وفاة الفنانة المراكشية السعدية اللوك بعد صراع مرير مع الفقر والمرض
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
فارقت الحياة، في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء، الفنانة المراكشية المعروفة السعدية اللوك، داخل مصحة خاصة بالدار البيضاء.
الراحلة عانت خلال الأسابيع الأخيرة من أزمة صحية حادة، استدعت نقلها من مراكش إلى الدار البيضاء لتلقي العلاج، حيث تكفل الفنان سعيد النصيري بتكاليف علاجها بعدما تعذر عليها ذلك لضيق ذات اليد.
هذا واشتهرت الفنانة الراحلة بأدوارها الموميدية رفقة الممثل عبد الله فركوس، حيث شاركت معه في مجموعة من الأفلام التلفزية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صراع دموي بين فصائل الانتقالي في أبين يكشف عمق الانقسامات داخل أدوات الاحتلال
يمانيون |
اندلعت مواجهات مسلّحة عنيفة، خلال الساعات الماضية، بين فصائل تابعة لما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوب اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، في مشهد يُجسّد الفوضى والانقسام الذي ينهش أدوات الاحتلال في الجنوب.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد اندلعت الاشتباكات بين عناصر مسلحة تابعة لمدير المالية في مليشيا ما يُسمى “الحزام الأمني”، بقيادة مصطفى لشقم، ومسلحين من وحدة حماية مدينة الخليج التابعة لما يُعرف بـ”اللواء الثاني دعم وإسناد”، بقيادة عبد الرحمن الفقيه، وذلك نتيجة خلافات سابقة تفجّرت من جديد بعد أشهر من التوتر المكتوم.
وتعود جذور الخلاف، بحسب المصادر، إلى حادثة وقعت في نوفمبر الماضي، حين احتجزت عناصر الحزام الأمني شقيق القيادي عبد الرحمن الفقيه في نقطة العريش بتهمة حيازة الخمور والنساء، وهي الاتهامات التي نفاها لاحقاً الفقيه واعتبرها محاولة لتشويه سمعته وتصفية حسابات شخصية.
وتسببت المواجهات الأخيرة في مقتل ثلاثة من عناصر الطرفين، بينهم شقيق القيادي الفقيه إبراهيم الفقيه، وإصابة عبد الرحمن الفقيه بجروح خطيرة، كما أُصيب شقيق المسؤول المالي جلال لشقم، بالإضافة إلى إصابات في صفوف المسلحين، وسط تكتم على العدد الكامل للخسائر البشرية والمادية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التناحر الداخلي بين الفصائل الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي في مناطق سيطرتهما جنوب البلاد، ما يعكس هشاشة هذه الكيانات المصطنعة، وافتقارها لأي مشروع وطني جامع سوى خدمة أجندات خارجية تغذّي الانقسام والاحتراب الأهلي.
ويرى مراقبون أن استمرار مثل هذه الصراعات يؤكد أن المجلس الانتقالي وأذرعه العسكرية باتوا رهائن لصراعات النفوذ والمال والولاءات الشخصية، في ظل غياب الدولة وغياب الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والعسكري في المحافظات الواقعة تحت سلطة الاحتلال وأدواته.