما من القاعة بعد توجيه إنذارات متكررة لهما بضرورة الالتزام بالنظام.
ترامب أمام الكنيست: إسرائيل حققت كل ما يمكن من نصر بقوة السلاح
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن ما يحدث حاليًّا بالمنطقة هو الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد.
وأضاف في مقتطفات من خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن اللحظة الحالية حي انتصار لا يُصدق لإسرائيل والعالم، مشيرًا إلى أن إسرائيل حققت كل ما يمكن من نصر بقوة السلاح، وفق وكالة رويترز.
وتابع: لقد حان الوقت لترجمة هذه الانتصارات ضد الإرهابيين في ساحة المعركة إلى الجائزة الكبرى المتمثلة في السلام والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
واستكمل الرئيس الأمريكي: من غزة إلى إيران.. لم تسفر الكراهية المريرة عن أي شيء سوى البؤس والمعاناة والفشل.
وشدد على أنه يجب أن ينصب تركيز سكان غزة بالكامل على استعادة أساسيات الاستقرار والأمن والكرامة والتنمية الاقتصادية.
ووصل ترامب إلى إسرائيل ويلقي خطابًا أمام الكنيست، ثم يتوجه إلى مدينة شرم الشيخ لحضور قمة السلام التي تعقد برئاسة مصرية أمريكية.
وصول حافلات تقل 88 أسيرا فلسطينيا محررا من ذوى المؤبدات إلى رام الله
وصل 88 أسيراً فلسطينياً محرراً من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى رام الله، بعدما أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية من سجن "عوفر".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" نقلاً عن مصادر محلية، بأن حافلتين ومركبة إسعاف تابعة للصليب الأحمر الدولي، أقلت الأسرى المحررين من سجن "عوفر" إلى قصر رام الله الثقافي، حيث كان مئات من ذويهم في انتظارهم.
وأبلغ "الصليب الأحمر" وزارة الصحة الفلسطينية أن عدداً كبيراً من الأسرى المفرج عنهم من كبار السن ويعانون أوضاعاً صحية صعبة.
وكانت قد أكدت القناة 13 العبرية، أن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء والبالغ عددهم 20 أسيرا أصبحوا خارج قبضة حماس.
وأفادت قناة كان العبرية أن سيارات الصليب الأحمر تتوجه إلى نقطة الجيش الإسرائيلي لتسليم 13 أسيرًا إسرائيليًا.