السكتيوي يفصح عن المشكلة الوحيدة التي تواجه أشبال الأطلس في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال طارق السكتيوي مدرب المنتخب الأولمبي المغربي إن المواجهة المقبلة ضد أوكرانيا بالجولة الثانية من دور المجموعات في أولمبياد باريس تعتبر صعبة، على غرار نظيرتها التي أجريت ضد الأرجنتين والأخرى التي سيواجه فيها المنتخب العراقي، حيث تضل جميع المقابلات مهمة.
وأكد السكتيوي أن طاقمه وجميع الاعبين يتعاملون بطريقة احترافية، ويعرفون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما يعلمون بأنه لا توجد أي مباراة سهلة في المسار الاحترافي كما هو الشأن بالنسبة لهذه البطولة".
وأشار المتحدث إلى أن "الفوز الذي حققه أشبال الأطلس على المنتخب الأرجنتيني في المباراة الافتتاحية، جاء نتيجة العزيمة والتركيز الكبيرين، وروح التضامن والمجهودات المبذولة داخل رقعة الميدان، وعلينا أن نقدم نفس المردودية أمام أوكرانيا بتحقيق الفوز الذي يعتبر واجبا".
وواصل "نحن نعي أهمية المباراة القادمة، وأن الانتصار فيها سينقلنا مباشرة إلى الدور التالي، وبعدها سنخوض المباراة الثالثة ضد العراق التي تعتبر أيضا مهمة لننهي هذا الدور في صدارة المجموعة، مما سيخولنا افتتاح المشوار القادم بطريقة أفضل".
واعتبر السكتيوي أن الكتيبة تواجه مشاكل لها علاقة بالعامل البدني، مؤكدا "بحكم أننا مقارنة بباقي المنافسين في المجموعة لا نملك لاعبين كثر يشاركون في الدوريات مثلهم، بالإضافة إلى الالتحاق المتأخر لبعض لاعبينا، وهو ما يفسر عدم جاهزيتهم بطريقة كافية، لكننا نلمس من لاعبينا الاحترافية الكاملة، ونشكرهم على ذلك، وكذلك نشكر الطاقم الطبي على كل ما يقوم به".
وختم الناخب الوطني: "نحاول الاستشفاء واستعادة الطراوة في أسرع وقت ممكن، كما أننا نعمل على برمجة الحصص تدريبية حتى نجد اللاعبين في استعدادية أفضل، لا سيما أننا نخوض المباريات في مواعيد متقاربة كل يومين تقريبا، ونشكر الطاقم الطبي على كل ما يقوم به، كما أشكر الجامعة على مجهوداتها".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.