مأرب.. تدشين مشروع توزيع مواد إيوائية للأسر النازحة بمديرية مجزر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشن فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة مأرب اليوم مشروع توزيع مساعدات إيوائية لـ 369 أسرة بمديرية مجزر.
يستهدف المشروع الذي تنفذه منظمة الأخصائيين الاجتماعيين بتمويل من مفوضية شؤون اللاجئين، الأسر النازحة والمتضررة من العدوان في المديرية.
وفي التدشين أكد مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة صالح الشريف أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع والأنشطة الإغاثية الطارئة والانسانية لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين جراء استمرار العدوان والحصار.
بدوره نوه ممثل مفوضية اللاجئين باليمن “مارين كادجو” بجهود فرع المجلس في إنجاح المشروع الهادف إلى دعم النازحين والأسر المحتاجة والأشد فقرا في ظل الظروف الراهنة.. مؤكدا العمل على تكثيف الأنشطة لتلبية الاحتياجات الإنسانية بالمحافظة.
حضر التدشين المدير التنفيذي لمنظمة الإخصائيين الاجتماعيين رفعت حسن، ومنسق مجلس الشؤون الإنسانية بالمديرية صالح مصلح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مارب مديرية مجزر
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نقص التمويل الأممي يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية
ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نداء التمويل لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار لم يمول سوى بنسبة 33% فقط، ما يهدد برامج الإيواء والمساعدات الشتوية والحماية القانونية وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى دعم الدول المضيفة، وفي مقدمتها الأردن ولبنان وتركيا.
وأوضحت المفوضية - في تقرير اليوم الثلاثاء - أن هذا التحذير يأتي في ظل تسجيل الأردن أحد أعلى معدلات عودة اللاجئين السوريين، حيث عاد منذ 8 ديسمبر 2024 نحو 170 ألف سوري، وتلقى أكثر من 24 ألف حالة منهم دعمًا مباشرًا من المفوضية يشمل المشورة القانونية، النقل المنظم، المساعدات النقدية، وتوفير المعلومات حول الوضع الأمني في مناطق العودة.
وأضافت أن جزءا كبيرا من العائدين من الأردن كانوا يقيمون في المجتمعات المحلية خارج المخيمات، ما جعل عمليات العودة أكثر تعقيدا من حيث الوثائق والتنقل وإعادة الاندماج.
وعلى المستوى الإقليمي، شهدت لبنان عودة نحو 379 ألف لاجئ، بينما سجلت تركيا عودة نحو 560 ألف لاجئ خلال العام الماضي، منها 420 ألف حالة موثقة مباشرة عبر المفوضية.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، حذرت المفوضية من هشاشة الوضع داخل سوريا، مشيرة إلى 577 وفاة منذ بداية العام نتيجة مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية ودعم النقل وترميم المساكن والمستلزمات الأساسية لمئات آلاف الأسر العائدة.
وحذرت المفوضية، في ختام تقريرها، من أن فشل المجتمع الدولي في دعم هذه المرحلة قد يؤدي لموجات نزوح جديدة، رغم وصفها المرحلة الحالية بأنها "فرصة نادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".