سمير فرج: لجان إلكترونية بثت خرائط مزيفة عن الطائرة المسيرة وزعمت مرورها بمصر
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إنه لا صحة لما تم بثه من قبل اللجان الإلكترونية عن اختراق الطائرات المسيرة المجال الجوي المصري، لافتاً:"كنت أول من حدد مسار الطائرة المسيرة في برنامج على مسئوليتي".
وأضاف فرج خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي " على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن خريطة إسرائيلية حددت مسار الطائرة التي أطلقها الحوثيين تجاه تل أبيب.
وأوضح أن هناك لجان إلكترونية بثت خرائط مزيفة عن مسار الطائرة المسيرة وأنها اخترقت المجال الجوي المصري وهذا غير صحيح، مشيراً إلى أن الجيش المصري قوي وقادر على الدفاع عن الأراضي والحدود المصرية، منوهاً أن "سي إن إن" أول من أعلنت مسار الطائرة المسيرة التي ضربت تل أبيب.
اقرأ أيضاًسمير فرج: ضرب المسيرة لـ تل أبيب يعكس انهيار منظومة جيش الاحتلال
الدفاع الروسي يسقط مقاتلة «ميج-29» أوكرانية ويستهدف مخازن للقوارب المسيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استهداف تل ابيب الحوثيين الطائرات المسيرة المسيرة المسيرة الحوثية اليمن انفجار تل ابيب تل ابيب الطائرة المسیرة مسار الطائرة
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.
تعديل مسار الحافلات في الرياض