إيران تعلن كسر احتكار منتجات نووية وتصديرها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت طهران أن قدرات إيران في مجال التكنولوجيا النووية تمكنت من التغلب على احتكار هذا القطاع، وتحدث نائب الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي عن انجازات الصناعة النووية في بلاده، وأكد وجود سلع وخدمات نووية إيرانية تكسر الاحتكار في السوق العالمية.
وأشار إسلامي، إلى أن 20% من الطاقة الكهربائية في البلاد سيتم إنتاجها من محطات الطاقة النووية في أفق العام 2041.
وقال المسؤول الإيراني، في حوار إعلامي إن “قدرات إيران في مجال التكنولوجيا النووية تمكنت من التغلب على احتكار هذا القطاع، بحيث أصبحت خدماتنا ومنتجاتنا حاضرة في الأسواق العالمية، والآن يتم تصدير بعض منتجاتنا إلى عدة دول”.
وأضاف: “بالنظر إلى القدرات والإمكانات الإنتاجية، فإنه يمكننا تصدير المستحضرات الصيدلانية المشعة إلى جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن نصف عمر المستحضرات الصيدلانية المشعة قصير، وفي سلسلة العمليات هذه، من المهم جدا وجود شبكة طيران يمكنها توصيل الأدوية في الوقت المحدد”.
وتابع قائلا: “إحدى الشركات الخمس ذات السمعة المرموقة في العالم في مجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية هي شركة “بارس إيزوتوب”، التي تنشط في إيران. وبافتتاح مركز جديد قبل نهاية العام أو بعد عام على الأكثر من اليوم سنزيد إنتاج المستحضرات الصيدلانية المشعة بمقدار 5 إلى 7 مرات”.
كما لفت إلى أن “إيران تصدر الآن “الماء الثقيل” المنتج في إيران ومشتقاته إلى الخارج، ونحن نقرر كيفية بيع هذه المنتجات، وهي نقطة أساسية واستراتيجية”.
ووفقا للمسؤول فإن إيران حققت الاكتفاء الذاتي بنسبة مائة بالمائة في صنع أجهزة دورة الوقود النووي قبل نهاية العام الماضي (العام الإيراني انتهى في 19 مارس الماضي).
آخر تحديث: 23 يوليو 2024 - 14:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاقة النووية ايران المستحضرات الصیدلانیة
إقرأ أيضاً:
عاجل- اجتماع طارئ لمجلس محافظي الطاقة الذرية اليوم بسبب الهجمات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية
يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران، وفق ما أعلنه المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو جروسي، وذلك حسب ما نقله موقع الأمم المتحدة الرسمي، في تطور عاجل يعكس تصاعد التوترات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويأتي هذا الاجتماع وسط تزايد المخاوف الدولية بشأن السلامة والأمن النوويين، خاصة بعد تأكيد إيران تعرض منشآت حساسة، مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، لهجمات مباشرة خلال الأيام القليلة الماضية.
خبير يوضح سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران.. وسر تدحل اللوبي اليهودي "أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلن إيران تبلغ بعدم رصد زيادة إشعاعية حتى الآنحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن السلطات الإيرانية أبلغت بأن مستويات الإشعاع خارج المواقع المستهدفة لم تشهد أي ارتفاع، ما يشير مبدئيًا إلى عدم حدوث تسرّب إشعاعي واسع النطاق حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة: "لا نتوقع حتى الآن أي عواقب صحية على السكان أو البيئة خارج المواقع التي تعرضت للهجمات".
وأضاف أن الوكالة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم تحديثات لاحقة عند توافر أي معلومات إضافية بشأن الأضرار المحتملة أو تطورات الحالة الإشعاعية.
قلق دولي متصاعد ومطالب بضبط النفسجاءت الدعوة للاجتماع الطارئ في ظل قلق متزايد داخل المجتمع الدولي من أن تؤدي الضربات العسكرية إلى كارثة نووية محتملة، في حال تضررت مرافق تحتوي على مواد نووية مخصبة أو أنظمة تبريد حساسة.
وأكد جروسي مجددًا على موقف الوكالة الذي يشدد على أن: "المنشآت النووية لا ينبغي أن تُستهدف أبدًا في النزاعات العسكرية"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي المزيد من التصعيد.
الهجمات وأثرها على البرنامج النووي الإيراني
وكانت الولايات المتحدة قد انضمت مؤخرًا إلى العمليات العسكرية التي بدأتها إسرائيل ضد إيران، وقامت بتوجيه ضربات مباشرة إلى مواقع نووية استراتيجية في إيران، من بينها نطنز وأصفهان وفوردو، ضمن ما وصفته بجهود منع طهران من تطوير قدرات نووية عسكرية.
وتحظى هذه المواقع بأهمية بالغة في برنامج إيران النووي، حيث تضم مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسب مختلفة، وهو ما يزيد المخاوف من تأثيرات إشعاعية أو كيميائية داخل المنشآت، في حال وقوع أضرار كبيرة بها.
وبحسب البيان الأممي، تسعى الوكالة إلى استئناف التفتيش الحيوي في أسرع وقت ممكن، بالتنسيق مع السلطات الإيرانية، لضمان عدم وجود خطر على السلامة العامة أو خرق للاتفاقات النووية الموقعة.