هنية وفيدان يبحثان تطورات الحرب على غزة وسير المفاوضات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد منتصف ليلة الأربعاء، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان دعا إلى التجاوب مع المواقف الإيجابية التي اتخذتها حماس في المفاوضات غير المباشرة، وتجاوبها مع مصلحة شعبها، واستجابتها لنصائح الوسطاء والأصدقاء.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه وزير الخارجية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الدائرة على غزة وسير المفاوضات غير المباشرة.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هنية وضع فيدان في صورة المجازر اليومية التي بات يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا في غزة، وقال "نحن تعاملنا بشكل إيجابي مع المقترحات التي نقلها الوسطاء، غير أن الاحتلال يتهرب من نتائج الاستحقاق المطلوب، ولا يريد الوصول إلى اتفاق ينهي فيه حربه وعدوانه على قطاع غزة".
وأشاد هنية بالموقف التركي من المجازر التي يرتكبها الاحتلال، داعيا إلى ممارسة المزيد من الضغط على الاحتلال لمساندة الشعب الفلسطيني، وإلزامه بوقف جرائمه وعدوانه وحربه على شعبنا.
من جانبه جدد فيدان إدانة بلاده للمجازر التي ارتكبها الاحتلال، وخاصة مجزرتي خانيونس والشاطئ، مشددا على ضرورة وقفها، مؤكدا أن تركيا لن تترك غزة، وتقف إلى جانبها، ومشددا على ضرورة إدخال المساعدات بشكل فوري للمواطنين في القطاع.
وأشاد وزير الخارجية التركي بمواقف حماس في المفاوضات وتجاوبها تقديرا لمصلحة الشعب الفلسطيني، واستجابة للوسطاء وأصدقائها، وليس وفق قراءة "نتنياهو" التي وصفها بالخاطئة، مشددا على ضرورة استجابة حكومة الاحتلال بشكل إيجابي لإنهاء الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس هنية تركيا فيدان مفاوضات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.