العرفي: تكالة يحاول عرقلة المسار السياسي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن المادة 13 من الاتفاق السياسي نصت على أن البرلمان هو المختص باعتماد الميزانية.
العرفي وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أوضح أن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة يحاول عرقلة المسار السياسي.
وتابع العرفي حديثه قائلا:”لا نظر في القوانين الانتخابية قبل توحيد المؤسسات”،مشيرا إلى أن رفض مجلس الدولة للميزانية لا يقدم ولا يؤخر.
وأفاد بأن الميزانية تم إعدادها من قبل كافة مؤسسات الدولة وتغطي كافة ربوع البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“مبادرة ساحة” الثقافية… منبر إبداعي وفكري جديد في بلدة تير معلة
حمص-سانا
تقوم فكرة “مبادرة ساحة” التي انطلقت مؤخراً في بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، على إحداث مكتبة إعارة تشاركية مع قاعة تدريب وزوايا مخصصة للقراءة والنقاش واللقاءات التربوية والثقافية.
المبادرة التي نفذت بدعم من جمعية بسمة وزيتونة، وبجهود فريق شبابي محلي يتبع لفريق تير معلة plus + المجتمعي، ويعمل بشكل مستقل ضمن إطار المبادرة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين منظم المبادرة مصطفى القاسم أن “ساحة” هي مبادرة ثقافية مجتمعية، وُلدت من حاجةٍ ملحّة لخلق بيئة حاضنة للشباب واليافعين في ريف حمص الشمالي، بعد سنوات طويلة من القمع والتهميش من النظام البائد.
وأوضح القاسم أن الهدف لا يشمل الترفيه فقط، بل أصبح مشروعاً لصناعة الوعي واستعادة الفضاء العام، عبر القراءة، والحوار، والتعلم الجماعي، إضافة إلى جهود فريق شبابي محلي له خلفيات متنوعة في التعليم والإعلام والعمل الثقافي دون أهداف تجارية أو ربحية.
ولفت القاسم إلى أنه سيتم العمل في المرحلة الأولى على أربعة مسارات رئيسية، هي:
المسار القرائي: يتضمن مكتبة إعارة ونوادي قراءة وتحديات معرفية، مثل “تحدي القراءة” الذي أُطلق مؤخراً لتحفيز الشباب على المطالعة.
المسار التدريبي: ويقدم ورشات قصيرة في مجالات المهارات الناعمة، والتعبير الرقمي، كالقراءة والتصوير الفوتوغرافي، والتصميم وصحافة الموبايل.
المسار الأدبي: للتعبير عن الذات، والقراءة النقدية.
المسار المجتمعي الذي يشمل جلسات حوارية مفتوحة ولقاءات تعزز النقاش حول قضايا الشباب والأسرة والتعليم.
وأضاف القاسم: إن المبادرة حظيت بدعم لافت من وجهاء البلدة وفعالياتها المجتمعية، وتجاوب واسع من الأهالي، في احتضان فاق التوقعات، مؤكداً عمق الحاجة لمثل هذا الفضاء الثقافي.
تابعوا أخبار سانا على