عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني منصة فعالة ومؤثرة في الحياة السياسية المصرية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني بات منصة فعالة ومؤثرة في السياسية المصرية، عبر مناقشة قضايا شائكة تهم المواطن المصري وتحظى باهتمام كبير لدى القوى السياسية، خاصة لما يتسم به من جدية في الطرح والمناقشة، بجلسات مكثفة وجهود مضنية يشارك فيها كافة القوى والأحزاب والتيارات والخبراء في مختلف المجالات، وما يضفي عليه عاملًا حاسمًا كونه يحظى بـ دعم ملحوظ وثابت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ دعوته لإطلاق الحوار، تحت راية الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأوضح «البدري»، في تصريحات صحفي، اليوم السبت، أن الحوار الوطني في مصر يعتبر نموذجًا فريدًا وأداة فعالة لتحقيق الاستقرار والتقدم الاجتماعي والسياسي من خلال تبادل الآراء والأفكار بين مختلف أطياف المجتمع، بما يعزز قيم التعددية والديمقراطية ويشرك المواطنين في عملية صنع القرار، مما يحقق طموحات الجمهورية الجديدة، موضحًا أنه ويهدف إلى معالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد من خلال مشاركة كل القوى الوطنية ومكونات المجتمع في وضع خريطة الأولويات الوطنية.
وأشار البدري إلى أهمية عقد جلسات لمناقشة ملف الحبس الاحتياطي والذي شهد بالتزامن معه، الاستجابة الرئاسية بالإفراج عن عدد كبير من المحبوسين، موضحًا أن هذا الملف شديد الأهمية ويشغل الكثير من العاملين بالعمل السياسي، ويمثل العدالة الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بالعدالة الحقوقية، مؤكدًا أنها خطوة جديدة نحو رفع القيود عن حرية الرأي والإبداع، ويعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف الحوار الوطني، مما يدل على تكاتف الجهود وحرص القيادة على تبني الحوار وتنفيذ توصياته.
نجاح الحوار الوطنيوشدد عضو مجلس الشيوخ على ان الحوار الوطني قد نجح في أن يصبح منصة تعبر عن الشارع المصري وتتناول قضاياه المحلية والإقليمية بجدية وعمق، من خلال مناقشة أبعاد القضية الفلسطينية وتأثيرها على الأمن القومي، وتقديم توصيات لبناء رؤية اقتصادية جديدة، كما أثبت الحوار الوطني أنه أداة فعالة لتحقيق التوافق الوطني والتنمية المستدامة، مما يعزز هذا النموذج من الحوار مكانة مصر الإقليمية والدولية ويمهد الطريق لمستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لمواطنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الحوار الوطني البرلمان النواب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار
في خطوة وُصفت بالمغامرة السياسية، تعهّد رئيس مدغشقر أندري راجولينا بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكّن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
جاء ذلك خلال لقاء حواري جمعه بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، في وقت تتواصل فيه احتجاجات شبابية تطالب برحيله.
وقال راجولينا أمام الحضور "أقسم أنه إذا استمرت الانقطاعات الكهربائية في العاصمة خلال عام فسأستقيل من منصبي"، مؤكدا أن مشروعات الطاقة الجارية ستضيف 265 ميغاواتا إلى الشبكة الوطنية.
وأضاف "لا أريد المديح، بل الحقيقة. من كانوا يقولون لي إن كل شيء على ما يرام هم المسؤولون عن الوضع الحالي".
وكانت حركة "جيل زد مدغشقر"، التي تقود المظاهرات منذ 25 سبتمبر/أيلول، رفضت دعوة الرئيس للحوار، معتبرة أن النظام الحاكم "يقمع ويهين الشباب في الشوارع".
وأعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها ستواصل الاحتجاجات، مؤكدة: "لن نتحاور مع نظام يعتدي على مواطنيه ويصادر حقوقهم الأساسية".
أزمة متفاقمةبدأت الاحتجاجات بسبب أزمة الكهرباء والمياه، لكنها سرعان ما تحولت إلى غضب أوسع ضد الفساد والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الأمن، بينما تشكك السلطات في هذه الأرقام.
وفي محاولة لامتصاص الغضب، أقال راجولينا حكومته الأسبوع الماضي، وعيّن جنرالا من الجيش رئيسا للوزراء، لكن المعارضة الشبابية رفضت الخطوة واعتبرتها "تدويرا للأزمة" لا حلا لها.