تصعيد جديد.. أمريكا تنتقد دعم الصين للصناعة الدفاعية الروسية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين لدعمها صناعة الأسلحة الروسية في اجتماع مع نظيره الصيني وانج يي في لاوس اليوم السبت.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ "الإجراءات الضرورية" إذا لم تنه الصين هذا التهديد للأمن الأوروبي، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
أخبار متعلقة تستضيفها المملكة وسويسرا.
كما أعرب بلينكن عن قلقه إزاء "أعمال بكين المزعزعة للاستقرار" في بحر الصين الجنوبي.
ردا على انتقادات التصنيع المفرط.. #الصين: العالم يحتاج للسيارات الكهربائية#اليوم
للتفاصيل| https://t.co/Dk8Bi14sPn pic.twitter.com/fICg0Fv5hh— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2024وزير الخارجية الصينيواتهم وزير الخارجية الصيني الولايات المتحدة بأنها "كثفت جهودها لاحتواء الصين وقمعها".
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، فإن المخاطر على العلاقات الثنائية ستستمر في الازدياد، موضحا أن العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم وصلت إلى "نقطة حرجة".
وتحدث الوزيران على هامش مؤتمر وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا / آسيان / في فيينتيان عاصمة لاوس، واستمر اجتماعهما أقل من 90 دقيقة.
وقال الجانبان إن الوزيرين أقرا بأهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين بكين وواشنطن، وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متوترة للغاية لبعض الوقت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بكين أمريكا الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: تغيير النظام الإيراني ليس هدفًا للحرب لكنه قد يكون نتيجة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن قرار مهاجمة إيران كان "تاريخيًا"، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية كانت على دراية مسبقة بأن هذا القرار سيترتب عليه أضرار، إلا أن "التهديد الإيراني لم يترك خيارًا آخر"، على حد تعبيره.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أوضح الوزير أن إسرائيل تعيش أيامًا عصيبة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن “الشعب الإسرائيلي موحد ويدعم العملية العسكرية ضد إيران”.
وشدد الوزير على أن "تغيير النظام الإيراني ليس هدفًا للعملية العسكرية، لكنه قد يكون إحدى نتائجها"، بحسب قوله.
في المقابل، نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن مصدر مطلع أن "المعركة مع إسرائيل ستدار بحكمة وستنتهي لصالح الشعب الإيراني"، في إشارة إلى ثقة طهران بقدرتها على تجاوز التصعيد الراهن وتحقيق مكاسب استراتيجية على المدى البعيد.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل من توسيع الصراع إلى بقية المنطقة، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية (إيسنا).
في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البولندي "قيّم" عراقجي أيضا إمكانية استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية "ودعا إلى اليقظة من جميع الأطراف في هذا الصدد"، حسبما ذكرت وكالة إسنا.
استهدفت إسرائيل البنية التحتية للطاقة في إيران، بما في ذلك حقل غاز جنوب فارس، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، والذي تتقاسمه إيران مع جارتها قطر ، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية.
انتقد مسؤول الأحد، الضربة التي استهدفت حقل بارس الجنوبي، ووصفها بأنها "متهورة"، وقال إنها "تهدد أمن الطاقة العالمي، باعتبار الحقل القطري مصدرا حيويا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والعالم".
وأضاف المسؤول أن "هذه الضربة تعرض مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها الإقليميين مثل قطر وغيرها للخطر".
وكانت إيران هددت في السابق بضرب البنية التحتية للطاقة في المنطقة إذا هاجمت إسرائيل حقول الغاز التابعة لها.
وقال المحلل فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا، لشبكة CNN: "إذا بدأنا نرى إيران تنفذ تهديدها بمهاجمة البنية التحتية العالمية للطاقة ... فهذا تصعيد يمكن أن يجر الولايات المتحدة بالفعل".