د.حماد عبدالله يكتب: (الروشتة) المؤجل تفعيلها !!
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الروشتة الواصفة لأمراض المجتمع فى مصر، معروفة وتمت دراستها على مستويات متخصصة عالية المستوى سواء فى مراكز بحوث مصرية وجامعات مصر، وما كان يسمى بالمراكز القومية للبحوث الإجتماعية وغيرها من مراكز دراسات معتبرة كانت قائمة وبعضها ما زال قائم ويزاول نشاطه البحثى فى مشاكل المجتمع المصرى.
سواء فى المجال الإقتصادى أو الإجتماعى أو حتى السياسى، لدينا بالفعل دراسات وتوصيات ونتائج من تلك اللجان السابق ذكرها، بالإضافة إلى ما يدور فى أروقة البحث العلمى على مستوى رسائل الماجستير والدكتوراه بالإضافة إلى أوراق بحوث (الترقيات) لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية وما يحتويه الإنتاج العلمى فى مجالات مرتبطة بمشاكلنا الحياتية اليومية، هذا بجانب ما أصدرته دراسات مركز الدراسات للبحوث الإجتماعية والجنائية.
أى أننا نمتلك بما لايدع مجالًا للشك أو للحيرة كل التوصيفات ( روشته ) لعلاج أمراضنا في المجتمع وأقصد بالأمراض المزمنة مثل العشوائيات، وسوء نظم التعليم وأزمة الشارع المصرى سواء مروريًا أو السلوك العام، أو ظاهرة أطفال الشوارع والتسول " والإستنطاع ".
كما أن لدينا دراسات وتوصيات من لجان سابقة إسمها "المجالس القومية المتخصصة" أو لجان نيابية أو اللجان المنبثقة من الجامعات المصرية حينما تكلف بدراسة أو بحث أو وضع ورقة سياسات حول أى من مشاكلنا الحياتية، أي أننا نمتلك كل ( الروشتات ) قد وضعها أطباء متخصصون كل فى مجال تخصصه والموقف هنا أن المريض أيضًا جاهز لإجراء العمليات الجراحية وجاهز تماما لتناول الجرعات الدوائية أو وضعة علي الآت غسيل الكلي، كل شيء جاهز المريض، والطبيب والدواء والتوصيف العلمي للمرض لماذا الإنتظار ؟
هذا هو السؤال الكبير الذي لا يمكن أبدًا الأجابة علية ألا بإرادة سياسية قوية لدي المصريين، أعلم من قراءاتي ومن خبرتي وخبرة كثيرين غيرى ممن هم أعَلمْ مني، بأن مصر بخير ومواردنا محترمة وأصولنا متميزة ومازلنا نمتلك أصول – لم تمتد إليها أيادينا أو من سبقونا، لماذا الأنتظار فى أن نأخذ المبادرة، فى إدارة هذه الأصول إدارة محترمة ومحترفة ؟ لماذا الأنتظار أمام تطبيق القانون في ضبط الشارع المصري ؟
لماذا الإنتظار علي تنفيذ سياسات خاطئة في التعليم وهو مستقبل هذا الوطن وأمله في الخروج من نفق البطالة، وإيجاد فرص حقيقية للتشغيل تناسب أسواق العمل ؟
لماذا ننتظر في إجراء عمليات جراحية تشريعية للإفراج عن عشرة مليون شقة مغلقة مستعمرة بالقانون من واضعي اليد نتيجة تأبيد العقود الإيجارية، متلكئين بحجة أننا مش عاوزين وجع دماغ!!
أبدًا وجع الدماغ أفضل بكثير جدًا من أن نفاجأ بتفجير هذه ( الدماغ ) ونحن في الأنتظار لاتخاذ قرارات حاسمة وجريئة الأمم تتقدم بالقوة والضغط والدفع للأمام وليس بالوقوف مكتوفي الأيدي نشجع علي التسول والجباية وقلة الإحترام !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ثروة الأمم مكتب لتقديم دراسات الجدوى للمشاريع التنموية والاستثمارية
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/-اكدت المدير التنفيذي لمكتب ثروة الأمم د اكرام ال عقيل استمرار تقديم المكتب خدمات تقديم دراسات السياسات الاقتصادية ودراسات الجدوى للمشاريع التنموية والاستثمارية.
وقالت ان المكتب يهدف الى تمكين الشركات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ورجال الأعمال من تحقيق النجاح المستدام عبر تقديم دراسات واستراتيجيات اقتصادية وتنموية من خلال فريق عمل متخصص ذو خبرة طويلة.
واشارت ال عقيل ان مجالات العمل تختص في تقديم استشارات في السياسات الاقتصادية، واعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية، ودراسة السوق وادارة المخاطر والآثر الاقتصادي.
كما يهدف الى التعاون مع المنظمات والاتحادات العراقية والاجنبية في مجال السياسات الاقتصادية والاستشارات ودراسات الجدوى، وتطوير سياسات وتقديم استشارات حول سياسة الائتمان وتحسين عمليات منح الائتمان لضمان التوافق مع المعايير الدولية، فضلا عن تأهيل وتطوير السياسات الاقتصادية وتقديم برامج تدريبية حول مفاهيم الائتمان وتحليل المخاطر فى المصارف والبنوك العاملة في العراق، وتنظيم برامج تدريبية لتطوير الكفاءات والكوادر في الوزارات والمصارف والشركات.