الحوثيون يختطفون أمين نادي المعلمين وسط توسع وزيادة الإضراب في المدارس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اختطفت جماعة الحوثي أمين عام نادي المعلمين، بالتزامن مع توسع وزيادة الإضراب في المدارس بمختلف مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكدت مصادر تربوية اختطاف جماعة الحوثي لأمين عام نادي المعلمين الأستاذ محسن الدار، في الوقت الذي تسعى لإختطاف رئيس النادي أبو زيد الكميم.
وقال بيان صادر عن نادي المعلمين بأنهم مستمرون في إضرابهم المتواصل للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ ثمان سنوات، مؤكدا أن جماعة الحوثي حاولت اختطاف رئيس النادي الكميم والذي أبدى استعداده للحضور اليوم إلى مكتب التربية بأمانة العاصمة حتى يتم اعتقاله أمام العالم حد قوله.
وأضاف البيان أن قيادات جماعة الحوثي وأعضاء البرلمان والشورى والحكومة والضرائب والجمارك والاتصالات والكهرباء والمياه ومؤسسات أخرى، يستلمون مرتباتهم بشكل متواصل دون انقطاع، فيما رواتب المعلمين متوقفة منذ ثمان سنوات.
وأوضح البيان أنه "وبدلا من التعامل الواقعي لمطالبنا ومعالجة مشكلة رواتب التربويين والتربويات شرعت الحكومة في إتخاذ إجراءات أمنية تعسفية في حق التربويين فقبضت على مجموعة هنا وهناك ثم تطور الأمر بتهديد قيادات تربوية ونقابية وطلبات من مكاتب التربية لحضور قيادات للتحقيق معها بتهمة المطالبة بالرواتب! ولولا أننا نعيشها حاليا لقلنا محال وخيال ولا يصدقه عقل ولو سمع بهذا الأمر بعد مائة عام لقالوا كذب وافتراء لهول التهمة!".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء التعليم نادي المعلمين مليشيا الحوثي اضراب نادی المعلمین جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الاتتقائية والعنصرية.. شعار الحوثي في مكافاة عائلات قتلى ميليشياته
كشفت أسر في صنعاء عن انتقائية وعنصرية تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال مكافأة الأسر التي سقط من أبنائها قتلى في صفوفه.
العنصرية ظهرت خلال قيام الميليشيات قبل أيام بتوزيع منازل سكنية لأسر قتلى ميليشياتها في ضواحي صنعاء.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن بعض تلك العائلات، غضبها حيال تخصيص الجماعة مساحات كبيرة من الأراضي المنهوبة وتوفير مبالغ طائلة لبناء وحدات سكنية لعائلات القتلى المنتمين إلى سلالة عبد الملك الحوثي، بينما يُحرَم منها ذوو القتلى غير المنتمين إلى سلالته.
وأكدت بعض العائلات، أن الجماعة لم تكتفِ بذلك، بل تُواصِل منذ سنوات عدة أعقبت الانقلاب والحرب تسخير مختلف المساعدات النقدية والعينية والعلاجية والزراعية والطبية وغيرها، لمصلحة المنتمين إلى صعدة وإلى سلالة زعيم الجماعة.
ووفق الجريدة السعودية، قالت أم خالد إنها فقدت زوجها نتيجة زج الجماعة به قبل ثلاث سنوات إلى جبهة الضالع، ثم ألحقت نجلها الأكبر بعد ذلك بأشهر قليلة بالجبهة ذاتها، بدعوى الانتقام لوالده.
وأفادت بأنها وأربعة من أولادها يعانون الأمرَّين منذ فقدان معيلهم، حيث لا يمتلكون مأوى، ويعيشون في منزل صغير يتبع والدها، ويعجزون عن توفير الحد الأدنى من القوت الضروري والدواء للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أنها وأطفالها لا يستفيدون شيئاً من أي معونات أو مساعدات تُخصصها الجماعة الحوثية، مؤكدة أن الجماعة اكتفت، عقب إبلاغها بمقتل زوجها وابنها بإطلاق وعود لها بالتكفل بنفقات عائلتها، وهو الأمر الذي لم يحدث منه شيء على أرض الواقع.