طبيبة تُحذر من القيام بذلك عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة نرمين جمال الدين، استشاري أمراض الحساسية والمناعة للاطفال، أن درجة الحرارة الطبيعية عند الأطفال تتراوح مابين 36 إلى 37 درجة مئوية منذ الولادة وحتى 18 عاما، منوهة بأن درجة الحرارة المرتفعة التي تبدأ من 38 درجة مئوية.
«الصحة» تنظم ورشة عمل لدعم مهارات الأطباء في علاج أمراض سوء التغذية بين الأطفال خبيرة تغذية توجه نصائح للتعامل مع الطقس الحار الذي تشهده البلاد (فيديو)وأضافت "جمال الدين"، خلال حوار مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2 "اليوم الأحد، أن قياس درجة الحرارة يكون بجهاز الترمومتر وليس بالجس باليد، مردفة أن الأجواء الحارة المحيطه تعمل على ارتفاع درجة حرارة الجلد.
وتابعت استشاري أمراض الحساسية والمناعة للأطفال إلى أنه عند قياس درجة الحرارة عند الأطفال تكون من تحت الإبط يتم زيادة نصف درجة على القراءة، مشيرةً إلى أنه عند ارتفاع درجة حرارة الطفل، يجب عمل كمادات باردة له بمياه عادية غير مثلجة حتى لا تجعل الشعيرات الدموية تنقبض وتجعل البرودة لا تصل للجسم، محذرةً من إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة مباشرة قبل عمل الكمادات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرارة المرتفعة الحرارة عند الأطفال الاجواء الحارة ارتفاع درجة حرارة الحساسية والمناعة الشعيرات الدموية درجة الحرارة المرتفعة درجة حرارة الطفل قياس درجة الحرارة درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحرارة تتجه لمعدلات قياسية في الأعوام المقبلة
أظهر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن هناك احتمالا بنسبة 80% بأن تحطم الحرارة العالمية رقما قياسيا سنويا واحدا على الأقل في السنوات الخمس المقبلة، مما يزيد من خطر الجفاف الشديد والفيضانات وحرائق الغابات.
ولأول مرة، أشارت البيانات أيضا إلى احتمال ضئيل أنه قبل عام 2030 قد يشهد العالم عاما أعلى بدرجتين مئويتين من عصر ما قبل الصناعة، وهو الاحتمال الذي وصفه العلماء بأنه "مثير للصدمة".
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الحرارة تصل إلى 49 درجة في جنوب العراقlist 2 of 3الحرارة تتجاوز 51 درجة بالإمارات وتلامس مستويات تاريخيةlist 3 of 3ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟end of listوبعد مرور عشر سنوات هي الأكثر سخونة على الإطلاق، يسلط آخر تحديث للمناخ العالمي على المدى المتوسط الضوء على التهديد المتزايد للصحة البشرية والاقتصادات الوطنية والطبيعية ما لم يتوقف الناس عن حرق النفط والغاز والفحم والأشجار.
وقال التقرير، الذي يجمع بين ملاحظات الطقس القصيرة الأجل وتوقعات المناخ الطويلة الأجل، إن هناك احتمالا بنسبة 70% أن يكون متوسط ارتفاع درجة الحرارة على مدى خمس سنوات من 2025 إلى 2029 أكثر من 1.5 درجة مئوية.
ومن شأن هذا أن يجعل العالم على مقربة شديدة من انتهاك الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس للمناخ، على الرغم من أن هذا الهدف يستند إلى متوسط يبلغ 20 عاما.
وأشار التقرير أيضا إلى احتمال بنسبة 86% أن يتم تجاوز الحد الأقصى للاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية في عام واحد على الأقل من الأعوام الخمسة المقبلة، مقارنة بـ40% في تقرير صدر عام 2020.
إعلانوفي عام 2024، تم تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية على أساس سنوي لأول مرة، وهي النتيجة التي اعتبرت غير معقولة في أي من التوقعات الخمسية قبل عام 2014. وكان العام الماضي هو الأكثر حرارة في سجل المراقبة الذي استمر 175 عاما.
ويظهر ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين الآن كاحتمال إحصائي في آخر تحليل، والذي تم تجميعه من قبل 220 نموذجا مناخيا.
وساهم في التحليل 15 معهدا مختلفا بما في ذلك مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة، والمركز الكندي للنمذجة والتحليل المناخي، وهيئة الأرصاد الجوية الألمانية.
ويبدو احتمال ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين قبل عام 2030 ضئيلا وجاء بنسبة 1%، وسوف يرتبط بمدى التقارب بين عوامل الاحتباس الحراري المتعددة، مثل ظاهرة النينيو القوية والتذبذب الإيجابي في القطب الشمالي، ولكن هذا الاحتمال كان يبدو في السابق مستحيلا في إطار زمني مدته 5 سنوات.
وقال آدم سكيف، من مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة، الذي لعب دورا رئيسيا في جمع البيانات، "من المثير للصدمة أن يكون ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين أمرا ممكنا. صحيح أن النسبة لم تتجاوز 1% خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن الاحتمال سيزداد مع ارتفاع درجة حرارة المناخ".
ويشير التقرير أيضا إلى أن التأثيرات المناخية لن تكون متساوية. فمن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في شتاء القطب الشمالي أسرع بـ3.5 مرات من المتوسط العالمي، ويعود ذلك جزئيا إلى ذوبان الجليد البحري، مما يعني أن الثلج يتساقط مباشرة في المحيط بدلا من تكوين طبقة على السطح تعكس حرارة الشمس إلى الفضاء.
ومن المتوقع أيضا -حسب التقرير- أن تعاني غابات الأمازون المطيرة من المزيد من الجفاف، في حين ستشهد جنوب آسيا وشمال أوروبا المزيد من الأمطار.
إعلانوقال ليون هيرمانسون من مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة، الذي قاد الفريق الذي أنجز التقرير، إن عام 2025 من المرجح أن يكون أحد الأعوام الثلاثة الأكثر حرارة على الإطلاق.
من جهته قدم مدير خدمات المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كريس هيويت صورة مقلقة لموجات الحر وصحة الإنسان. ومع ذلك، قال إنه لم يفت الأوان بعد للحد من الاحترار العالمي إذا خُفِّضت انبعاثات الوقود الأحفوري.