نائب ديمقراطي يحذر بايدن من مخاوف جدية حول فرص فوزه على ترامب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – دعا النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف امس الأربعاء الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الانتخابي مشيرا إلى وجود مخاوف جدية حول فرصه في الفوز على منافسه ترامب.
وقال شيف الذي انضم إلى العدد المتزايد من زملاء بايدن من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين يطالبونه بالانسحاب من السباق لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز”: “إن ولاية رئاسية ثانية لترامب ستقوض أساس ديمقراطيتنا، ولدي مخاوف جدية فيما إذا كان الرئيس بايدن سيتمكن من هزيمته في نوفمبر”.
وأوضح شيف أنه في حال قرر الديمقراطيون الإبقاء على الرئيس الحالي كمرشح لهم، فإنه سيدعم القرار، لكنه “حذر من أن المخاطر في ذلك كبيرة للغاية”.
وبعد فشل بايدن في المناظرة التلفزيونية الأولى مع المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب نهاية الشهر الماضي، بدأت الضغوط تتصاعد في المعسكر الديمقراطي لدفع بايدن إلى التخلي عن الطموح الرئاسي وإفساح المجال أمام مرشح آخر أكثر قدرة على مواجهة ترامب في استحقاق 5 نوفمبر الرئاسي.
وفي المقابل رفض بايدن الخروج من السباق الرئاسي وأكد أنه لن ينسحب من هذا السباق إلا إذا أمره الرب بذلك.
وحض مشرعي الحزب الديمقراطي المنقسمين على الاتحاد حول ترشحه في خضم تكهنات مستمرة حول حالته الصحية.
وأكد بايدن أن “تصميمه ما زال قويا للاستمرار في السباق نحو البيت الأبيض”، وفق ما كتب في رسالة إلى النواب الديمقراطيين في الكونغرس.
ورغم أن مناظرته مع ترامب، وصفت بالكارثية، ووضعت اللبنة الأولى لكل مطالبيه بالتنحي، هاجم بايدن المتمردين عليه في حزبه، قائلا “هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أنه يجب ألا أترشح فليتحدوني.. في مؤتمر الحزب” الديمقراطي في أغسطس.
وأضاف: “لا يهمني ما يفكر فيه أصحاب الملايين”، مؤكدا أنه على قناعة بأنه سيحصل على دعم “الناخب الأمريكي العادي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.