أنقرة (زمان التركية) – قالت النائبة عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، الدكتورة جمزة أكوش إيلجيزدي، إن تركيا تحتل المرتبة الأولى أوروبيًا في جرائم القتل في العمل.

أعدت النائبة عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول الدكتور جمزة أكوش إيلغيزدي تقريراً يحتوي على بيانات مفصلة عن وفيات العمال في الفترة ما بين 2013-2024.

ووفقًا للتقرير الذي نُشر تحت عنوان “10 سنوات و3 أشهر من المذابح”، فقد 21 ألفًا و281 عاملًا حياتهم في جرائم قتل العمال خلال هذه الفترة.

وعلقت الدكتورة أكوش إيلجيزدي على استخدام مصطلح “القتل المهني” بدلًا من “حادث مهني” في التقرير الذي يقدم تحليلًا مفصلًا لوفيات العمال على أساس سنوي، وقالت: “إنها ليست حادثة أو قدر، إنها مذبحة. يجب تغيير مفهوم الصحة المهنية وتحديثه. يشير مفهوم الصحة المهنية إلى مفهوم لا يستهدف صحة العامل، بل صحة العمل، أي كفاءة وربحية المؤسسة.

وفيما يتعلق باستخدام مصطلح “القتل المهني” بدلًا من “حادث مهني” في التقرير، والذي تم فيه إجراء تحليل مفصل لوفيات العمال على أساس سنوي، قالت الدكتورة أكوش إيلغزدي: “إنها ليست حادثة أو قدر، إنها مذبحة. يجب تغيير مفهوم الصحة المهنية وتحديثه. يشير مفهوم الصحة المهنية إلى مفهوم لا يستهدف صحة العامل، بل صحة العمل، أي كفاءة وربحية المؤسسة.

وقالت النائبة عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، التي أجرت تقييماً لعامي 2013 و2024 في التقرير: “إن جرائم القتل في العمل في السنوات الـ 11 الأخيرة تجعلنا نتساءل: “في أي حرب نفقد هذا العدد الكبير من الأرواح؟” على الرغم من أن الأرقام التي يمكننا الحصول عليها لا تشمل عمالنا الذين فقدوا حياتهم أثناء عملهم غير المسجلين، وجرائم القتل في العمل التي تم التستر عليها؛ فإن عدد عمالنا الذين فقدناهم في جرائم القتل في العمل في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013 و2024 هو 21 ألفاً و281″.

وأكدت إيلغيزدي أنه مضى أكثر من 20 عامًا منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة. وخلال هذه الفترة، تم تطبيق السياسات النيوليبرالية المعادية للعمال بخطابات كثيرة مثل “تركيا العظيمة” و”تركيا الجديدة” و”الاقتصاد المحلي والوطني”. وبينما كانت الابتسامة تعلو وجوه أرباب العمل، تآكلت الأجور، وتم إضعاف الحركة النقابية والحركة العمالية بشكل عام، وتم حظر الإضرابات وتحويل المدن إلى مناطق إيجار، ونُهبت الطبيعة ولم يتمكن آلاف العمال من العودة إلى منازلهم من أماكن عملهم. وفي “تركيا الجديدة” لحكومة حزب العدالة والتنمية، وصلت جرائم القتل في العمل إلى مستويات قياسية.

وأضافت النائبة التركية: “عندما ننظر إلى جرائم القتل العمالية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 من عام 2013 إلى عام 2024، نجد أن إسطنبول تحتل المرتبة الأولى في جرائم القتل العمالية في كل عام باستثناء عام 2014، وهو عام كارثة سوما. وتختلف المقاطعات التي تحتل المرتبة الثانية والثالثة من عام إلى آخر”.

وأشارت إيلغيزدي إلى أنه من البيانات اللافتة للنظر في التقرير أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في أوروبا.

وقالت الدكتورة أكوش إيلجيزدي في التقرير: “وفقًا لبيانات يوروسات، المؤسسة الإحصائية الرسمية للاتحاد الأوروبي، ومؤسسة SGK، فإن تركيا هي الدولة التي تحتل المرتبة الأولى في جرائم القتل في مكان العمل. وبينما يستمر اتخاذ تدابير جديدة في العالم فيما يتعلق بالصحة والسلامة المهنية، فإن تزايد عدد حوادث العمل في تركيا يجعل هذه القضية على جدول الأعمال.

في عام 2018، كانت فرنسا هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الحوادث المميتة بين دول الاتحاد الأوروبي بـ 615 حادثاً. وفي عام 2018، بلغ عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في حوادث القتل أثناء العمل في بلدنا 1541 شخصًا”.

Tags: أوروبااسطنبولتركياحزب الشعب الجمهوريعمال:مقتل عمال

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوروبا اسطنبول تركيا حزب الشعب الجمهوري عمال مقتل عمال تحتل المرتبة الأولى فی جرائم القتل فی فی التقریر حزب الشعب العمل فی من عام

إقرأ أيضاً:

اتفّاق صينيّ أوروبيّ لرفع القيود على التبادل التجاري.. هل كانت سياسة ترامب السبب؟

في اليوبيل الذهبي للعلاقات الصينيّة الأوروبيّة، يبدو أنّ القلق من نتائج سياسات ترامب يقرّب بكين وبروكسل أكثر فأكثر، رغم وجود خلافات عميقة في ملفات عديدة. اعلان

أعلنت الخارجية الصينية الاتفاق مع البرلمان الأوروبي على رفع القيود المفروضة على التبادل التجاري بين الطرفين بالكامل.

ورحّب المتحدث باسم الخارجية لين جيان بالتفاوض مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، وأضاف أنّ "واشنطن هي من بدأت حرب الرسوم، ولا منتصر في هذه الحرب".

وقال المتحدث "يجب وقف سياسة الضغط والتهديدات من أجل الحوار والتفاوض".

كذلك رحبّت الخارجية الصينيّة بزيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا،ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات بين بكين ودول الاتحاد الأوروبي.

وأفادت وسائل إعلام صينيّة رسميّة بأنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ تبادل التهاني مع كوستا وفون دير لاين، بمناسبة الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي.

ولفت المتحدّث إلى أنّ زيارة المسؤولين الأوروبيين ستتضمّن جولة جديدة من الاجتماعات رفيعة المستوى بين بكين وبروكسل، حول مجالات مثل الاستراتيجية، والاقتصاد، والتجارة، والتنمية الخضراء.

Relatedهل يتجه الاتحاد الأوروبي لحظر بطاقات الائتمان الأمريكية؟ الرئيس الصيني يحذر من تدهور الاقتصاد العالمي وترامب يتجه إلى خفض التعريفات الجمركية على بكينمعدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفيةالصين تحذّر الدول المتفاوضة مع واشنطن: لا تمسّوا مصالحنا

ورغم أنّ السعي لمواجهة الرسوم الأمريكيّة يجمعهما، إلا أنّ تعقيدات جوهرية ما زالت ماثلة في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، ومن أبرزها دعم بكين لروسيا في حربها على أوكرانيا، وسلوكها في بحر الصين الجنوبي.

وفي وقت سابق، أكدت الصين أن علاقتها مع الاتحاد الأوروبي "تؤمّن استقرارًا ثمينًأ" للاقتصاد والتجارة العالميين.

وقالت الخارجية الصينيّة: " من خلال الدفاع المشترك عن النظام التجاري المتعدد الأطراف في السياق الحالي، فإن الصين والاتحاد الأوروبي ستوفران استقرارًا ثمينًا ووضوحًا  أكبر في الاقتصاد والتجارة العالميين".

وفي تقرير مفصّل أشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أنّ الصين تسعى إلى كسب الحلفاء لمساعدتها في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

وأبدت "بلومبرغ" قناعتها بأن الصين تسعى لاستثمار نافذة الـ90 يوماً التي منحها ترامب لمعظم شركاء الولايات المتحدة لعقد اتفاقيات تجارية، في محاولة لإقناع تلك الدول بأنّ "الرسوم الأمريكية ليست سوى أداة ضغط تهدف لعزل بكين".

وحتى اليوم، يرفض الرئيس الصيني شي جين بينغ التفاعل إيجابيًّأ مع دعوات ترامب للتواصل.

وتصرّ الصين على رفع الرسوم الجمركية المتبادلة كشرط مسبق لأي تهدئة، وهو ما يضع واشنطن في موقف الطرف المتعنت، بحسب بلومبرغ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بابل تحتل المرتبة الثانية بين المحافظات العراقية الأكثر فقراً والعمل تطلق قروضا لشبابها
  • أرسلوا لنا السموم على الموائد في تركيا! تم اكتشاف فيروسات في آلاف الأطنان من البطاطس
  • رئيس الدولة يستقبل وفد دائرة التمكين الحكومي والفائزين بالدورة الأولى من “جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” التي تنظمها الدائرة
  • السعودية تتربع على منطقة الشرق الأوسط وتحتل المرتبة الأولى في الخدمات الحكومية الإلكترونية للعام الثالث
  • اتفّاق صينيّ أوروبيّ لرفع القيود على التبادل التجاري.. هل كانت سياسة ترامب السبب؟
  • وسط قلق أوروبي.. الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية على معظم صادرات الاتحاد
  • بوتين: موسكو تحتل المرتبة الثانية بعد نيويورك بحجم الاقتصاد
  • [ مفهوم معنى مصطلح * التقديس * ]
  • وزبر الاتصالات بحث مع وفد أوروبي في تعزيز التّعاون
  • سطيف.. الطفلة فلالي ذات 6 سنوات تحقق إنجازًا عالميًا في الحساب الذهني