الـPPS يطالب أخنوش بالاعتذار عن تصريح سابق ويتهم الحكومة بتعطيل مهام البرلمانيين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دعا رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أمس الإثنين، رئيس الحكومة إلى الاعتذار عن تصريح سابق ادعى فيه أن رأي المعارضة « لا يهمه ».
وقال حموني في تعقيبه على جواب رئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشهرية للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، « نذكركم السيد الرئيس بتصريحكم الأخير تحت هذه القبة الموقَّرَة بِكونِ رأيِ المعارضة لا يهمكم، وهو تصريحٌ يتنافى مع الدستور ومع الديمقراطية، بما يَستوجب منكم الاعتذار « .
وشدد البرلماني على أن « دور المعارضة، والبرلمان عموماً، يمتدُّ أساساً إلى إيصال قضايا المواطنين وهمومهم، لأننا نُمثِّل الأمة، وسوف لن يكون فينا خيرٌ إذا لم يكن لنا أي رد فعل أمام محاولاتِ تقزيم هذا الدور أو جَـعْـلِـهِ صُورياًّ وشكليا ».
وتابع القيادي في التقدم والاشتراكية، « قولوا لنا، السيد رئيس الحكومة المحترم، ماذا يبقى أمام ممثلي الأمة ليفعلوه في هذه المؤسسة الدستورية الهامة حين يرفضُ وزراءٌ، دون مبرر مُقنع، أن يأتوا لجلسة المساءلة، وقِطاعاتُهم مُبرمجة في القطب الأسبوعي؟ ».
وأضاف حموني، « ماذا بقى للبرلمانيين إذا لم يتجاوب معهم الوزراء المطالَبون بأن يُناقشوا ويفسروا أسباب رفض مقترح قانونٍ، حتى لو كان من دون أيِّ أثر مالي، عِلماً أن الدستور يضع مشاريع القوانين ومقترحات القوانين في نفس المرتبة؟ ».
وشدد المتحدث على أن « كل المبادراتُ البرلمانية، سواءٌ جاءت من المعارضة أو الأغلبية، ليست ترفا زائدا من الكماليات، بل هي صوت الناس ومنبرهم المؤسساتي الذي يجب أن يمنحهم الثقة ويحميهم من الاضطرار للجوء إلى الشارع ».
وخلص البرلماني إلى أن « الحكومة تعمل على التعطيل الفعلي لمهام البرلمانيات والبرلمانيين، لأنها لا تريد، عمليا التحدث سوى فيما يناسبها، وفي الزمن الذي يلائمها، وبالطريقة التي تعجبها، وهذا أمر غير مقبول، ولن نسكت عنه، ولن نتساهل معه أبدا في المستقبل ».
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التقدم والاشتراكيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش البرلمان التقدم والاشتراكية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة
التقى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ونائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عقب الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة.
خلال اللقاء، أفاد سلام بتقديره للدعم المتواصل الذي تقدّمه قطر للبنان، ولا سيّما في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية. وأشاد بالدورالذي تؤديه الدوحة في مساندة جهود الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات مؤسساته الشرعية، كما أكد حرصة على صون أفضل العلاقات بين البلدين.
كما أكد على التزام حكومته بالمضيّ قدمًا في تنفيذ الإصلاحات وتعزيز سيادة الدولة على كامل أراضيها، معربًا عن تطلّعه إلى توسيع مجالات التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة.
وأشار الى ان الجيش اللبناني يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية، بدءًا من جنوب الليطاني حيث شارفت المرحلة الأولى على الاكتمال. كما شدّد على ضرورة تكثيف الحشد الدبلوماسي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها والانسحاب من المناطق التي ما زالت تحتلّها، داعيًا دولة قطر إلى مواصلة دورها الحيوي في دعم هذا المسعى وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في الجنوب.
التقى نواف سلام الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات منتدى الدوحة حيث ركز البحث خلال اللقاء على تعزيز سبل التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.