إيران “منفتحة” على استئناف المفاوضات مع واشنطن حول الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني لمجلة نيوزويك في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء إن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي.
وتأتي تعليقات باقري كني في إطار استعداده لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب انسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي بين إيران وست قوى عالمية.
وتعثرت محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران لإحياء الاتفاق.
ولا تزال إيران جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب عقوبات أمريكية مفروضة عليها.
وقالت نيوزويك “على صعيد السياسة الخارجية، ذكر (باقري كني) أن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن نحو استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي”.
ونقلت المجلة عن القائم بأعمال وزير الخارجية قوله إن طهران تعتزم أيضا تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا ودول مجاورة. وأضاف أن إيران ستدعو إلى اتخاذ إجراءات أقوى تستهدف إسرائيل في ضوء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت إدارة بايدن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في عهد رئيسها الجديد.
وتولى باقري كني مسؤولياته الحالية بعد وفاة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم طائرة هليكوبتر مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو/ أيار.
وانتخب الإيرانيون مسعود بزشكيان رئيسا جديدا للبلاد، وهو سياسي معتدل قال إنه سيتبنى سياسة خارجية عملية وسيعمل على تخفيف التوتر مع القوى المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الاتفاق النووي واشنطن الاتفاق النووی باقری کنی
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة : الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي
أكد اللواء خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المنطقة تعيش حاليًا "مرحلة هدنة" تسبق جولة جديدة من التصعيد، وسط إعادة ترتيب لأوراق الإقليم، خاصة في ضوء ما شهده خلال الفترة الماضية من تحولات عسكرية وسياسية.
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن إسرائيل انتقلت من حربها ضد الفلسطينيين إلى مواجهة مباشرة مع إيران، بعد أن حصلت على إذن أمريكي بشن ضربات تستهدف الأذرع الإيرانية في المنطقة، مشيراً إلى أن "هذا الطوق الأمني يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ويدفعها للرد بشكل واسع".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي، فيما ترى أن المفاوضات مع إيران في طريقها إلى الفشل"، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
واعتبر أن الحرب لم تحقق أهدافاً عسكرية حاسمة لأي من الطرفين، رغم إعلان كل طرف تحقيق إنجازات. ففي حين ترى إسرائيل أن اغتيال عدد كبير من القيادات العسكرية والعلمية النووية الإيرانية يمثل "نجاحاً كبيراً"، تعتبر إيران أن قدرتها على الصمود العسكري وإدارة منظومتها الصاروخية يُعد بدوره إنجازاً لا يُستهان به.