"الصحة": الأدوية البديلة هي التي تحتوي على نفس الوظيفة العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، بأن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتوطين صناعة الأدوية، وتنتج نحو 65% من الأدوية محليا.
وطالب الدكتور حسام عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية، مساء اليوم الإثنين، لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، كافة الأطباء بكتابة الدواء والمادة المثيلة له، لكي يحصل المريض على الدواء حال عدم تواجد المادة الأساسية، مشيرا إلى أن "الأدوية المثيلة بنفس المادة الفعالة والتركيبة والتناول".
وأشار إلى أن هناك شحًا في أدوية الغدة الدرقية المستوردة، ويوجد له نوعان من الدواء المثيل ينتج محليا، بنفس المادة الفعالة ونفس التركيب، وأرخص في السعر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن "الأدوية البديلة هي التي تحتوي على نفس الوظيفة العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة"، لافتا إلى أن "مرض الغدة له أدوية مثيلة تصنع في مصر وبنفس المادة الفعالة للدواء المستورد".
ونفى الدكتور حسام عبد الغفار حقيقة وجود نقص في الأدوية أو البدائل أو المثيل لهذه الأدوية، مضيفا أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فنقص الأدوية يعني أنه لا يمكن توفير الاحتياجات للمرضى من الدواء الذي لا يوجد له المثيل أو البديل.
وتابع أن مصر تستورد مستلزمات الإنتاج، وعقب ظهور فيروس كورونا، تحولت الشركات العالمية لإنتاج اللقاحات، مما أدى لحدوث اضطراب في بعض المستلزمات المستوردة، وهو ما أدى إلى شح بعض أنواع الأدوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأدوية البديلة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة لن تتعاون مع الشركة الأمريكية المسؤولة عن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وذلك التزاماً بتعليمات الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال: "نحن ملتزمون بموقف الأمين العام، وهذا الموقف تلتزم به كافة منظمات الأمم المتحدة، وقد أُبلغنا بوضوح أن التعاون مع هذه الجهة ممنوع حتى إشعار آخر".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هناك العديد من الأسباب التي تمنع الأونروا من التعاون مع هذه المنظومة الجديدة، أهمها عدم استيفائها لاشتراطات العمل الإنساني، ووجود حالة من الغموض والجدل حول أهدافها الحقيقية.
وأضاف أن هناك تخوفات جدية من أن تكون الخطة الجديدة تهدف إلى دفع 2.3 مليون فلسطيني نحو منطقة رفح جنوب قطاع غزة، في سيناريو مشابه لما جرى في مايو الماضي عندما تم تركيز نحو 1.8 مليون فلسطيني في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين أقرّوا بأن الهدف من الآلية البديلة هو "تركيز السكان" في بقعة جغرافية واحدة، وهو ما ترفضه الأونروا جملة وتفصيلاً.
وبيّن أن أي تعاون في هذا السياق سيكون مرفوضاً تماماً، لأنه يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تقوم عليها عمليات الإغاثة الأممية، والتي يجب أن تكون حيادية، مستقلة، شفافة، وتستند إلى احتياجات الناس الحقيقية لا إلى أهداف سياسية أو أمنية. واختتم بالقول: "نحن نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، ولن نكون جزءاً من أي مخطط يُشتمّ منه محاولة لإعادة رسم خارطة النزوح في القطاع".