اعتبر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يوم الأحد، أن الرئيس الحالي، جو بايدن، “أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ بلادنا”، وذلك بعد دقائق من إعلان بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وفي مكالمة هاتفية مع شبكة “سي إن إن”، قال ترامب إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ستكون أسهل من هزيمة بايدن، رغم أن الديمقراطيين لم يعلنوا مرشحهم الجديد بشكل رسمي بعد، مع العلم أن بايدن أعرب عن تأييده لها للترشح للرئاسة.

أعلن بايدن، يوم الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي في بيان مفاجئ يأتي قبل أقل من 4 أشهر على الانتخابات، وبعد أسابيع من الشكوك التي أحاطت بوضعه الجسدي والذهني.

وقال بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، في بيان نشره على منصة “إكس” أثناء تعافيه من كوفيد-19 في منزله بديلاوير: “لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدمكم كرئيس”.

وأضاف: “أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن انسحب وأن أركز فقط على مهامي كرئيس حتى انتهاء ولايتي”.

وأوضح بايدن أنه “سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره”.

ويغرق القرار الحزب الديمقراطي في حالة من الفوضى، إذ يتعين عليه الاتفاق سريعا على مرشح جديد لانتخابات نوفمبر، فيما تعد هاريس الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشح.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين

صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".

يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.

في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.

الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
  • ترامب يُعين نجم المصارعة السابق تريبل إتش بالمجلس الرياضي الرئاسي
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • المجاعة في غزة توسع الشرخ بين "ماغا" الداعمة لترامب وإسرائيل
  • رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
  • صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
  • أول تعليق من الكرملين علي زلزال كامشاتكا
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين