يمانيون:
2025-05-14@18:42:57 GMT

طوفانُ الأقصى .. ما بين الحديدة ويافا

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

طوفانُ الأقصى .. ما بين الحديدة ويافا

محمد صالح حاتم

قد ربما الكثير من أبناء الأُمَّــة العربية لا يعرفون اسم يافا، وتاريخها، بعد أن غيّر اسمها المحتلّ الصهيوني وأصبحت تعرف باسم “تل أبيب”، واتخذها الكيان المغتصب عاصمة له، وطمس جزءًا من تاريخها، وتراثها المتجذر في التاريخ. ولكن مع استمرار معركة (طوفان الأقصى) والتي تجاوزت الشهر العاشر بدأت الحقائق تظهر وتعود الأسماء الحقيقية للمدن الفلسطينية.

مدينة يافا الفلسطينية والتي أسسها الكنعانيون قبل أكثر من 4000 عام قبل الميلاد، والتي تطل على البحر الأبيض المتوسط، ذات التاريخ العريق هَـا هي اليوم تستعيد مكانتَها، وتاريخها عندما وصلت إليها الطائرة المسيرة يافا، القادمة من اليمن لتساندَ أبناء غزة في حربهم ضد الكيان الصهيوني.

عملية مباغتةٌ كشفت مدى هشاشة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وقبتها الحديدة وصواريخ «حيتس» كلها وقفت عاجزة عن التصدي لطائرة يافا، بل إنها لم يكن عندها أي علم بقدوم «يافا» إلا عندما وصلت لهدفها.

ضربةٌ جعلت جيش العدوّ الإسرائيلي في مأزق كبير، وصدمة لم يكن يتوقعها، بل وزادت من غضب الشارع الصهيوني ضد نتنياهو وحكومته، وجيشه الذي فشل في حماية نفسه.

كل ذلك جعل من هذا الجيش الكرتوني أن يغامر ويقوم بقصف مدينة الحديدة حارس البحر الأحمر ويستهدف ميناءَها ومحطة الكهرباء، ومخازن المشتقات النفطية وكلها منشآت مدنية، هذا الاستهداف يظهر مدى فشل هذا الجيش وتخبطه، والذي قام بأطول مسافة تقطعها طائراته منذ أن وُجد، حَيثُ كانت مسافة التي قطعتها طائراتُ العدوّ الإسرائيلي قرابة 2000 كيلو وبأحدث أنواع الطائرات الحربية إف 35، وإف 15، بالإضافة لطائرات تزويد بالوقود في الجو وبمشاركة دول أُخرى.

فكانت هذه الضربة للحديدة ولمخازن النفط بالذات تهدف إلى امتصاص غضب للشارع الصهيوني، من خلال تصاعد النيران بشكل كبير، بالمقابل كان هذا الاستهداف والنيران التي تصاعدت في سماء حارس البحر الأحمر، زادت الشعب اليمني عزيمة وإصرارًا على مواصلة معركة (طوفان الأقصى) ومساندة أبناء غزة، بل وأكّـدت أن الشعب اليمني وجيشه يخوضون أشرف معركة في تاريخه الحديث.

إن على الكيان الصهيوني أن يتحمل نتائج قصفه للحديدة، وأن الرد قادم، وإن حارس البحر الأحمر الحديدة، ستعانق حارس البحر الأبيض المتوسط يافا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حارس البحر

إقرأ أيضاً:

وقفة ومسيّر لقوات التعبئة بمدينة الحديدة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو

الثورة نت/..

شهد مربع مدينة الحديدة اليوم الأربعاء ، وقفة ومسيراً راجلاً لقوات التعبئة، تأكيداً على الجهوزية القتالية واستعداداً للالتحاق بجبهات المواجهة، في مشهدٍ جسّد الروح التعبوية العالية والتكافل الشعبي مع معركة الأمة الكبرى ضد الغزاة والطغاة.
ورفع المشاركون في الوقفة والمسير التي تقدّمهما وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، شعارات العزة والكرامة، مرددين هتافات الموت لأمريكا والموت إسرائيل، مؤكدين استعدادهم مواجهة أي تصعيد والالتحاق بالجبهات دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وعبروا عن فخر أبناء الحديدة بعمليات القوات المسلحة النوعية، معتبرين الهزيمة الأمريكية في اليمن ليست سوى ثمرة من ثمار الصمود والثبات الشعبي والرسمي، ورسالة واضحة بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُهزم ولا يركع مهما بلغت التحديات.
وجدّد المشاركون العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي على الموقف المناصر لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن قضايا الأمة الكبرى ستظل حاضرة في وجدانهم، وأن مسار التحرر لا رجعة عنه حتى دحر آخر محتل وطامع.
وأكد الوكيل البشري، أهمية الوقفات والمسيرّات للتعبير عن اصطفاف أبناء الحديدة، الذين برهنوا بأنهم ركيزة أساسية في معركة التحرر والاستقلال، وأنهم حاضرون في ميادين المواجهة ضد قوى الطغيان والاستكبار، بوعيهم وولائهم وبأسهم الذي لا يلين.
وشدد على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في وعي الأجيال، وتعزيز التعبئة في وجه العدوان الصهيوني، الأمريكي ومخططاته الساعية إخضاع الشعوب الحرة، مؤكداً أن الشعب اليمني عصيٌّ على الانكسار بفضل ثباته وإيمانه بعدالة قضاياه.
عقب الوقفة، انطلق مسيّر راجل بشوارع مربع المدينة، بمشاركة كافة الأطياف، حمل فيه المشاركون لافتات مؤكدة على الجهوزية والاستعداد الكامل لتلبية نداء الجهاد، والانخراط الكامل في معركة الأمة الواحدة دفاعاً عن الأقصى وفلسطين وكل القيم والمبادئ التي تمثلها.
وخلال المسير، قدم المشاركون نماذج من الانضباط والاستعداد القتالي، في مشهد عبّر عن التلاحم إلى جانب القيادة، ورفض كل أشكال التفريط بالقضية الفلسطينية، التي تمثل البوصلة الحقيقية لنضال الأمة ومعيار صدق المواقف.
ووجهوا رسالةٍ عن أبناء الحديدة بجهوزيتهم واستعدادهم التحرك للجبهات وأن مواقفهم هذه ليست موسمية أو شكلية، بل هي امتداد لمعركة الكرامة والسيادة، وتأكيد على أن اليمن سيبقى سنداً حقيقياً لفلسطين ولكل أحرار الأمة.

مقالات مشابهة

  • مسيرعسكري لخريجي “طوفان الأقصى” في المراوعة تأكيدًا للجاهزية الكاملة لنصرة فلسطين
  • وقفة ومسيّر لقوات التعبئة بمدينة الحديدة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو
  • الحديدة…مسير عسكري لخريجي دورات طوفان الأقصى بالمنصورية دعما لغزة
  • صور| مسير شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلة فوط بمديرية حيدان في صعدة
  • قبائل الشاهل في حجة تعلن وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية القناوص بالحديدة
  • وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • الاحتلال يتحدث عن صاروخ من اليمن بعد غارات إسرائيلية على الحديدة
  • الاحتلال يقصف الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • الطيران الإسرائيلي يقصف محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن