مصادر أمنية: العراق ينفّذ الإعدام في 10 مدانين بالانتماء لتنظيم الدولة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت مصادر أمنية إن السلطات العراقية نفّذت حكم الإعدام شنقا، اليوم الاثنين، بحق 10 أشخاص أُدينوا في تهم تتعلق بالإرهاب. وأضافت أن أحكام الإعدام نُفذت في سجن بمدينة الناصرية جنوب العراق، وأن جميع المدانين عراقيون.
وأوضحت المصادر لوكالتي الصحافة الفرنسية ورويترز أن الرجال العشرة أدينوا بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية وبارتكاب "جرائم إرهابية خطيرة"، وقال مصدر طبي إن المحكومين أدينوا "وفق المادة 4 إرهاب"، وإن خدمات الصحة تسلمت جثثهم بغرض نقلها إلى ذويهم.
وفي أبريل/نيسان الماضي نفّذ العراق حكم الإعدام بحق 11 شخصا بتهم تتعلق الإرهاب.
قلق حقوقيوقد أثار ذلك انتقادات من منظمة العفو الدولية، التي أشارت إلى مخاوف من احتمال إعدام المزيد، دون الإعلان عن ذلك، نظرا لما وصفته بـ"الافتقار المقلق للشفافية" بشأن عمليات الإعدام في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعرب خبراء من الأمم المتحدة عن "القلق إزاء العدد الكبير من عمليات الإعدام، التي تم الإبلاغ عنها علنا منذ عام 2016، والتي بلغ مجموعها ما يقرب من 400، بما في ذلك 30 حالة إعدام هذا العام".
وأضافوا أنه بحسب الأرقام الرسمية، هناك 8 آلاف سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في العراق.
وحثّ الخبراء -وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية- السلطات العراقية على "الوقف الفوري لجميع عمليات الإعدام"، وقالوا إنهم يشعرون "بالفزع إزاء أعداد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها في سجن الناصرية، بسبب التعذيب وظروف الاحتجاز المؤسفة".
وبدورها، قالت الباحثة في منظمة العفو الدولية رزاو صالحي إنها تخشى حدوث "كارثة إنسانية في رواق الإعدام" بالعراق مع "استمرار تطبيق عقوبة الإعدام في البلاد، على الرغم من الاحتجاجات الوطنية والدولية".
وأحال العراق مئات ممن يتهمهم بالانتماء "لجماعات جهادية مسلحة" إلى المحاكمة، كما نفذ عدة إعدامات جماعية منذ هزيمة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، في حملة عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة خلال الفترة من 2014 إلى 2017.
وفي السنوات الأخيرة، أصدرت المحاكم العراقية المئات من أحكام الإعدام والسجن المؤبد، وينص قانون العقوبات على عقوبة تصل إلى الإعدام لكل من انضم إلى "جماعة إرهابية"، سواء قاتل في صفوفها أم لا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإعدام فی
إقرأ أيضاً:
رشيد:سنبقى ندافع عن إيران حتى الموت
آخر تحديث: 2 يوليوز 2025 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في حزب طالباني المقرب من إيران الرئيس رشيد في مقابلة مع صحيفة الموندو الاسبانية، الأربعاء، “ندين خرق المجال الجوي العراقي خلال الحرب الأخيرة”، مردفا بالقول “كنا نطلب شراء معدات لحماية اجوائنا، وأضاف أنه “كان على قوات التحالف اتخاذ إجراءات لحماية المجال الجوي”.وعن تدابير حصر السلاح بيد الدولة في العراق، قال الرئيس، إن سياسة الحكومة واضحة في أن يكون السلاح بيد الدولة عبر القوات الأمنية الرسمية بمختلف تشكيلاتها.وتطرق الى محادثات بغداد وواشنطن حول انسحاب قوات التحالف الدولي، أكد رشيد، أن وجود قوات التحالف بموجب اتفاقات بينها وبين الحكومة العراقية، ومصير بقائها او مغادرتها يخضع الى المفاوضات تسير بشكل جيد بين الحكومة وهذه القوات.وحذر الرئيس العراقي من خطر التنظيمات المسلحة، قائلا إن داعش يشكل تهديدا في كل مكان، ليس فقط في العراق، مستدركا القول “لكنه ليس التهديد الذي كنا نواجهه في الماضي لأنهم هُزموا، والجرائم التي ارتكبوها خصوصا بحق الشعب الايزيدي لن ننساها”.وفيما يتعلق بالخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد، أشار رشيد إلى أن، هناك اتصالات يومية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان لبحث المسائل العالقة وهي طبيعية متعلقة بالواردات والإدارة، ونحن بحاجة الى إقرار قانون النفط والغاز لإنهاء هذه المسائل.و بخصوص الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في العراق خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، دعا رئيس الجمهورية، جميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بما فيها التي أعلنت مقاطعتها، مشددا على أنه “يجب ان نعمل سويا على حل المشاكل ومكافحة الفساد وغيره، والمقاطعة امر طبيعي ديمقراطي يحدث في مختلف الدول”.