وزير الصحة يكشف عن شهادته بشأن فترة حكم الإخوان للبلاد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن الأمانة العامة للصحة النفسية هي قطاع كبير بوزارة الصحة، لافتا أن مثلث الصحة لأي إنسان هو صحة جسدية ونفسية وبيئية أو مجتمعية، لذلك الثلاثة أضلاع تؤدي إلى رأس المال البشري السوي لكل المقاييس الخاصة بالصحة العامة.
وأضاف "عبد الغفار" خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن الدراسات العالمية تشير إلى أن هناك ما يقرب من 25% من المواطنين على مستوى العالم لديهم جزء من الاضطرابات النفسية، ومصر ليست ببعيدة عن ذلك، علما بأن هناك فارق بين الاضطراب النفسي والجنون.
وتحدث الوزير عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية والاضطرابات التي شهدتها البلاد إبان هذه الفترة، قائلا: "كنا نرى حرائق، كلنا كنا نقول هل هذا سيكون مصيرنا الذي سنذهب إليه؟ لكن ربنا كرمنا وأزاح الغمة من علينا، وعندما تم استهداف معهد الأورام ذهبت بعدها بنصف ساعة ورأيت الجثث ملقاة على الأرض في الساعة 3 صباحا، ووصلنا لمرحلة أن هناك الكثيرين فكروا في ترك البلاد لأنه كان هناك إحساس باستحالة الأمان والعيش".
وتابع: "جزء من التنمية البشرية أن يشعر المواطن بالأمان، لذلك عندما أقامت الدولة البنية التحتية، رسخت الأمان في المجتمع لكي نبني عليها من جديد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية البشرية البنية التحتية مجلس الوزراء الإخوان وزارة الصحة الاضطرابات النفسية وزير الصحة حكم الإخوان رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفع السرية عن نشاط الإخوان.. ماهر فرغلي يكشف التفاصيل
علق ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، عن رفع فرنسا السرية عن التقرير "الصادم" الخاص بنشاط جماعة الإخوان هناك، قائلا: "هذه الخطوة تأخرت كثيرا في فرنسا".
وتابع ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاثنين، أن التقرير الفرنسى نتاج أبحاث كثيرة للمراكز والدراسات التى توصلت إلى أن الجماعة فى فرنسا مسيطرة على 240 مسجدا، ومسجد باريس الكبير".
وأضاف ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة لها أكثر من 200 جمعية ثقافية ودينية فى فرنسا، ولها واجهات تحمل اسم الجماعة، حيث استغلوا القوانين الفرنسية فى التوغل فى المجتمعات المغلقة.