العثور على 100 زجاجة شمبانيا في قاع بحر البلطيق يعود تاريخها للقرن التاسع عشر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
على عمق حوالي 58 متراً قبالة الساحل السويدي، اكتشف فريق من الغواصين البولنديين حطام سفينة شراعية قديمة محملة ببضائع فاخرة بما في ذلك قطع خزفية وحوالي 100 زجاجة من الشمبانيا والمياه المعدنية .
ويُرجّح أن البضائع الثمينة ربما كانت في طريقها إلى المائدة الملكية في ستوكهولم أو مقر إقامة قيصر روسيا في سان بطرسبرغ عندما غرقت السفينة في وقت ما في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وفقًا لقائد الفريق توماش ستاتشورا.
توصلت مجموعة غواصي "بالتيك" إلى هذا الاكتشاف في 11 تموز/ يوليو أثناء عملية تفقد لمواقع مهمة على بعد حوالي 37 كيلومترًا جنوب جزيرة أولاند.
قبل استعدادهم لإنهاء البحث، قرر اثنان من الغواصين هما ماريك كاكاي وبافيل تروشينسكي، أن يغوصا سريعاً ليخرجا بعد ساعتين بخبر الحطام وحمولته الثمينة.
كانت العلامة التجارية للمياه المعدنية ”سيلترز“ مطبوعة على الزجاجات الحجرية، حيث كان يُعتقد في ذلك الوقت أن لها خصائص طبية.
أما العلامة التجارية للشمبانيا، فقال ستاتشورا أنه لم يتم تحديدها بعد، ولكن "يمكن رؤية حرف R على إحدى الزجاجات".
وأشار إلى أن المحتويات على الأغلب لا تزال في حالة جيدة، مضيفاً : ”في هذا العمق يتم الحفاظ على الحطام بشكل مثالي، فدرجة الحرارة ثابتة، ولا توجد تيارات وهي مظلمة“.
وأكد أن خبراء شمبانيا و"سيلترز" قد تواصلوا مع شركة "بالتيك" وعبروا عن اهتمامهم بإجراء فحوصات مخبرية على محتويات الزجاجات، على أن تقرّر السلطات السويدية الخطوات التالية.
يُذكر أن غواصي شركة بالتيك اكتشفوا سابقاً حطام سفينة SS كارلسروه، وهي آخر سفينة غادرت كونيغسبرغ في عام 1945 كجزء من عملية إجلاء المدنيين الألمان في الحرب العالمية الثانية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رجال الإنقاذ في زاباروجيا الأوكرانية يتلقون تدريبات خاصة لاكتشاف المتفجرات شاهد: يُعتقد أنها ضريح.. اكتشاف غرفة بجدران زرقاء في مدينة بومبي الإيطالية القديمة رسمها أطفال.. اكتشاف جداريات أثرية مذهلة في مدينة بومبي الإيطالية السويد سفينة بحر البلطيقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا غزة فلاديمير بوتين الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا غزة فلاديمير بوتين السويد سفينة بحر البلطيق الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا غزة فلاديمير بوتين بشار الأسد روسيا إيطاليا فيضانات سيول حركة حماس كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تمديد عطلة الأمومة..بن طالب يعرض مشروع القانون أمام مجلس الأمة
عرض وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، أمام أعضاء مجلس الأمة، مشروع قانون يعدل ويتمم القانون المتعلق بالتأمينات الاجتماعية. المتضمن تمديد عطلة الأمومة.أكد بن طالب، اليوم الاثنين، خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس، عزوز ناصري، أن هذا التعديل يندرج في إطار “تجسيد التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة العاملة، لاسيما من خلال مساعدتها في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية ومسؤولياتها الأسرية، بشكل يصون كرامتها ويضمن لها الطمأنينة”.
وأشار الوزير إلى أن مشروع هذا القانون يحمل في طياته “بعدا إنسانيا واجتماعيا”، حيث يتضمن “أحكاما لفائدة الأم العاملة التي تضع مولودا مصابا بإعاقة أو تشوه خلقي أو مصاب بمرض خطير يستدعي المرافقة أو التدخل الطبي”.
وبعد أن ذكر بأن الدساتير المتعاقبة في الجزائر”كرست حقوق العمال في الحماية الاجتماعية” أوضح السيد بن طالب أن الضمان الاجتماعي يقدم خلال فترة عطلة الأمومة “تعويضا كاملا للأجر بنسبة 100%، متجاوزا بذلك، العديد من الدول التي تقدم تعويضا جزئيا أو لا تقدم أي تعويض مالي عن هذه العطلة”.
ويتكفل الضمان الاجتماعي - يضيف الوزير-، بـ”تعويض مصاريف العلاج وتكاليف الأدوية قبل وبعد الولادة”، علاوة على منح للمرأة العاملة “تسهيلات إضافية على غرار ساعات الرضاعة مدفوعة الأجر”.
من جهة أخرى كشف بن طالب أن نفقات التعويض اليومي المرتبطة بعطلة الأمومة شهدت “ارتفاعا من 94 ألف مستفيدة سنة 2013، بإجمالي نفقات بلغ 9،8 مليار دج إلى 131 ألف مستفيدة سنة 2024، بإجمالي نفقات بلغت 26،5 مليار دج “، لافتا إلى أنه “تم إبرام اتفاقيات مع العيادات المتخصصة في التوليد للتكفل بالولادات في إطار نظام الدفع من قبل الغير، كما وفرت منصة الكترونية تسمح بتسيير عطلة الأمومة والعلاقات التعاقدية مع العيادات”.
بدورها ثمنت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بالمجلس “الإجراءات الجديدة” المتعلقة بمشروع القانون المتضمن تمديد عطلة الأمومة، الذي يعد “لبنة جديدة في إطار تحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة للأجراء عامة والنساء العاملات بصفة خاصة”.