تحذير من البافاري لكيميتش بهذا الشأن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل اعلام، اليوم السبت (20 تموز 2024)، عن قيام المدير الرياضي لبايرن ميونخ ماكس إيبرل، بتوجيه رسالة تحذيرية لجوشوا كيميتش.
وقال إيبرل بحسب ما نقل موقع "سكاي ألمانيا"، إن "جوشوا لاعب جيد للغاية، ولكن الأمر بشكل عام وببساطة أن كرة القدم رياضة تنافسية، لا يمكننا أن نذهب إلى لاعب بعينه نقول له: مرحبا أنت الشخص الذي ستلعب بصورة أساسية".
وأضاف "أنا فقط أقول ما ينطبق على الجميع، نملك لاعبين مميزين في جميع المراكز وبالتالي هناك العديد من البدلاء".
وواصل إيبرل: "لا شك بأن جوشوا يملك الكثير من المزايا لدى البايرن، ولكن على جميع اللاعبين في الفريق تقبل القتال من أجل حجز مكان في التشكيل الأساسي".
وأتم إيبرل أننا "اتفقنا على أن نتحدث معا عقب نهاية عطلته".
وبالنظر إلى سوق الانتقالات الحالي عاد الظهير الأيمن جوسيب ستانيسيتش من إعارته في صفوف باير ليفركوزن، أما في مركز الارتكاز بوسط الميدان فتعاقد البايرن من جواو بالينيا من صفوف فولهام.
وبعد سنوات من التألق رفقة البايرن، يبدو أن كيميتش مهدد بفقدان مكانه في التشكيل الأساسي في صفوف العملاق البافاري.
وينتهي عقد كيميتش مع بايرن بنهاية الموسم المقبل، ولا يرغب البافاري في خسارته مجانا، وبالتالي قد يسمح له بالرحيل هذا الصيف في حال لم يجدد عقده.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل قوات كوماندوز لتفجير موقع فوردو النووي.. خبير في الشأن الإيراني يفجر مفاجأة
في خضم المشهد الإقليمي المتوتر، وبين تصاعد التحذيرات والمخاوف من انفجار عسكري واسع، تبرز تصريحات متناقضة بين السعي نحو الدبلوماسية والاستعداد للخيارات القصوى. فبينما تؤكد إسرائيل انفتاحها على الحلول السلمية، لا تُخفي استعدادها للمواجهة. في المقابل، تتخذ الولايات المتحدة خطوات لحماية مصالحها في المنطقة، وسط جدل داخلي حول جدوى الضربات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية المحصّنة.
انفتاح مشروط وحسم عسكري محتملوبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن إسرائيل لا تزال منفتحة على الحلول الدبلوماسية. غير أن التصريح تضمن تحذيراً حازماً حين قال: "بعد عقود من الكذب، لن ننتظر حتى يُصنع السلاح النووي". كما شدد على أن عملية “الأسد الصاعد” التي يُعتقد أنها حملة عسكرية إسرائيلية سرية ستستمر حتى نهايتها.
هذا التصعيد في اللهجة يعكس قلقاً حقيقياً داخل دوائر صنع القرار في إسرائيل من اقتراب إيران من العتبة النووية، وهو ما قد يدفع تل أبيب نحو قرارات أحادية لضرب منشآت نووية إيرانية حساسة، إذا ما شعرت بأن المجتمع الدولي يتباطأ في الرد.
وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، أفاد مسؤولون أمريكيون أن الجيش الأمريكي اتخذ عدة إجراءات لحماية قواته ومعداته في الشرق الأوسط تحسبًا لأي تطورات مفاجئة. كما أشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إطلاعه على المخاطر والفوائد المرتبطة بشن غارة على موقع "فوردو" النووي، أحد أكثر المواقع الإيرانية تحصينًا.
ويُعتقد أن ترامب كان يرى أن "تدمير فوردو هو السبيل الوحيد لإكمال المهمة"، مما يعكس رغبة أمريكية كانت قائمة وربما لا تزال في اتخاذ خطوات عسكرية حالية أو مستقبلية ضد المواقع النووية الإيرانية.
تحليل استراتيجي.. هل تلجأ أمريكا إلى الكوماندوز؟ويرى الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن واشنطن قد تفضل تنفيذ عملية نوعية عبر وحدات الكوماندوز الخاصة. هذه العملية ستعتمد على إنزال جوي قرب المنشآت المستهدفة، بهدف اختراقها من الداخل وتفجير موقع "فوردو" النووي بدقة، خاصة إذا تم تحييد الدفاعات الجوية الإيرانية. ويُرجح أبو النور أن إسرائيل بدأت بالفعل في تنفيذ هذا السيناريو في إطار استباقي.
وأضاف أبو النور إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ركزت على منشآت سطحية مثل مفاعل "آراك" لإنتاج الماء الثقيل، ومواقع في "أصفهان" و"نطنز"، لكنها لم تصل إلى البنية التحتية العميقة التي تُجرى فيها عمليات التخصيب، والتي تقع في عمق يصل إلى 800 متر تحت الأرض بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ظل هذا المشهد المتشابك، يبدو أن المنطقة تقف على حافة خيارات صعبة. بين دبلوماسية مشروطة بإجراءات ملموسة، وعمليات سرية تكشف عن نوايا غير معلنة، تبقى احتمالات التصعيد قائمة. التحدي الآن لا يكمن فقط في منع إيران من الوصول إلى القنبلة، بل في تجنب انفجار إقليمي قد يجر العالم إلى سيناريوهات غير محسوبة العواقب.