بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأثرياء!
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أنتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الاثنين، اختيار سلفه دونالد ترامب للسيناتور اليميني من ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس نائبا له، مشيرا إلى أن ترامب يحابي الأثرياء.
وكتب بايدن في منشور عبر منصة “إكس”:” فيما يتعلق بجاي-دي فانس إنه يتحدث كثيرا عن الطبقة العاملة. ولكن الآن هو وترامب يريدان زيادة الضرائب على الأسر ذات الدخل المتوسط، بينما يسعيان في الوقت نفسه إلى تخفيض أكبر للضرائب على الأثرياء”.
وأعلن المرشح الرئاسي الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشحه لمنصب نائب الرئيس إذا فاز في انتخابات نوفمبر، وهو السيناتور عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس.
وذكر ترامب أن “جي دي فانس يتمتع بمسيرة مهنية ناجحة للغاية في مجال التكنولوجيا والمالية، والآن، خلال الحملة، سوف يركز بقوة على الأشخاص الذين ناضل من أجلهم ببراعة، وهم العمال والمزارعون الأمريكيون في بنسلفانيا، وميشيغان، وويسكونسن، وأوهايو، ومينيسوتا، وأميركا وأبعد من ذلك”.
ويبلغ جيه دي فانس 39 عاما، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، تخرج من كلية الحقوق بجامعة ييل المرموقة، وعمل في صناديق الاستثمار مع المانح الجمهوري المعروف والملياردير بيتر ثيل، وأصبح سيناتورا في يناير 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دی فانس
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ قطر وعُمان بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي
أبلغت إيران، قطر وسلطنة عُمان اللتين تقومان بدور وسيط، بأنها لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات لـ"رويترز".
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته: "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعُمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، مع توضيح أنهم لن يتفاوضوا في ظل الهجوم الإسرائيلي".
وهذه هي المرة الأولى التي يتبادل فيها الجانبان هجمات مباشرة بهذه الكثافة، ما يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد قد يتوسع نطاقه في الشرق الأوسط.
وقال المصدر إن التقارير التي تفيد بأن إيران اتصلت بعمان وقطر لطلب إشراك الولايات المتحدة في التوسط في وقف إطلاق النار مع إسرائيل، واحتمال استئناف المفاوضات النووية غير دقيقة.
وأعلنت سلطنة عمان إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي كان من المقرر عقدها الأحد في مسقط.
وانطلقت المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، أبريل الماضي، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتحرك عسكريًا إذا فشلت الدبلوماسية.
غير أنه بمجرد بدئها، الجمعة الماضي، أثارت الموجة الضخمة من الهجمات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية شكوكًا حول مستقبل المحادثات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن ليس لها أي علاقة بحملة القصف الإسرائيلية، لكنه هدد باستعمال القوة إذا هاجمت إيران المصالح الأمريكية، وحضّ لاحقًا إسرائيل وإيران على "إبرام اتفاق".