الأمين: بلادنا التي ترزح تحت ركام الفساد والنهب والانهيار بحاجة إلى حكومة وطنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ليبيا – رحب المرشح الرئاسي فضيل الأمين، بالاجتماع التشاوري الموسع الذي ضم عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والدولة في القاهرة.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال:”الاجتماع التشاوري الموسع الذي ضم عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والدولة في القاهرة،وتجمع هذا العدد الكبير من النواب والأعضاء للتعبير عن إرادة المجلسين في إنهاء الانقسام السياسي الذي أنهك ليبيا من 2014 ولمدة 10 سنوات طوال،كما عبروا عن الرغبة العارمة لأبناء وبنات الشعب الليبي في الوصول إلى حكومة وطنية واحدة تمثل كل أطياف ومناطق وأهداف وأماني الشعب الليبي وتوحد مؤسسات الدولة وتنهي العبث والانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي ساد المشهد السياسي الليبي لعقد من الزمن،والبيان الصادر عن ملتقى القاهرة يعبر عن أمنيات وتطلعات الشعب الليبي بكل كل تأكيد”.
وتابع الأمين حديثه:” أن بلادنا التي ترزح تحت ركام الفساد والنهب والانهيار وتحت التدخلات الدولية وتعاني من الصراعات والانقسام لهي في أشد الحاجة إلى حكومة وطنية واحدة تحقق طموحات الليبيين وتُنهي معاناة المواطنين وتعمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم المشروعة”.
وحيا الأمين النواب والأعضاء، قائلًا:” نشد على أيديهم كما نحيّي رئاسة مجلس النواب التي رحبت باللقاء وببيانه”.
ودعا البعثة الأممية التي كانت ولا تزال تؤكد على الملكية الليبية للحوار والحل الليبي للأزمة الليبية، أن تدعم هذا اللقاء وتبني على الإرادة الليبية التي يعبر عنها،مطالبا المجتمع الدولي بالترحيب ودعم بيان هذا اللقاء والإشادة به كبداية للتحرك نحو ملكية الليبيين للحل السياسي الليبي بدعم من الأمم المتحدة.
ونوه إلى أن البعثة الأممية قامت خلال السنوات الماضية بقيادة حوارات وعملت من أجل مساعدة الليبيين على حل الأزمة وحان الآن لتلعب دورها الدعم والمساندة مع تطور ونمو الشعور الليبي بالمسؤولية والرغبة في أخذ المبادرة كما يؤكدها الاتفاق السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد فوق ركام المنازل والمساجد
الثورة /غزة/ وكالات
استقبل أهالي قطاع غزة عيد الأضحى المبارك، وسط حالة من الحزن تلف قلوبهم، وقد امتلأت المقابر بالشهداء، والمستشفيات بالجرحى، وافتقرت البيوت للطعام، واشتاقت القلوب للسلم والأمان.
وللعام الثاني على التوالي يعود العيد الرابع على قطاع غزة مُحملاً بالوجع، ومغمساً بالدم، تكبيرات تصدح وسط أصوات القذائف، وأقدام تخطو للصلاة فوق ركام المنازل وتحت أزيز الموت.
وأدى مئات الفلسطينيين في قطاع غزة صلاة عيد الأضحى المبارك صباح أمس الجمعة، فوق ركام المنازل والمساجد، ليُحيوا شعيرة الله ويوم الحج الأكبر وسط الدمار والإبادة.
ففي شمال القطاع أدى المصلون صلاة العيد في مصلى المسجد العمري المدمر في جباليا البلد، حيث تجمع الصغار والكبار يناجون الله بعد أن ضحوا بأولادهم ودمائهم وأموالهم وأملاكهم.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، احتشد العشرات أمام مسجد يافا المدمر لأداء صلاة العيد، مكبرين مهللين، آملين أن تتوقف حرب الإبادة الجماعية.
بينما ظهر الأطفال والكبار يتوافدون لأداء الصلاة فوق ركام المنازل في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وكان عيد الأضحى يحمل طقوساً خاصةً في قطاع غزة، ففي هذا الوقت من كل عام يؤدي المصلون صلاة العيد، ثم ينطلقون إلى بيوتهم في حالة من البهجة والفرح، لإحياء العيد بذبح الأضاحي.
بينما طمس العدو الإسرائيلي معالم هذه البهجة باستمراره في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ومواصلته اتباع سياسة التجويع كسلاح آخر للحرب.