تأهل منتخب اليابان إلى دور ربع نهائي بطولة أولمبياد باريس 2024، بعد انتصاره على مالي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب بوردو، في الجولة الثانية من الأولمبياد.

ألعاب باريس ٢٠٢٤.. سلة ألمانيا تهزم اليابان

سجل ريهيتو ياماموتو لاعب منتخب اليابان الهدف الأول من تسديدة بعد تمريرة عرضية من زميله ماو هوسويا ذلك في الدقيقة 82 من عمر اللقاء.

في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع أهدر شيخنا دومبيا لاعب مالي فرصة تسجيل هدف التعادل بعدما أهدر ركلة جزاء.

تصدر منتخب اليابان ترتيب مجموعته الرابعة برصيد 6 نقاط خلفه باراجواي بثلاث نقاط، فيما يظل منتخب مالي برصيد نقطة وحيدة.

ويلتقي منتخب اليابان حال تأهله متصدرا مع وصيف مجموعة مصر .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب اليابان اليابان أولمبياد باريس بوردو الأولمبياد ياماموتو منتخب الیابان

إقرأ أيضاً:

السيدة خالصة.. حين تمشي الحكمة على الأرض ثم تصعد إلى السماء

 

 

زكريا الحسني

في محطات الحياة، تمرُّ علينا وجوه كثيرة، نُصادفها في الزمان والمكان، فتترك فينا أثرا ثم ترحل. لكنّ بعض الوجوه لا تكتفي بالمرور أو ترك الأثر؛ بل تتجاوزهما إلى السكون في القلب، بحيث تُقيم فيه برصيدها العالي من الرزانة، ومن الطيبة، وبالنور الخاص الذي يشعُّ من النفوس النبيلة.. هكذا كانت السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي- رحمها الله- والدة السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المُعظم- أبقاها الله.

لم تكن فقط خالتي، ولا مجرد جارةٍ عشتُ بالقرب منها في طفولتي؛ بل كانت حضورًا هادئًا في حياتنا، كأنَّها ظلٌ أمّ ثانية أطول من الثانية المعتادة، تمشي بيننا ببصيرة، تتحدث بفمٍ من القلب. أتذكرها جيدًا، كما لو أنَّ الزمن عاد بي إلى ذلك الحيّ؛ حيث كانت البيوت مُتقاربة، والقلوب أكثر قربًا. كنت صغيرًا، أطرق بابها حاملًا ما أوصتني به أمي، وأجد عندها دائمًا الوجه المُشرق، والابتسامة الهادئة، وكأنَّ الدنيا مهما تعقدت، تتوقف عند عتبتها لتتنفس بعض الطمأنينة.

كانت امرأةً بسيطة في مظهرها، عظيمة في جوهرها.

لم تكن كثيرة الكلام، ولكن متى تكلّمت، سكنت القلوب؛ لأنَّها كانت تتحدث بحكمة من جرّب، وصبرُ من رأى، ورِضا من فهم سرّ الحياة. كانت تعرف كيف تواسي دون أن تفرض، وكيف تُرشد دون أن تُحرج، وكيف تفيض بالأمومة حتى على من لم تلدهم.

وما من لحظة مرّت بها إلّا وكانت راسخة، ثابتة، كجبلٍ وديعٍ يحتضن من حوله بالظل والسكينة. لم تكن تهتزّ في المِحن، ولا تتبدل في الأزمات؛ بل كانت مصدر اتزانٍ وهدوء، تستمده من إيمان عميق، ورضا داخلي لا يتزعزع.

جُمعتْ في شخصها صفات الأمّ الحنون، والمرأة القوية، والإنسانة التي تقابل الجميع بابتسامة، دون أن تنقص هيبةً، أو تتخلى عن وقار. لم تكن يومًا تبحث عن الأضواء، لكنها كانت الضوء الذي يهتدي به من حولها دون أن يشعر.

ولا نبالغ إن قلنا إنّ البيت الذي سكنته، لم يكن مجرد جدران وسقف؛ بل كان موئلًا للطمأنينة، ملتقى للمُحبين، ومرسى لكل من أرهقته الحياة. كانت قد صنعت فيه كهفاً للحنان، وللبركة، يمنح الأثر الذي لا يُمحى.

وإن كان يُعرف الإنسان من أثره، فإنَّ خالتي "خالصة" تركت فيمن عرفوها بصمةً لا تُنسى، وذاكرةً لا يشوبها النسيان. وكانت ثمرة حياتها، السيدة الجليلة "عهد"، الشاهدة على هذا المجد الصامت، وعلى تلك التربية العميقة التي لا تنبت إلا من قلبٍ صادق، ويدٍ خفيّة تصنع العظمة دون أن تتحدث عنها.

واليوم.. وقد عادت روحها إلى بارئها، لا أملكُ سوى أن أرفع يديّ بالدعاء: اللهم، يا من خلقت الطُهر وأودعته في بعض الناس، اغمر روحها بنور رحمتك، وارفع مقامها عندك، واجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، فمن كانت بهذا النقاء، لا يليق بها إلا جوارك، يا واسع الرحمة، يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • لاعبو الاتحاد والقادسية ينضمون بعد نهائي كأس الملك.. الخبر تجهز الأخضر لمواجهتي البحرين وأستراليا
  • تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة ريمس في نهائي كأس فرنسا
  • تشكيل مباراة باريس سان جيرمان وستاد ريميس في نهائي كأس فرنسا
  • السيدة خالصة.. حين تمشي الحكمة على الأرض ثم تصعد إلى السماء
  • نائب وزير الصحة تشارك في جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته"
  • موعد باريس سان جيرمان ضد ستاد ريمس في نهائي كأس فرنسا والقنوات الناقلة
  • إستدعاء لاعب اليابان بعد عام من تهمة الاعتداء الجنسي
  • نهيان بن مبارك يشيد بأداء منتخب الكريكيت والفوز في سلسلة «T20» الدولية
  • صلاح يكشف عن فرصه في الفوز بالكرة الذهبية
  • 30 طالباً في منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت