مواطن بريطاني يكتشف كتلة يورانيوم مشعة في قبو منزله بعد 30 عامًا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أصيب مواطن بريطاني بصدمة كبيرة عندما اكتشف أن الحجر الذي كان يحتفظ به منذ 30 عامًا هو في الحقيقة قطعة يورانيوم مشعة، كانت تشكل خطرًا كامناً في قبو منزله. بدأت القصة عندما نشر غاريت تنس، البالغ من العمر 25 عامًا، طلبًا للمساعدة عبر منصة "ريديت" لكشف طبيعة الحجر الذي يحتفظ به والده منذ عقود، والذي وُجد مشعًا في الظلام.
التحقق من الحجر المشع
للتحقق من صحة هذه المعلومات، قام تنس بمرافقة والده إلى منجم روجلز في مدينة نيو هامبشاير، حيث تم العثور على الحجر في الأصل. باستخدام جهاز لقياس الإشعاعات، قارنوا الصخور المستخرجة حديثًا مع الحجر القديم. بينما لم تصدر الصخور الجديدة إلا بضعة إشعاعات طفيفة، أظهرت الصخرة القديمة قراءة إشعاعية مرتفعة جدًا، مما يشير إلى كمية ضخمة من الإشعاع تكفي لإنارة منزل بأكمله. هذا الاكتشاف أكد خطورة الصخرة، ليس فقط بسبب الإشعاع، ولكن أيضًا بسبب احتوائها على مادة صمغية مشعة.
مخاطر التعرض للإشعاعات
من بين المعلقين على منشور تنس كان ستانيسلاف دريفال، مؤسس شركة SOEKS USA المتخصصة في عدادات الكشف عن الإشعاعات. أوضح دريفال أن التعرض الطويل الأمد للإشعاعات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث أن الجسم البشري مُهيأ للتعامل مع مستويات منخفضة من الإشعاعات فقط. وأكد أن نوع وكمية الإشعاع الذي يتعرض له الشخص هو العامل الأساسي لتقييم مدى خطورته على صحة البشر، مما يبرز أهمية التعامل بحذر مع المواد المشعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية: نرصد الإشعاع على مدار الساعة ونعتمد منظومة رقابية متكاملة ومعامل متقدمة
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من مقاطع الفيديو المصورة عبر منصاته الرقمية، تتضمن جولة ميدانية داخل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، لتسليط الضوء على جهود الهيئة في مراقبة الأنشطة النووية والإشعاعية، وضمان الأمان البيئي في مصر، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وتضمنت الجولة لقاءً مع الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، حيث استعرض من خلاله مهام الهيئة ودورها في تنظيم ومتابعة الأنشطة النووية والإشعاعية بما يكفل سلامة المواطنين وحماية البيئة من أي مخاطر محتملة.
متحدث الوزراء يوضح سبب تأخير صدور بيان حكومي حول حادث الدائري الإقليمي رئيس الوزراء يبحث مع أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعزيز التعاون لدعم الاقتصاد المصري شبكة رصد إشعاعي تغطي الجمهورية على مدار الساعةوأكد رئيس الهيئة أن مصر تمتلك شبكة رصد إشعاعي نووي منتشرة على مستوى الجمهورية، تقوم برصد الخلفية الإشعاعية 24 ساعة يوميًا، في إطار منظومة رقابية دقيقة ومتكاملة.
وأضاف أن الهيئة تصدر الأدلة والمعايير الإرشادية للأنشطة المرخصة، وتقوم بمراجعة المستندات، ومعاينة المواقع، وتنفيذ حملات تفتيش دورية معلنة وغير معلنة لضمان الالتزام الكامل بمعايير الأمان النووي.
كما أشار إلى أن الهيئة كثفت إجراءات الرصد خلال الفترة الأخيرة، وتمتد مراقبتها إلى شراكات دولية تشمل شبكات في سوريا، دول الخليج، والاتحاد الأوروبي، حيث يتم رفع تقارير دورية لمجلس الوزراء بشأن حالة الإشعاع محليًا وإقليميًا.
بنية تحتية قوية وهيكل تنظيمي شامل للرقابة النووية
وكشفت مقاطع الفيديو عن امتلاك الهيئة لبنية تحتية متطورة، وهيكل تنظيمي متكامل يضم ثلاثة قطاعات رقابية رئيسية:
قطاع أمان المنشآت النوويةقطاع أمان المنشآت والمصادر الإشعاعيةقطاع ضمانات الأمن النوويكما تضم الهيئة إدارات متخصصة في الجودة، الشؤون القانونية، مركز التميز، التعاون الدولي، الدعم الفني، والمعامل التحليلية، بالإضافة إلى مركز تقييم الموقف الذي يعمل على دعم متخذ القرار بالمعلومات والتحليلات الفورية.
معامل متطورة وأنظمة إلكترونية لضمان الشفافية والحوكمةأوضحت الهيئة أن معاملها مزودة بأحدث الأجهزة العالمية لقياس وتحليل مستويات الإشعاع، ما يعزز قدرتها على اتخاذ قرارات رقابية دقيقة وسريعة، كما تقدم الهيئة الدعم الفني والتقني لجهات رقابية أخرى داخل مصر.
وأكد الدكتور سامي شعبان أن الهيئة تعتمد على منظومة إلكترونية متكاملة لإدارة الأداء المؤسسي، تقوم على مبادئ الحوكمة، لضمان الشفافية والجودة في كافة العمليات الرقابية والتنظيمية.
مركز التميز: تدريب الكوادر ورفع الكفاءة الفنية
وأبرز رئيس الهيئة الدور المحوري الذي يؤديه "مركز التميز" في تدريب وتطوير الكوادر الفنية من خلال:
قياس الكفاءة المهنيةتحديد الاحتياجات التدريبية لكل قطاع رقابيتنفيذ خطط تأهيل مستمرة للمهندسين والمراقبينوأشار إلى أن تلك الجهود تصب في تعزيز قدرة الهيئة على ممارسة دورها الرقابي بكفاءة عالية، وبما يواكب التطورات الدولية في مجال السلامة النووية والإشعاعية.