أعلن جيش الاحتلال إصابة 13 من جنوده بينهم سبعة في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ووفق أرقام جيش الاحتلال فقد وصل عدد الجنود الجرحى منذ بداية العدوان على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 3908 جنديا، منهم 1984 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن 28 جنديا بحالة خطيرة، و195 بحالة متوسطة، و22 بحالة طفيفة.




وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي بالمعارك البرية المتواصلة في مناطق جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان؛ إن "العريف احتياط موتي رافي (37 عاما)، الجندي في لواء غفعاتي، قتل في معركة جنوبي القطاع".

واستنادا إلى معطيات الجيش، فإن عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب ارتفع إلى 688 بينهم 328 بالمعارك البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تواصل الاشتباكات بين عناصر من فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش في محاور توغله المختلفة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

من جانبها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، عن قتل وجرح عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير نفقين وتنفيذ عملية قنص في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل تصدي المقاومة الفلسطينية للاحتلال على محاور القتال كافة.

وقالت "القسام" في بيان عبر حسابها على منصة "تليغرام"؛ إن مقاتليها "تمكنوا من استدراج قوتين صهيونيتين إلى نفقين وتفجيرهما بأفراد القوتين فور نزولهم داخلهما، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مخيم يبنا بمدينة رفح".



وفي بيان آخر، ذكرت "القسام" أن مقاتليها تمكنوا "من قنص جندي صهيوني ببندقية الغول في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع".

وقالت؛ إنها تمكنت بالتعاون مع مقاتلي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، "من دك تموضع لقوات العدو قرب مسجد الظلال شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المعارك المقاومة غزة معارك المقاومة خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذية

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لمواصلة العمل الإغاثي، في ظل تحول مراكز توزيع المساعدات التي يحميها جيش الاحتلال إلى "مناطق قتل" ومعاناة آلاف الأطفال من سوء التغذية.

وقالت في بيان إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة يمنع من هم في أمسّ الحاجة من الوصول إلى الإمدادات الغذائية الأساسية.

وأكدت ضرورة رفع الحصار، قائلة "يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عبر الأونروا، إلى غزة على نطاق واسع الآن".

وأفادت بأن الحصول على الطعام حق أساسي من حقوق الإنسان، مشيرة إلى عرقلة سلطات الاحتلال وصول الطعام بطرق سلمية إلى سكان غزة.

أطفال بخطر

من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة -للجزيرة- إن 17 ألف طفل في القطاع يعانون سوء التغذية، معربا عن توقعه وفاة عدد كبير من الأطفال جراء ذلك ما لم يحدث تدخل جاد.

وطالب بالضغط على الاحتلال ليسمح بإدخال حليب الأطفال والدواء، مشسرا أيضا إلى أن جراحات كثيرة مؤجلة بسبب نقص الكوادر والمستلزمات الطبية والأدوية.

مطالبة بتحقيق

وبمقابلة مع الجزيرة، طالب رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في قتل منتظري المساعدات، قائلا إن آلية المساعدات الحالية محاولة لتخريب منظومة العمل الإنساني.

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدث باسم الوكالة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن قطاع غزة هو أكثر بقاع الأرض جوعا، مؤكدا أن مراكز المساعدات الجديدة بغزة أصبحت مصايد موت.

كما نقلت عن المتحدث باسم الصليب الأحمر إدانته بقوة تعريض سكان غزة يوميا للقتل أثناء محاولتهم تلقي الطعام.

وتفرض سلطات الاحتلال حصارا على إدخال المساعدات منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، إذ أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

الآلاف يحاولون يوميا الحصول على مساعدات جراء الجوع رغم خطر الموت برصاص الاحتلال (الأوروبية)

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

إعلان

ويتم توزيع المساعدات في "مناطق عازلة" جنوب غزة ووسطها، لكن سجل المخطط مؤشرات متزايدة على الفشل، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من المجوعين وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الأربعاء، أن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ"آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية" خلال شهر بلغت 549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية : مقتل 20 جنديا إسرائيليا في معارك القطاع بالأسبوع الأخير
  • فصائل المقاومة تنفذ عمليات نوعية شرق غزة وخان يونس وتكبّد الاحتلال خسائر فادحة
  • الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذية
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح
  • إسحاق بريك: القوات البرية في الجيش الإسرائيلي تتجه نحو الانهيار في قطاع غزة
  • حصيلة جديدة للخسائر البشرية والمادية في هجمات إسرائيل على إيران
  • ترامب: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الأخيرة
  • كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية
  • بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض
  • الرئيس الإيراني: انتصرنا في الحرب والعدو تكبد خسائر فادحة