قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، اليوم السبت 27 تموز 2024 ، إن الضوء الأخضر الذي حصل عليه نتنياهو من الإدارة الأميركية جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، وآخرها المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى من أبناء شعبنا جراء استهداف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي آلاف النازحين في مدينة دير البلح، ومستشفى ميدانيا.

وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن هذه المجازر الوحشية تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية والكونغرس اللذين صفقا وأعطيا الدعم السياسي والمالي والسلاح لهذا الاحتلال ليستمر في قصف الأطفال والنساء والشيوخ، لأنه يعلم مسبقا أنه محمي من العقاب، جراء الدعم الأعمى والمنحاز من قبل الجانب الأميركي، خاصة لقاءاته الأخيرة في الكونغرس.


 

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن الاحتلال انتهك كل المحرمات التي أقرها القانون الدولي بقصف مدرسة تؤوي مدنيين عزلا يبحثون على ملاذ آمن، غير موجود بالأساس في قطاع غزة بعد نحو 10 أشهر من العدوان المتواصل، وفي كل مرة يقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين لا نرى سوى بعض الإدانات والاستنكار الذي لن يجبر الاحتلال على وقف عدوانه الدموي.

وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بإجبار الاحتلال الإسرائيلي حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم اعطائه الدعم للاستمرار في جرائمه الوحشية، وهي تتحمل مسؤولية كل ما يجري من عدوان على غزة والضفة و القدس .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تنفي خطة حاكم غزة.. وتقارير إسرائيلية تكشف تحركات خلف الكواليس

ذكر مصدر فلسطيني مسؤول، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن إدارة قطاع غزة هي من صلاحيات دولة فلسطين فقط، سواء عبر الحكومة أو لجنة إدارية يتم الاتفاق عليها برئاسة وزير. اعلان

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الثلاثاء، أن مصدراً مسؤولاً في الرئاسة الفلسطينية نفى صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية. وأكد المصدر أن الجهة الوحيدة المخوّلة بإدارة القطاع هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنة إدارية متفق عليها برئاسة وزير في الحكومة، مضيفاً أن أي تعامل مع غير ذلك يعد خروجاً عن الموقف الوطني الفلسطيني.

وبحسب ما نقلته "وفا"، شدد المصدر على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، محذراً من أن أي ترتيبات خارج هذا الإطار تتماشى مع محاولات فصل غزة عن الضفة الغربية.

تأتي هذه التصريحات في أعقاب تقرير مشترك لموقع "شومريم" للتحقيقات وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أشار إلى تحركات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة تهدف إلى تشكيل إدارة جديدة للقطاع يقودها رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، برعاية جهات عربية، وبما يحظى بقبول إسرائيل والولايات المتحدة، في إطار صيغة لما يُعرف بـ "اليوم التالي" للحرب.

Related قصف إسرائيلي يقتل العشرات في غزة بينهم 6 من منتظري المساعدات.. وارتفاع وفيات الجوع إلى 227بعشرات السفن.. "أسطول الصمود" يبحر مجددًا نحو غزةترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر

وفي مقابلة إذاعية مع "أجيال" الفلسطينية، أوضح حليلة أن فكرة ترشيحه طُرحت قبل نحو ستة أشهر، وأن أول تواصل كان في يوليو/تموز 2024 عبر وسيط كندي يعمل مع جهات أميركية، بهدف البحث عن شخصية يمكن أن تلعب دور حلقة وصل بين الأطراف الفلسطينية والإقليمية والدولية المعنية. وأضاف أن الطرح شمل ملفات إعادة الإعمار والأمن والنظام العام، ضمن مسار سياسي قد يقود إلى دولة فلسطينية.

وأشار حليلة إلى أنه أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذه الاتصالات في أكثر من مناسبة، مؤكداً أن أي دور له سيكون ضمن توافق فلسطيني–عربي–دولي، وأنه ليس موظفاً في السلطة الفلسطينية. كما أوضح أنه ليست لديه اتصالات مباشرة مع حركة حماس، وأنه ينفي وجود موافقة إسرائيلية على توليه إدارة غزة، مضيفاً أن الأمر لا يتطلب مثل هذه الموافقة إذا تحقق التوافق العربي والأميركي.

وذكر حليلة أن اللجنة السداسية العربية، المنبثقة عن مقررات القمة العربية بشأن غزة، يفترض أن تتولى ترتيبات الأمن في القطاع عبر قوات شرطية فلسطينية، مع احتمال وجود دعم عربي. وأشار إلى أن هناك مقترحاً لإدارة مستقلة لمدة ستة أشهر قبل عودة السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في غزة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ومصر والسعودية تملك رؤية شاملة ستناقش مع السلطة الفلسطينية، وأنه لن يقبل بالمهمة إلا في إطار رؤية واضحة تتضمن تحديد العلاقة بين غزة والضفة الغربية.

يُذكر أن سمير حليلة، المقيم حالياً في رام الله، شخصية سياسية واقتصادية بارزة، شغل مناصب عدة في السلطة الفلسطينية، بينها الأمين العام للحكومة ونائب وزير الاقتصاد والتجارة، وارتبط اسمه بإدارة شركات ومؤسسات اقتصادية كبرى، إضافة إلى علاقات وثيقة برجال أعمال فلسطينيين وأطراف دولية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو
  • الرئاسة الفلسطينية تنفي خطة حاكم غزة.. وتقارير إسرائيلية تكشف تحركات خلف الكواليس
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة
  • الرئاسة الفلسطينية تنفي تعيين رجل أعمال لحكم قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تنفي ما يتم تداوله حول غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تنفي أنباء إسرائيلية حول تعيين شخصية لإدارة غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يسعى لفصل غزة عن الضفة.. ومخطط التقسيم مستمر
  • أبو شباب يستجدي الدعم الدولي ويزعم بناء مدرسة وعيادة ومطبخ في غزة
  • مجددا.. “الدعم السريع” يرتكب مجزرة بشعة في معسكري نازحين شمال دارفور
  • الرئاسة الفلسطينية: استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي