أمين سر الغرفة التجارية الصناعية بالقدس للجزيرة نت: المدينة منكوبة اقتصاديا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- تركت إجراءات الاحتلال العسكرية في القدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آثارا اقتصادية كبيرة، دفعت أمين سر الغرفة التجارية الصناعية حجازي الرشق، إلى اعتبار المدينة المحتلة منكوبة اقتصاديا.
يقول الرشق للجزيرة نت، إن المدينة أصيبت بالشلل التام وباتت خالية من المتسوقين، وبقي 9% فقط من القطاع التجاري يعمل طوال الشهور الماضية.
وأضاف أن قطاع السياحة الذي يشكل 34% من القطاع التجاري ويعمل به آلاف المقدسيين، هو أكبر الخاسرين. وذكر أن 462 متجرا لبيع التحف الشرقية يعمل بها وحدها نحو 1150 مقدسيا توقفت بشكل تام عن العمل لانعدام السياحة.
ويشير الرشق إلى أن البطالة، وضعف الداخل، وتراجع القوة الشرائية، ونفاد مدخرات المواطنين، اجتمعت على المقدسيين مع ضرائب وغرامات يفرضها الاحتلال عليهم.
الجزيرة نت- خاص17/7/2024مقاطع حول هذه القصةبالأرقام.. اقتصاد الضفة الغربية يرزح تحت وطأة الحرب الإسرائيليةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تُسلّم 6628 مشروعاً تمكين اقتصادياً لأهالي بني سويف
نجحت جمعية الأورمان في تسليم 6628 مشروع تمكين اقتصادي لأهالي محافظة بني سويف منذ بدء عملها وحتى الآن، في إطار دعم الأسر الأولى بالرعاية ومعدومي الدخل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين الفئات الأكثر احتياجًا عبر دعم منظمات المجتمع المدني.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، إن هذه المشروعات التنموية قُدمت في صورة قروض حسنة لدعم الأسر الفقيرة ومساعدتها على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تحقق لها مصدر دخل دائم، مما يعزز من قدراتها الاقتصادية ويجعلها عناصر منتجة وفاعلة في المجتمع.
وأوضح شعبان أن الجمعية حرصت على الوصول إلى المستحقين في مختلف قرى ونجوع المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشددًا على أن جميع الخدمات تُقدم بالمجان تمامًا دون تحميل المستفيدين أي أعباء مالية.
من جانبه، أكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن هذه الجهود تُعد نموذجًا ناجحًا لتعاون الحكومة مع المجتمع المدني، لافتًا إلى أن المديرية تقدم العديد من الخدمات الإنسانية المتنوعة، بالتوازي مع جهود الجمعيات الأهلية.
وأشار إلى أن تلك المشروعات تمثل أحد أوجه التكافل المجتمعي الذي تسعى الدولة لتعزيزه، بهدف خلق فرص عمل حقيقية وتحقيق تنمية اقتصادية على المستوى المحلي.
يُذكر أن جمعية الأورمان لا تقتصر جهودها على المشروعات التنموية فقط، بل تمتد لتشمل تنفيذ قوافل طبية، وعلاج حالات العيون، وعمليات قسطرة للأطفال، وتقديم أطراف صناعية، وزواج اليتيمات، فضلًا عن إقامة معارض ملابس مجانية لدعم غير القادرين في المحافظة.