جلسة سرية داخل غرفة المداولة لـ "سفاح التجمع" .. بعد قليل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تستعد قاعة محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، لنظر ثاني جلسات مُحاكمة كريم.م المعروف إعلاميًا بـ "سفاح التجمع".. وذلك في جلسة سرية بناء علي طلب ممثل النيابة العامة بالجلسة السابقة لعرض ما تحتويه أحراز القضية من فيديوهات تبدو خادشة للحياء العام.
وجاء التأجيل بالجلسة الماضية للاطلاع والاستعداد، ولفض الأجراز بجلسة سرية، بالإضافة لمرافعة النيابة العامة.
وطالب دفاع المتهم كريم.م المعروف إعلاميًا بـ "سفاح التجمع" بعرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي.
ويأتي ذلك لبيان إذا ما كان المتهم يتعاطي موادًا مخدرة من شأنها أن تغيب العقل والإدراك.
وطالبوا أيضًا ببيان أخر جرعة محتملة قد يكون المتهم تحصل عليها، كما طالب الدفاع بالحصول على أجل مناسب للإطلاع على أوراق الدعوى.
وبدا لافتًا حدوث سِجال فيما بين أعضاء هيئة الدفاع بسبب غياب التنسيق بينهم، وهو ما استدعى أن يُنبه عليهم رئيس المحكمة بضرورة تنسيق طلباتهم لإثباتها في محضر الجلسة.
وعقبت النيابة العامة عبر مُمثلها أن آخر تحليل بول تم إجرائه للمتهم قد تضمن نتيجة سلبية.
وأكد ممثل النيابة العامة في محاكمة "سفاح التجمع" أن أحراز القضية ضمت موادًا خادشة للحياء، مطالبًا هيئة المحكمة بعرض هذه الأحراز خلال جلسةٍ سرية، موضحًا أنها ضمت لاب توب وهواتف محمولة وكارت ميموري، احتوت على مواد خادشة للحياء
وشهدت اولى جلسات المُحاكمة في قضية سفاح التجمع الظهور العلني الأول للمُتهم المُسند إليه ارتكاب 3 جرائم قتل لفتيات.
وعقب انتهاء ممثل النيابة العامة من تلاوة أمر الإحالة وطلبه توقيع مواد الاتهام أمرت المحكمة بإخراج المتهم من قفص المحكمة ليمثل أمام المنصة.
وخرج المتهم كريم.م تحت حراسة أمنية مُشددة، وبدت على قسمات وجهه علامات الوجوم والصدمة.
وكان أول أسئلة المحكمة للمتهم عن وظيفته، ليرد قائلًا:"شغال مُدرس إنجليزي"، وكان السؤال الثاني عن مكان سكنه، ليرد بالإشارة إلى التجمع الخامس.
وأجاب المُتهم عن السؤال بشأن رأيه في الاتهامات المُسندة قائلًا:"لا معرفش".
وجينما سألته المحكمة عن اتهامه بقتل الضحايا نورا ورحمة وأميرة فأكتفى بهز رأسه نافيًا صلته بالواقعة باديًا على وجهه مظاهر الخوف، وأثبتت المحكمة أنه أنكر ولم يُعقب .
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
وظهر المتهم بالملابس البيضاء و"الكمامة" في المحكمة، حيث تم إيداعه بمفرده داخل غرفة “حجز” منفصلة عن باقي الغرف التي يوجد فيها باقي المحبوسين الذين ينتظرون جلسات محاكمتهم.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المتهم المعروف إعلاميا بـ "سفاح التجمع"، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات، فيما كان قد ورد للنيابة العامة يوم 16 مايو الماضي، إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق “30 يونيو” بدائرة محافظة بورسعيد.
وبادرت النيابة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحابها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاكمة سفاح التجمع سفاح التجمع خادشة للحياء
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of listوذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".
وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.
ضمن عملية أوسعتندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.
هل حققت هدفها؟وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.
إعلانورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.