adelmhjoubali49@gmail.com
 
 • المزج الأمثل لمدخلات إنتاج السلع والخدمات هو الذى يصنع جودتها ، والجزئيات هى التى تصنع الكل، ومنها تصير الحبة قبة ، والرفاه العام هو مجموع إجادة صنع الجزئيات فى كل المجالات والدمار الشامل يكمن فى خراقة التعامل الخاص والعام معها كذلك .
 • ومن يفكر ويدرس و يفاضل بين الخيارات و يقرر فى كل الجزئيات نحن البشر المعنيين فى الحيز المكانى و الزمانى وفى إطار حدود المسؤولية ودوائر الاختصاص .
                
      
				
•وهنا تتباين العواسة النجيضة و النية والأنيقة و البين بين فى كل المجالات بتباين تأهيل وكفاءة ومقدرات من تؤكل لهم المهام بالمواقع المختلفة .و مايحيط بالموقع من سبهللية أو مؤسسية مرعية و شكل انفعالات و تفاعلات العاملين والمجتمع عامة و أصحاب المصلحة خاصة.
• وجل جزئيات الوطن أصابها العطن نتيجة لضعف المؤسسية ، الامر الذى مكن تغليب المصالح الخاصة الذاتية والحزبية والقبلية على مصلحة الوطن، وكان لها أيدى طوال فى كل المحن السابقة و الراهنة و حتما ستصيبه اللاحقة إذا لم يتم تداركها .
•وحصاد الحرب المستند على إنفعالات الذات الضيقة وتوقع مآلات متوهمة وتجاهل حقائق موت ودمار و معاناه مشاهدة بكل الانحاء داخل الوطن وبمواقع اللجوء والنزوح ، ما هو إلا نتيجة لتراكم أخطأ الممسكين بالفعل العام، المبنية على أنانية النظرة الذاتية القاصرة ، التى تنظر للوطن من زاوية مصالحها أو من رؤية انفعالات المحيطين بها ، و ومن الواضح أن حسابها لمصالحها مبنى على انفعالات عاطفية هوجاء لا دراسات عقلانية متزنة .
• فاى عقل واى مؤسسية واى تقدير موقف يمكنه تقبل أن يقرر فى شان الحرب فرد مهما كان موقعه فى لحظات هيجان عاطفى أن تستمر الحرب حتى فناء كل سكان السودان ٤٨ مليون كما ورد ويبدو أن العدد يشمل النطف ومن هم فى أرحام الأمهات ،واى كرامة على أنقاض فناء كل بنى الوطن ، فيحب أن لا نرى ذلك في نشرات الأخبار و نغمض أعيننا عن منظر الموت ودمار الوطن ، و صور الوجوه الواجمة، وجور المحاربين على المدنيين ، و نسكت عن ما نرى من عسكر مندفعون لحمية قبلية أومهنية ومن ورائهم ساسة يتبضعون من وراء جماجم الأشلاء و بعثرة الوطن لعودة آثمة و أيديهم الملطخة بالخزي، تهز لحرب لا هدنة فيها.
• من كوارثنا التى لم نتعظ منها إلتفاف عامة الناس حول كلمات عاطفية مثيرة و هياجهم معها ،يستغله البعض و يقودهم نحو حتفهم وضياع الوطن ، •و المفجع مع طريقة هذا التفكير العدمى أن لا تجد معاناة الناس التى وصلت لمدى بعيد ، أدنى اهتمام ، من القابضين على الزمام .
•فبؤس حال اللاجئين السودانيين وسط العقارب والثعابين و المسغبة باثيوببا والملاحقة الأمنية بمصر وصحارى الضياع نحو ليبيا ومخاطر ركوب البحر هربا من واقع حال الوطن المنكوب .و حال اللاجئين المتوجسين من إرتدادات المناكفات السياسية الهوجاء بدول لجوء كثيرة أخرى .
•وعدم وجود أدنى المطلوبات من الخدمات وضرورات الحياة للقابضين على جمر البقاء بمساكنهم بمدن وقرى واسعة من رقاع السودان الممتدة التى تشهد عمليات عسكرية خاصة بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع التى تعج بها الانتهاكات التى لا تمت لروح الإنسانية والأخلاق السودانية بصلة ,ولا تخلو مناطق سيطرة القوات المسلحة من توجس المواطنين من دخولها دائرة المعارك مع تفشى الابتزاز السياسى ، وقذف صكوك العمالة والتخوين والتى تصل حد الإعدام المشين وبلا محاكمات فى وجوه من لا يتفقون مع الحرب ، ومن يشتبه فى تعاملهم مع مليشيا الدعم السريع • إن لم تحرك كل هذه المآسي والكوارث ضمائرنا كشعب ، و أقوالنا و أفعالنا كنخب و وازعنا الدينى المتسق مع القيم الحقة كمسلمين فالنتحسس آدميتنا . والا وجودنا والعدم سيان .
• فلكل سعى هدف وطالما هدفهم المعلن على رؤوس الأشهاد القضاء على مليشيا الدعم السريع حربا حتى لو أدى الأمر إلى فناء كل السودانيين , نقول لهم تحدث الحرب دمارا فى كل بنى وقيم الوطن حين تطول ، قبل الوصول بمسيرة العذاب نحو الفناء الشامل ليجد الطامعين الحقيقين و المتوهمين أرض الوطن خالية ومواردها متاحة فمن العملاء إذن يا هؤلاء .
• وقبل الوصول لنقطة العدم ، هاهى تداعيات الحرب الاقتصادية الكارثية تتمطى مثل الافعى وتلتهم قيمة القوى الشرائية للعملة الوطنية ، بما يفوق الأربعة أضعاف خلال عام وربع .وأثر هذا الأمر يمشىء بين الناس ضنك عيش وسوء حال و توقع ابشع مآل إذا ظلت أم تفة فى جنها ولم تضع الحرب أوزارها و تتوقف الوحوش البشرية عن لعبة الهياج على جثة الوطن وحطام المعذبين.
ؤ
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يبحث سبل تطوير لعبة الشطرنج في مصر واستضافة البطولات العالمية
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE) – روسي الجنسية – لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتطوير اللعبة في مصر على المستويين الفني والإداري، إلى جانب مناقشة آفاق استضافة مصر لعدد من البطولات العالمية في الفترة المقبلة.
جاء ذلك بحضور اللواء مختار عمارة رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، والسيد جورج سمير نائب رئيس الاتحاد المصري، وعدد من قيادات الوزارة والاتحاد.
وخلال اللقاء، أكد وزير الشباب والرياضة على عمق العلاقات المصرية الروسية التي تشهد تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن التعاون في المجال الرياضي يعكس متانة الروابط بين البلدين، وحرص الجانبين على تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن العلاقات بين مصر وروسيا تمتد لجذور راسخة من التعاون المشترك في شتى القطاعات، مؤكداً أن الرياضة تمثل جسراً إضافياً للتقارب بين الشعبين، وفرصة لتعزيز التبادل الثقافي والرياضي بما يخدم المصالح المشتركة، ويعكس روح الصداقة التي تجمع البلدين.
وأشار وزير الرياضة إلى حرص الدولة المصرية على دعم مختلف الألعاب الرياضية، خاصة تلك التي تشهد انتشاراً متزايداً بين النشء والشباب، مشيراً إلى أن الشطرنج يعد من الألعاب التي تسهم في تنمية القدرات الذهنية وصناعة أجيال قادرة على التفكير الإبداعي واتخاذ القرار.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى استعداد الوزارة لتقديم كل سبل الدعم للاتحاد المصري للشطرنج بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، بما يضمن تنفيذ برامج مشتركة لاكتشاف الموهوبين وتطوير منظومة التدريب والتحكيم، وتنظيم بطولات دولية كبرى تليق بمكانة مصر على الخريطة الرياضية العالمية.
من جانبه، أعرب أركادي دفوركوفيتش عن سعادته بزيارة مصر، مشيداً بالبنية التحتية الرياضية المتميزة والإمكانيات التنظيمية الكبيرة التي تؤهلها لاستضافة أكبر البطولات العالمية في الشطرنج، مؤكداً حرص الاتحاد الدولي على توسيع مجالات التعاون مع مصر خلال المرحلة المقبلة.