أولمبياد باريس.. أخنوش يحضر حفل استقبال أقامه الرئيس الفرنسي وبريجيت ماكرون
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حضر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بقصر الإليزيه، حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، و بريجيت ماكرون، لرؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية في إطار افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ويمثل أخنوش، الذي كان مرفوقا بسفيرة المغرب في باريس، سميرة سيطايل، الملك محمد السادس في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وشارك رئيس الحكومة، أمس الخميس في باريس، في قمة “الرياضة والتنمية المستدامة” التي نظمت بمبادرة من رئاسة الجمهورية الفرنسية واللجنة الأولمبية الدولية، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وجمعت القمة رؤساء دول وحكومات ورؤساء منظمات دولية ورياضيين وممثلين عن الحركة الرياضية، بالإضافة إلى الجهات الفاعلة في مجال تمويل التنمية، وذلك لاتخاذ “مبادرات نموذجية في خمسة مجالات رئيسية: وهي التعليم والتشغيل، والصحة والتغذية، والمساواة والإدماج، والتمويل وقياس الأثر، والاستدامة والإرث”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد عودته من الصين.. الرئيس الفرنسي يهدد بفرض رسوم جمركية على غرار ترامب
قام إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، بتهديد الصين بفرض رسوم جمركية عليها خلال الأشهر المقبلة، في حال لم تتخذ بكين إجراءات للحد من العجز التجاري المستمر في الازدياد مع الاتحاد الأوروبي.
فرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية
و أفاد صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، أن الرئيس ماكرون قال: "أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحركوا فسنضطر نحن الأوروبيون خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى اتخاذ إجراءات صارمة على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية"، و ذلك خلال مقابلة نشرت اليوم الأحد في صحيفة لدى عودته من زيارة رسمية إلى الصين.
وأشار ماكرون إلى أن "الصين تهاجم جوهر النموذج الصناعي والابتكاري الأوروبي، الذي يعتمد تاريخيا على آلات التشغيل والسيارات".
و أشار ماكرون: "نحن عالقون اليوم بين الطرفين، وهذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الصناعة الأوروبية، لا يمكننا الاستيراد باستمرار. على الشركات الصينية أن تأتي إلى أوروبا".
و تابع ماكرون إلى أن سياسة الحماية التي تنتهجها إدارة ترامب "تفاقم مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفقات التجارة الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".
وشدد ماكرون على أن الاستثمارات الصينية في أوروبا "ينبغي ألا تكون استغلالية، أي ألا تهدف إلى فرض الهيمنة وإحداث التبعية".