دشَّنت المؤسسة اليمنية الفيدرالية لتطوير المدن التاريخية والحفاظ على المواقع الأثرية المرحلة الأولى من جرف وإزالة أحجار جوانب وأرضية السايلة في مدينة صنعاء، تمهيداً لاستبدالها بأحجار ومواد تعبيد وترصيص جديدة، وذلك في إطار مشروع يمني إيماني متكامل للتخلص من كل ما هو أمريكي في اليمن أو تم في السابق بتمويل أمريكي، باستثناء ما أصبح من هذه الأشياء تحت سيطرة أعلام الهدى وابتلعته سفينتهم ونال بركتهم.

>> صنعاء تحل لغز أحد أهم جرائم الاغتيالات السياسية عبر التاريخ وأصابع الاتهام تشير إلى واشنطن

ويُعَد مشروع سايلة صنعاء الذي تم تنفيذه على مراحل في عهود سابقة واحداً من المشاريع التي موَّلتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لأهداف خبيثة تدميرية خفية على رأسها تجريف تربة الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والحد من رغبة اليمنيين في التسبيح والتهليل عندما يتساقط المطر ويجري السيل، لأنهم حينها ينشغلون بالذهاب إلى السايلة للتفسُّح والفرجة وليس لذكر الله ورسوله وأعلام الهدى من آل بيته.

وعلمت وكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت" أن الجهة التي سوف تمد السايلة بالأحجار الإيمانية الجديدة هي تحالف شركات مقالع أحجار أهل البيت في صعدة وضواحيها، وهو عبارة عن تحالف عدة بيوت تجارية حجرية صماء تقتلع الأخضر واليابس، ويرأس مجلس إدارتها القلاع الأكبر نجم الفلك نجر الدين الطوسي.

ووفقاً للخطة التي أعلنتها المؤسسة اليمنية الفيدرالية لتطوير المدن التاريخية والحفاظ على المواقع الأثرية، سوف تكون سايلة صنعاء بعد التغيير خضراء وجديدة كلياً ومختلفة تماماً عن السابق، وبافتتاحها سوف يتم تدشين مرحلة إيمانية يمنية متقدمة تعلن حجارها البراءة من أعداء آل البيت.

وقال المشرف على عملية قلع أحجار السايلة الأمريكية، مقلاع وقيص الدين، وهو يتناول غداءه تيساً مشوياً على جسر السايلة بالقرب من باب اليمن، ويراقب العمال وهم يتصببون عرقاً: "نحن الآن نطوي صفحة ماضي العمالة للأمريكي". وأضاف وهو يلتهم قطعة لحم كبيرة: "قريباً سيكون بإمكان الذين يسكنون على ضفاف السايلة والذين يمرون بها للمشي والتفرجة قراءة أقوال وحكم أعلام الهدى ومصابيح الدجى منقوشة على أحجار السايلة، وخصوصاً في الجوانب من الجهتين، وسيتم توفير إضاءة دائمة في الليل لإبراز هذه الدرر المنقوشة على الأحجار".

الشَّاردة 32. اقْتَنَصَها وحَرَّرَها: مُسَرْنم بن نَبْهَان


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد والصناعة تعلن أسماء وتوزّع الأفران في المرحلة الأولى من مشروع دعم رغيف الخبز

دمشق-سانا

أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة، أسماء وتوزّع الأفران في المرحلة الأولى من مشروع دعم رغيف الخبز، والبالغ عددها 64 مخبزاً، موزعة في ست محافظات.

وفي إعلان نشرته الوزارة اليوم، عبر قناتها على تلغرام، توزعت المخابز في محافظة درعا بواقع 35 مخبزاً، و19 مخبزاً في محافظة حلب، و2 مخبز في حماة، و3 في حمص، واللاذقية 4 مخابز، ومخبز واحد في طرطوس.

كما حددت الوزارة، سعر مبيع ربطة الخبز وزن 1200 غرام، وتحتوي على 12 رغيف، بـ 2400 ليرة سورية.

ويأتي المشروع في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها الوزارة مع برنامج الأغذية العالميWFP الثلاثاء الماضي، لتقديم دعم للمخابز من مادة الدقيق في المناطق الأكثر احتياجاً، حيث تهدف إلى توفير الخبز لمليوني مواطن، بسعر تكلفة التشغيل فقط، لتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأكثر احتياجاً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أبو صعيليك لسفراء التغيير: أنتم قادة التحول الحقيقي داخل مؤسساتكم
  • الروضة تُشرق اقتصاديا
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • الاقتصاد والصناعة تعلن أسماء وتوزّع الأفران في المرحلة الأولى من مشروع دعم رغيف الخبز
  • إزالة 18435 حالة تعدٍ لمخالفات متنوعة بالمحافظات
  • العميد العايش لـ سانا: تم التوافق أيضاً على السعي لحل المشاكل العالقة في ملف الامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التربوية، كما تم بحث آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق هذه العودة
  • كدانة”: تنفيذ المرحلة الأولى من الخيام ذات الطابقين
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • غدًا.. انطلاق الأتوبيس الترددي بـ14 محطة وتذاكر تبدأ من 5 جنيهات