صنعاء - رويترز

أعلن الجيش اليمني أنهم استهدفوا ثلاث سفن، بينها ناقلة نفط، في البحرين الأحمر والمتوسط ​​بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق ملغومة.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" يحيى سريع في كلمة بثها التلفزيون "إن الحركة استهدفت السفينة "بنتلي 1" والناقلة "تشيوس ليون" في البحر الأحمر".

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في وقت متأخر من الاثنين تلك الهجمات وقالت إنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات

وأضاف سريع "أن الحركة والمقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا السفينة "أولفيا" في البحر المتوسط".

وأفاد المتحدث بأن العمليات العسكرية الأخيرة لليمنيين جاءت "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مذبحة المواصي في خان يونس التي ارتكبها العدو الإسرائيلي".

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أمس الاثنين أن سفينتين تعرضتا لهجمات في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية، وأن إحداهما أبلغت عن تعرضها لبعض الأضرار.

وأضافت الهيئة أن سفينة منهما تعرضت لهجوم بقارب مسير على بعد 97 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة، مما تسبب في بعض الأضرار وتصاعد دخان خفيف.

وذكرت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى ميناء التوقف التالي.

وقالت الهيئة وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيانين منفصلين إن سفينة أخرى تجارية أبلغت عن انفجار ثلاثة صواريخ بالقرب منها على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة، وذلك بعد تعرضها لهجوم من ثلاثة زوارق صغيرة.

وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية أن السفينة أبلغت عن انفجار صاروخ في الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش ثم صاروخين آخرين بعد نحو 45 دقيقة.

وفي وقت لاحق، وفي هجوم آخر على السفينة فيما يبدو، أبلغ الربان في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش عن "رؤية مقذوف مجهول ينفجر على مقربة من السفينة"، وأكد أيضا أن السفينة والطاقم بخير.

في غضون ذلك، ذكرت هيئة عمليات التجارية البحرية أن زورقا صغيرا مسيرا اصطدم بالسفينة مرتين وإن زورقين صغيرين مأهولين أطلقا النار عليها.

وذكرت أمبري أن السفينتين وطاقمهما بخير ويتجهان إلى ميناء التوقف التالي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تشن منذ نوفمبر تشرين الثاني هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة اتخذت "تدابير حماية ذاتية" قبل أن يتوقف الهجوم بعد نحو 15 دقيقة.

وأدت عشرات الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي منذ نوفمبر تشرين الثاني إلى غرق سفينتين والاستيلاء على ثالثة ومقتل ثلاثة بحارة على الأقل.

وتسببت الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية، إذ اضطر مالكو السفن لتغيير مساراتها بعيدا عن قناة السويس. وردا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية على أهداف للجماعة منذ فبراير شباط.

وذكرت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في تقرير أن 65 دولة على الأقل وشركات طاقة وشحن كبرى تأثرت بهجمات جماعة الحوثي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أن السفینة فی البحر

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • جماعة هاكرز تقول إنها تنفذ هجوماً على شبكة يمن نت في هذه اللحظات
  • عمليات أمنية للجيش.. توقيفات ومصادرات عسكرية
  • الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة
  • تراجع ملحوظ في عمليات عبور الحدود غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • الصومال .. مقتل 120 من عناصر حركة الشباب في عمليات عسكرية جنوبي البلاد
  • الجيش اللبناني يحذّر من مسيرات أنصار حزب الله.. تعرض أمن البلاد للخطر
  • لحظة هروب أنصار حزب الله بعد وصول الجيش اللبناني.. فيديو
  • رعب في إسرائيل.. طائرات مسيرة من اليمن تستهدف «مطار بن غوريون وبئر السبع وعسقلان»
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر