كيف أثر العطل الحاسوبي العالمي على الدول العربية؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
سرايا - شهدت المطارات وشركات طيران ومواقع ومنظومات حيوية وشبكات مواصلات وطاقة حول العالم اضطرابات في عملها اليوم إثر عطل حاسوبي عالمي طال الدول العربية.
كذلك طال الخلل، الذي وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ"شاشة الموت الزرقاء"، أنشطة وقطاعات مختلفة من البنوك إلى مؤسسات الإعلام.
وضرب العطل بشكل رئيسي مؤسسات في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، ولم تتأثر معظم الدول العربية بالخلل وفيما يلي لمحة عن الطريقة التي أثر فيها العطل على الدول العربية:
- أكدت شركة طيران "أديل"، أن عمليات طيرانها تتأثر ببطء أثناء خدمات الحجوزات وإنهاء إجراءات السفر.
الإمارات:
- أفاد متحدث باسم مطارات دبي، إن مطار دبي الدولي (DXB) يعمل بشكل طبيعي، رغم تعطل النظام العالمي الذي أثر على عملية تسجيل الوصول لبعض شركات الطيران في المبنيين 1 و 2 هذا الصباح.
وأوضح المتحدث أن شركات الطيران المتضررة تحولت على الفور إلى نظام بديل، ما سمح باستئناف عمليات تسجيل الوصول العادية بسرعة.
- أفادت "فلاي دبي" بأن عمليات الناقلة لم تتأثر بالعطل.
- أكد المتحدث باسم طيران الإمارات عدم وجود أي تأثير على عمليات رحلات الناقلة إثر الخلل.
مصر:
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية عدم تأثر البلاد بالعطل التقني، وأشارت إلى أن جميع المطارات والمواني المصرية والخدمات المصرفية على جميع البنوك الحكومية تعمل بشكل طبيعي.
لبنان:
- أكد وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم، لـ"النهار"، أن " في مجال الاتصالات في لبنان، لم نتأثر لأننا لا نستخدم هذا البرنامج".
- المطارات تعمل بشكل طبيعي، ولم يتم تأخير أو إلغاء أي رحلات.
الكويت:
- أعلنت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية أنها تعمل بشكل متواصل بالتنسيق مع الجهات الدولية والمحلية لفهم مدى تأثير هذا العطل التقني.
- قالت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية إنها فعلت خطة استمرارية العمل في الأزمات بعد تأثر بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي.
المغرب:
- تجنب عدد من شركات الطيران المشتغلة في المغرب الاضطرابات الناجمة عن الانقطاع.
- قالت مصادر إن "شركة الخطوط الملكية المغربية وشركة العربية للطيران منخفضة التكلفة لم تستخدما مايكروسوفت في عملياتهما؛ ولم تتأثرا بالانقطاع".
واستفاق العالم اليوم الجمعة، على خلل تقني شل الأسواق والمطارات والخدمات حول العالم. وأبلغ مستخدمو خدمات "مايكروسوفت" عن انقطاعات واسعة النطاق للانترنت.
ويرتبط انقطاع "مايكروسوفت" بتحديث جديد لشركة "كراود سترايك" CrowdStrike (شركة برمجيات الأمن السيبراني). وتسبب هذا بحدوث اضطرابات في العديد من القطاعات، وكانت البورصات وشركات الطيران والبنوك الأكثر تضررا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
8 شركات إماراتية تعزز ظهورها العالمي عبر الانضمام للمؤشرات الدولية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتزايد انضمام الشركات المدرجة بأسواق الأسهم المحلية إلى مؤشرات المؤسسات الدولية، ضمن المراجعات التي تجريها تلك المؤسسات لمؤشراتها المختلفة، ما يمكن الشركات الإماراتية من تحقيق مكاسب عدة.
وأعلنت «فوتسي راسل»، أمس، نتائج مراجعتها ربع السنوية لمؤشراتها، والتي ستكون نافذة اعتباراً من الاثنين 23 يونيو 2025، حيث أضافت 3 شركات إماراتية إلى مؤشراتها، مع تنفيذ تغييراتها في الأسواق بإغلاق يوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025.
وفق ما أعلنته «فوتسي راسل»، فقد تمت إضافة شركة «لولو القابضة» لمؤشر الشركات المتوسطة والمؤشر القياسي العالمي لجميع الشركات «نتيجة الاكتتاب»، وإضافة كل من «مجموعة مير» و«إيه دي إن إتش للتموين» لمؤشر الشركات الصغيرة جداً «نتيجة الاكتتاب».
وكانت مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة «إم إس سي آي» (MSCI)، قد أعلنت في منتصف الشهر الحالي، نتائج مراجعتها لمؤشراتها، بإضافة ثلاث شركات مدرجة في أسواق الإمارات إلى المؤشر القياسي العالمي «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة»، وهي «أدنوك للغاز»، وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، و«سالك».
ووفقاً لتلك المراجعة، تصبح «أدنوك للغاز» ثالث شركة ضمن مجموعة «أدنوك» يتم إدراجها في مؤشر (MSCI). كما تمت إضافة «آيبيكس للاستثمار»، وبنك الشارقة، إلى مؤشرات الشركات ذات رأس المال الصغير. ومن المقرر أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ بنهاية يوم 30 مايو الجاري، على أن تبدأ بيوم عمل 2 يونيو 2025.
يتطلب الإدراج في المؤشرات الدولية استيفاء متطلبات أساسية، مثل القيمة السوقية اللازمة، والقيمة السوقية المعدلة للأسهم الحرة، ومتطلبات السيولة، ونسب التداول الحر المسموح بها للأجانب.
وتحقق الشركات الإماراتية التي تنضم إلى المؤشرات العالمية 7 مكاسب، أهمها زيادة مستوى الظهور العالمي، حيث تعتبر تلك المؤشرات معياراً مهماً يعتمد عليه المستثمرون العالميون لاتخاذ قرارتهم الاستثمارية في الأسواق الناشئة، ما يعني جذب المزيد من المستثمرين المؤسسيين الإقليميين والعالميين والمتتبعين للمؤشرات.
سيولة التداول
تسهم الإضافة إلى المؤشرات في تحسن سيولة التداول على أسهم الشركة، عبر التدفقات النقدية من منتجات الاستثمار المرتبطة بالمؤشر، مع مساعدة الشركات على الارتقاء بمحفظتها الاستثمارية العالمية، وتسهيل تنويع قاعدة مستثمريها من خلال جذب وتنويع قاعدة المستثمرين والهيئات الاستثمارية.
كما تسهم زيادة انتشار الشركة في أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية بعد الانضمام للمؤشرات في دعم قدرة الشركة وتمكينها من الاستفادة من زيادة السيولة لدعم انتشارها وتوسعها في السوق وتعزيز جاذبية أسهمها، إلى جانب أن الإدراج يؤدي إلى زيادة أحجام التداول، وتحسين مشاركة المستثمرين.