شركات السيارات في العراق.. ضمانات وهمية وواقع صيانة رديء
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
السومرية نيوز - خاص
الكثير ينصدم من شركات بيع وصيانة السيارات ومن ماركات عالمية معروفة انتشرت في شوارع العراق، من خلال المعاملة السيئة للبعض من الزبائن وانتهاء بضمانات وهمية وقطع غيار تفوق من ما معروض في محال بيع الادوات الاحتياطية باضعاف مع خدمة عمل رديئة.
بعض هذه الشركات تمنح الضمان للمواطنين بطريقة احتيالية، حيث تقنع الزبون بمنح الضمان لها لمدة سنتين او ثلاثة او اكثر الا انه عند عطل أي جزء بالسيارة رغم انها بفترة الضمان، فان تصليحها من قبل تلك الشركة يكون مقابل مبالغ اكثر من ما يتم تصليحها خارج الشركة.
ويقول المختص بتصليح السيارات عباس العامري لـ السومرية نيوز، ان "لا توجد هناك مصداقية صحيحة تجاه الزبون، وانما امور ترغيبية للزبون، حيث ان المركبة تباع بسعر معين، كما تباع بسعر اعلى اذا كانت مع الضمان"، مبينا ان "الضمان هو صيانة المركبة لسنتين ومن المفروض ان يشمل جميع مفاصل المركبة". وذكر ان "فالزبون يشتري وبسعر اعلى بهدف الضمان"، لافتا الى ان "هناك شركات عالمية معروفة مثل تويوتا ولكزس ولاندر روفر، فعند وصول موعد الخدمة فيرى الزبون عدم وجود خدمة مع طابور طويل السيارات التي تنتظر لساعات طويلة". وذكر ان "الكثير من المواطنين تركوا الشركات وبدأوا يلجأون الى محال الصيانة وتبديل زيت المحرك، لكون الزيت مضمون والاوقات مناسب، لان معظم الزبائن هم موظفين واصحاب اعمال لديهم التزامات، فعند الذهاب الى الشركة ينتظر 3-4 ساعات"، موضحا ان "بعض الشركات تعلن عن طريق السوشال ميديا بوجود زيوت تبديل المحركات مجاني، الا انها لا تضع صورة الزيت وهذا غير صحيح". واكد ان "غالبية الزبائن لا يذهبون الى الشركات وانما الى محال تبديل الزيوت كونهم لم يلتمسوا خدمة صحيحة اثناء شراء هذه السيارات"، لافتا الى ان "السيارة التي تتعرض للعطل وهي ضمن الضمان، فلدى التوجه الى الشركة يبلغون الزبون ان الجزء العاطل ليس من الضمان". ويتساءل "لماذا لم تبلغوا الزبون ان هذا الجزء وغيره ليس من الضمان؟"، لافتا الى ان "غالبية الشركات تعمل من باب الامور الترغيبية، بعدها المواطن او الزبون ينصدم بالواقع". واكد ان "غالبية الشركات لا توجد لديهم مصداقية، فالزبون يلجأ لغير الشركات". فيما يؤكد احد المواطنين لـ السومرية نيوز، ان "الضمان ليس بشامل كل شي، حيث ان الشركات ترغب الزبون او العميل اثناء شراء السيارة بحجة الضمان شامل لمدة 5 سنوات او سنة، وعند ذهاب العميل للشركة لا يرى نفس الشروط والمواصفات التي بلغ بها قبل الشراء"، موضحا انه "لا توجد ثقة بين العميل والشركة بالرغم من انها شركات عالمية وهذا يعتبر غش"، لافتا الى ان "الاسعار في الوكالة ضعف، فهناك زبائن تضطر الى تحمل التكلفة". كما يقول مواطن اخر لـ السومرية نيوز، انه "قبل شراء المركبة، يبلغون الزبون انها تضمن المحرك وناقل السرعة، وعند شراء السيارة يذهب بعد فترة للشركة، والتي تبلغ الزبون بسوء الاستخدام وهي ليست من مسؤوليتها وتلقي باللوم على الزبون". ودعا الى "عدم شراء السيارات من الشركات لان غالبية الخدمات التي يوعدون الزبون بتقديمها هي غير صحيحة". كما ناشد مواطن اخر من أهالي كربلاء في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي واطلعت عليه السومرية نيوز، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإيجاد حل لمشكلته، حيث اكد "قدمت على سيارة موديل 2023 ومن الشركة الموجودة في كربلاء كوني من سكنة هذه المدينة، بسعر 28 مليون دينار، ومنذ اول يوم اشتريتها بدأت بمراجعة الشركة عند القيام بتبديل زيت المحرك وفحص السيارة وفق الضمان لمدة 6 سنوات"، لافتا الى ان "السيارة تعرضت لعطل والشركة لا تعرف كيف تقوم بتصليحها". وذكر ان "الشركة اتهموني بالتقصير بعدما صرفت عليها مئات الالاف من دون حل"، متسائلا "ما هو الحل؟". فيما ذكر آخر انه "قام بشراء سيارة حديثة بـ50 مليون دينار، بضمان، الا ان سيارة تعرضت الى عطل تقتني"، لافتا الى انه "عند توجهي للشركة تفاجأت بان تصليح العطل يكلف 2 مليون دينار رغم انهم ابلغوني ان السيارة مضمونة بغالبية اجزائها". وبين انه "سيرفع دعوى على الشركة بتهمة الاحتيال وسرقة أموال المواطنين"، مطالبا "الجهات المختصة بالتدخل ومحاسبة مثل هذه الشركات واغلاقها". وتساءل "لماذا يوهمون المواطنين بالضمان رغم ان الضمان يشمل أجزاء بسيطة جدا وذات أسعار زهيدة، والى متى يستمر التلاعب على المواطن".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السومریة نیوز لافتا الى ان
إقرأ أيضاً:
أنظمة آبل تدعم تشغيل الهواتف القابلة للطي.. لماذا تخفيها الشركة؟
تشير كافة التوقعات والتقارير إلى أن "آبل" تطرح "آيفون قابل للطي" في العام المقبل، وقد ظهرت العديد من الصور التخيلية والتسريبات المتعلقة بالهاتف المنتظر ومواصفاته وحتى سعره.
ولكن الشيء الذي ما زالنا نجهله هو نظام التشغيل الذي تستخدمه الشركة مع هاتفها القابل للطي، وهل سيكون أقرب إلى نظام تشغيل الهواتف أو الحواسيب المحمولة الخاصة بها.
وأثبت مجموعة من المخترقين الذين عبثوا في نظام "آي أو إس 26" أن النظام يضم مجموعة من المزايا التي تساعده على العمل في شاشات كبيرة، وتدعم استخدام أكثر من شاشة مع الجهاز.
إذ تمكن هؤلاء المخترقين من تشغيل نظام يشبه "آيباد أو إس" و"ماك أو إس" في هواتف "آيفون 17 برو ماكس"، وذلك دون تثبيت أي أنظمة خارجية أو حتى تطبيقات خارجية.
ويثبت هذا أن "آبل" أخفت بعض مزايا "آي أو إس 26" التي تجعله أقرب لنظام تشغيل يدعم الشاشات الكبيرة والمتعددة، فهل يعني هذا أن نظام تشغيل "آيفون فولد" سيكون نسخة من "آي أو إس 26″؟
نظام متطابقلسنوات طويل أصرت "آبل" أن نظام "آيباد أو إس" ونظام "آي أو إس" مختلفان تماما ويحملان أكواد مختلفة وبالتالي مزايا مختلفة بشكل كلي.
ورغم ذلك، فإن مزايا النظامين كانت تتشابه في الكثير من الأحيان، كما أن مستخدمي "ريديت" استطاعوا اثبات هذا التشابه عبر اختراق نظام "آي أو إس" لتظهر مزايا "آيباد أو إس" وواجهة مماثلة له.
???? A Reddit user somehow got iPadOS 26 running on an iPhone 17 Pro Max – and it literally turns the phone into a mini desktop when plugged into a display.
The exploit is patched now, but honestly… this might be a sneak peek at what future iPhones could do. ????????????… pic.twitter.com/c4jjBk1b6X
— ѕαтнιѕн (@TechEVOLV_TE) December 1, 2025
ويؤكد المستخدم "تيك إكسبيرت 2910" أن أجهزة "آيباد أو إس" قادرة على تشغيل الجزيرة الديناميكية والمزايا الخاصة بها أيضا بسبب تطابق الأكواد بينها وبين "آي أو إس".
إعلانوبينما وفرت الثغرة للمستخدمين إمكانية تشغيل بعض مزايا "آيباد"، إلا أن المفاجئة كانت قدرة "آيفون" على تشغيل تطبيقات مخصصة للحواسيب وغير موجودة في متجر التطبيقات الخاص به.
وتثبت هذه التجربة من وجهة نظر تقرير موقع "وايرد" التقني أن نظام "آي أو إس" و"آيباد أو إس" متطابقان بشكل كامل، ولكن "آبل" تفضل إخفاء بعض المزايا في "آيفون" لأسباب غير معروفة حتى الآن.
ما علاقة "آيفون القابل للطي"؟أجلت "آبل" طرح هاتفها القابل للطي لعدة سنوات، وبينما وصلت بعض الشركات الأخرى مثل "سامسونغ" إلى الجيل السابع من أجهزتها وحتى طرحت جهازا قابلا للطي 3 مرات، فإن "آبل" مازالت تختبر الجيل الأول من جهازها.
وتشير التقارير المختلفة إلى أن "آبل" تمكنت أخيرا من حل معادلة فاصل الشاشة الذي يبدو بارزا في الشاشة الداخلية بكافة الهواتف القابلة للطي، وفي هذه الحالة فإن تجربة استخدام الشاشة الداخلية تقترب كثيرا من أجهزة "آيباد" اللوحية.
ومع كون حجم الشاشة الداخلية يصل إلى 7.8 بوصة بنسبة عرض إلى طول 4:3 تطابق أجهزة "آيباد ميني" الصغيرة، فإن تجربة استخدام الشاشة الداخلية ستصبح الأقرب إلى "آيباد".
لذلك، فإن قدرة نظام "آي أو إس 26" على العمل بشكل مماثل لأنظمة "آيباد" تعني الكثير، فهي على الأقل تشير لكون "آبل" مستعدة من الناحية البرمجية لطرح الهواتف القابلة للطي.
ارتباك في تركيبة أجهزة "آبل"سعى ستيف جوبز طوال حياته لخلق فاصل واضح بين أجهزة "آبل" المختلفة، سواء كانت "آيباد" أو "آيفون" أو غيرها من الأجهزة.
لذا كان كل مستخدم يعرف لماذا يقتني جهازه، سواء كان "آيفون أو "آيباد" أو حتى حاسوب "ماك بوك"، ولكن بعد طرح الطرز الأخيرة من كل جهاز اصبح هذا الفاصل غير واضح وغير مجدي.
ويتوقع بأن يختفي أكثر عند طرح "آيفون" القابل للطي، فهو يجمع بين جهازين هاتف معتاد وحاسوب لوحي مصغر مثل "آيباد ميني"، فطرح هذا الهاتف القابل للطي يعني بشكل ضمني قتل أجهزة "آيباد ميني" والتخلي عنها تماما.
حتى أن الفاصل في قوة المعالج والذواكر لم يعد موجودا كما كان سابقا، فأجهزة "آيباد برو" الآن تأتي بمعالجات "إم 5" التي تشغل أقوى حواسيب "آبل" المحمولة.
وازدادت قوة معالج "آيفون" بشكل كبير لدرجة أن "آبل" تدرس طرح "ماك بوك" اقتصادي يعتمد على معالج "آيفون" الأخير مما يعكس قوة المعالج على تشغيل الحواسيب المحمولة.
كما أن الاختراقات الأخيرة للنظام تثبت أن "آبل" نفسها فقدت رؤيتها للخط الفاصل بين أجهزتها، فتشابه الأنظمة بشكل كبير وإمكانية تشغيل مزايا "آيباد" و"ماك بوك" في "آيفون 17 برو ماكس" يعكس بوضوح غياب رؤية "آبل" للفارق بين الأجهزة.
ويطرح هذا سؤالا محوريا عن خطط "آبل" المستقبلية بعد طرح الهاتف القابل للطي، وإن كان سيقتل أجهزة أخرى مثلما حدث مع "آيبود" بعد تطور "آيفون" الكبير.