النظام الغذائي الغربي يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة من مركز أبحاث الأغذية تيغاسك في أيرلندا وجود علاقة بين النظام الغذائي الغربي وزيادة خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم، من خلال التأثير السلبي على ميكروبيوم الأمعاء. ويتميز هذا النظام الغذائي بتناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، والدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، وانخفاض استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
فوائد نظام البحر المتوسط
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط فعال في إدارة أمراض، مثل مرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية. هذا النظام يعزز البكتيريا المفيدة ويقلل من البكتيريا الضارة، مما يحسن تكوين ميكروبيوم الأمعاء. ويتميز هذا النظام بوفرة الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والأسماك، ومنتجات الألبان، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.
مقارنة بين الأنظمة الغذائية
قارن الباحثون بين 6 أنظمة غذائية متبعة في جميع أنحاء العالم لدراسة فوائدها ومخاطرها المحتملة. ووجدوا أن النظام الغذائي للبحر المتوسط هو الأكثر فعالية في تعزيز صحة الأمعاء وإدارة الأمراض المزمنة. وعلى العكس، تبين أن النظام الغذائي الغربي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويؤثر سلباً على ميكروبيوم الأمعاء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الغذائی خطر الإصابة هذا النظام
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز المجمد؟.. لن تتوقعها
سلّطت طبيبة بريطانية الضوء على فائدة صحية غير متوقعة لتجميد الخبز، مشيرة إلى أن هذه العادة اليومية البسيطة يمكن أن تسهم في تحسين صحة الأمعاء وتقليل تأثير الخبز على مستويات السكر في الدم.
فوائد تناول الخبز المجمدوشرحت الطبيبة شينتال باتيل، من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن تجميد الخبز طوال الليل ثم إعادة تسخينه أو تحميصه يحدث تغييرًا في التركيب الجزيئي للنشا داخله، ما يحوله إلى مادة تُعد غذاءً مفيدًا لبكتيريا الأمعاء النافعة، المعروفة باسم "الميكروبيوم".
وأضافت أن هذا التغيير يساهم في بناء بيئة أمعاء أكثر توازنًا وصحة، وهو ما ينعكس إيجابيًا على عملية الهضم والمناعة وحتى الحالة النفسية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشارت باتيل، إلى أن هذا التأثير لا يقتصر فقط على التجميد، بل يمكن تحقيق فوائد مشابهة عند وضع الخبز في الثلاجة، إذ إن عملية التبريد هي المفتاح وراء هذا التحوّل في تركيب النشا.
واحدة من أبرز الفوائد الصحية لتجميد الخبز، بحسب باتيل، هي انخفاض "المؤشر الجلايسيمي" بنسبة تصل إلى 30%.
ويُعد المؤشر الجلايسيمي مقياسًا لمدى سرعة رفع الطعام لمستويات السكر في الدم، وبالتالي فإن تقليله يساعد في تنظيم مستوى الجلوكوز، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتؤكد هذه النتائج أن طرق تخزين الطعام وتحضيره يمكن أن يكون لها أثر مباشر على قيمته الغذائية، ما يمنح المستهلكين وسيلة بسيطة لتعزيز صحتهم دون تغيير جذري في النظام الغذائي.
ومن أبرز فوائد تناول الخبز المجمد بعد تسخينه أو تحميصه، بحسب ما أوضحه أطباء وخبراء تغذية:
ـ تحسين صحة الأمعاء:
عند تجميد الخبز ثم تسخينه، يتغير تركيب النشا ليصبح أشبه بـ"النشا المقاوم"، وهو نوع لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يُغذي البكتيريا النافعة في القولون، مما يعزز من صحة الميكروبيوم المعوي.
ـ خفض المؤشر الجلايسيمي:
تجميد الخبز ثم تسخينه يُقلل من سرعة امتصاص السكر في الجسم، ما يخفّض "المؤشر الجلايسيمي" بنسبة تصل إلى 30%، وبالتالي يقل تأثيره على مستويات السكر في الدم.
ـ المساعدة في ضبط الوزن:
النشا المقاوم الناتج عن التجميد يُشعِر بالشبع لفترة أطول، مما قد يساهم في تقليل الشهية والمساعدة في التحكم بالوزن.
ـ تحسين عملية الهضم:
الخبز المجمد المُعاد تسخينه قد يكون أسهل في الهضم، خاصةً لمن يعانون من انتفاخات أو مشاكل مع الكربوهيدرات سريعة الامتصاص.
ـ إطالة عمر الخبز وتقليل الفاقد:
تجميد الخبز يحافظ عليه لفترة أطول دون أن يفقد جودته، ما يقلل من التبذير الغذائي.