الجوازات السعودية تمنح ممثلياتها في كل دول العالم صلاحيات جديدة لخدمة المواطن السعودي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
منحت الجوازات السعودية، كافة ممثلياتها في كل دول العالم، صلاحية إصدار تذكرة مرور مؤقتة أو إصدار جواز سفر جديد في حالة فقدان الجواز بالخارج. وكشفت الجوازات عن أربع خطوات رئيسية يجب اتباعها في حال فقدان جواز السفر خارج المملكة هي: الإبلاغ لدى أقرب مركز شرطة في الدولة التي يتواجد بها المواطن، ومراجعة ممثلية المملكة لرفع بلاغ فقدان الجواز مع إرفاق إثبات الفقدان، واستلام تذكرة مرور مؤقتة أو جواز سفر جديد بعد مراجعة الممثلية لتمكين المواطن من العودة إلى المملكة.
وأضافت الجوازات: أنه يجب مراجعة إدارة الجوازات في المملكة فور العودة لاستكمال إجراءات الفقدان.
وكان مؤشر (هينلي) العالمي أعلن ترتيب جوازات السفر العالمية لعام 2024 بمشاركة 227 دولة معترفًا بها في منظمة الأمم المتحدة. وكشف الترتيب الحديث عن تقاسم ست دول المركز الأول من حيث إمكانية السفر دون تأشيرة إلى عدد قياسي من الوجهات حول العالم.
وجاءت المملكة في المركز 98 عالمياً، متقدمة عن 2023م، اذ يمكن للمواطن السعودي دخول 89 دولة بلا تأشيرة مسبقة، ما يعزز من حرية التنقل ويزيد من الفرص السياحية والتجارية. كما جاءت المملكة في الترتيب الثالث عربياً.
وتعتمد (هينلي) على بيانات حصرية ورسمية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، بالإضافة إلى قوة الناتج المحلي اقتصادياً، ويعكس التقدم في ترتيب جواز السفر السعودي تحسناً في العلاقات الدولية والاقتصادية، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة جاذبة للأعمال والسياحة.
المصدر.. عكاظ
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المملكة تستكمل تخصيص الموانئ وتستعد لإطلاق مناطق لوجستية جديدة
الرياض
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، أن المملكة أكملت عقود تخصيص محطات البضائع في الموانئ السعودية، وتستعد خلال الفترة المقبلة لتخصيص مناطق لوجستية إضافية، في خطوة تعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، اليوم الإثنين في العاصمة الرياض، لعقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ، وفق صيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 20 عامًا، مع “الشركة السعودية العالمية للموانئ” وشركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، بقيمة استثمارية للقطاع الخاص تتجاوز 2.2 مليار ريال.
وأوضح الجاسر أن الإقبال المتزايد من كبرى الشركات المحلية والعالمية يعكس جاذبية الموانئ السعودية والقطاع اللوجستي عمومًا، في ظل ما يشهده من تطوير متسارع للبنية التحتية، وارتفاع لافت في مستويات الكفاءة التشغيلية، ومعدلات المناولة والربط البحري.
ووفقًا لـ”موانئ”، ستتولى “الشركة السعودية العالمية للموانئ” تطوير وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الشرقي، والتي تشمل: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء رأس الخير.
أما شركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، فستدير المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الغربي، وتشمل: ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء جازان.
وتتضمن العقود بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، تطوير قدرات مناولة الحاويات من خلال استخدام أحدث المعدات مثل رافعات STS وRTG، وأجهزة Reach Stackers، إلى جانب أسطول حديث من الشاحنات والمقطورات، ما يسهم في تقليل زمن بقاء السفن على الأرصفة، وتسريع حركة الشاحنات، ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء.